منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
????
زائر

من هو الولي الصالح سيد احمد بن يوسف وماذا قال عن المدية Empty من هو الولي الصالح سيد احمد بن يوسف وماذا قال عن المدية

الإثنين 15 أغسطس - 15:44
قال الشيخ سيد احمد بن يوسف ."المدية المهدية يدخلها الشر أصباح و يخرج منها العشية لو كان هي امرأة نأخذها غير هي
من هو الشيخ سيدي احمد بن يوسف الراشدي
-شخصية صوفية من القرن العاشر هجري -

*سيد أحمد بن يوسف:الاسم الشعبي المتناول عند عامة الناس و إسمه
الكامل:أبو العباس أحمد بن يوسف الراشدي نشأة ، لانه ولد بقلعة بني راشد
بجبال بني شقران جنوب شرق مدينة معسكر في أواسط القرن الخامس عشر من سنة
(1435)، و سمي المريني نسبا الى عائلة الزناتية ، التي ينتمي إليها ة التي
بدورها جاءت من مراكش لقيد بجوار قبائل" الهوارة" التي كانت تتمتع بشهرة
كبيرة بغرب المغرب الاوسط . و سمي أيضا بالملياني نسبة لوفاته بمدينة
مليانة سنة (1626م)الموافق ل:931هجري .
تخرج أحمد بن يوسف من مدرسة
السنوسية بمدينة تلمسان نسبة الى شيخها و مدرسها: الشيخ محمد السنوسي ،
ذلك في أواخر القرن التاسع الهجري .و شغفا منه
الى طلب العلم إرتحل
الى مدينة بجاية أين تتلمذ على يد شيخه الفاضل " أحمد زروق البرنوصي "
الذي كان بمثابة مرشده الروحي و منشده الى الطريقة الشاذلية .أين تعلم
تعاليم الاسلام و الطريقة الصوفية .
ثم رجع الى موطنه الى : قلعة بني
راشد التي تزوج فيها مرارا بنسائه التالي أسماءهن : عائشة و خديجة و كليلة
و لالة سنتي .و أقام فيها زاويته ب"رأس الماء"،
حيث إلتفت حوله جموع غفيرة من الموردين اللائي تحمسوا لاتباع طريقته . و قد بلغ عددهم 80 ألف مورد أي تلميذ في القرن العاشر الهجري .

فقد أصبحت زاويته مركز إشعاع ديني واسع حتى قيل عنها كمركب سيدنا نوح عليه
السلام: من دخلها فقد سلم من كل سوء . الامر الذي شجعه على تأسيس طريقته
اليوسفية في الجزائر و في المغرب الاقصى .
و قيل أن الله جل عليه بعلم
الظاهر و الباطن ، ودعى الله عز جلاله في دعائه الى تحقيق ثلاثة أمور
أستوفاها في ليلة واحدة و هي : أن يبلغ العلم دون مشقة و بلغة فوق مبلغ
الرجال و رؤية الرسول صلى الله عليه و سلم في اليقضة لا في المنام .
بيد
أن أتباع الشيخ إظطهدوا و تعرضوا للمضايقة في المغرب الاقصى و الجزائر من
الزيانيين الذين خافوا من إتساع نفوذ الشيخ أحمد بن يوسف ، أين أمر
السلطان بقتله و كان عامل "وهران قائد الهوارة قد أمر الشيخ بالرحيل . وقد
فعل ليقيم زاويته ب "هليل "
بين قبائل بني أردو غير أنهم رفضوا إقامته وسطهم فقال ساعتها فيهم : " شوشوا علينا
يشوش
الله عليهم من البر و البحر "... فلم ينقضي الا قليل أيام حتى أخذ الاسبان
مدينة "وهران" و أخذ الاتراك مدينة:" تلمسان "الواقعتين غرب الجزائر .
و
قد زاد الخلاف تشددا بين الشيخ سيد أحمد بن يوسف و الدولة الزيانية بعد أن
هز كيان الدولة الزيانية مع أتباعه الذين كان يحضر بمعيتهم التجمعات التي
كان يحضرها "برأس الماء و مدينة وهران و تلمسان بعد الطغيان الذي ساد
البلاد و هتك بالعباد، مما إضطر الملك أبو عبد الله والملك(1505-1512) أبو
حمو (1512-1528)الى وضعه تحت نفوذهما ، حيث سجن على أيديهما للعزم على
إغتياله و حرقه . و لان الشيخ الجليل صاحب كرمات من عند الله سبحانه و
تعالى لم تلسعه النار و ما أحرقته قط و خرج منها سالما غانما مرفوعا ، و
أعاد الشيخ سيد أحمد بن يوسف رفع دعاءه المستجاب عليهم بتخريب ملكهم من
جديد .
و قد برز دور الشيخ سيد أحمد بن يوسف من جديد في هذه الفترة
مؤديا دوره السياسي ، حيث ربط إتصالاته مع العثمانيين قبل :1517و خاصة مع
القائدين الاخوين : خير الدين بربروس و بابا عروج الذين إلتقايا الشيخ سرا
بغرب الجزائر بمدينة مستغانم و إتفاقا معه في عدة امور منها : محاربة
الاسبان، و قد دام تحالفهما التزاما طيلة العهد العثماني . و قد نال سيد
احمد بن يوسف جلل الكرم من القائد خير الدين بربروس في عدة مناسبات بارسال
هدايا ثمينة باركه الشيخ عليها كثيرا . كما إعترف بولده " محمد بن مرزوقة
خليفة لوالده في رئاسة الطريقة الشاذلية و نشر دعوتها التي دامت الى نهاية
العهد التركي بالجزائر .
توفي الشيخ الجليل سيد احمد بن يوسف عند خروجه
من مدينة تلمسان متوجها نحو الشرق الجزائري الذي لم يصله .أين مات بضواحي
قرية كانت تسمى بالخربة قديما و سميت حديثا بالعامرة بسهل شلف الاعلى
التابعة إقليميا الى ولاية عين الدفلى في شهر صفر 931هجري25/1524. و حملت
جثته على ظهر بغلته التي تابعت السير الى أن توقفت بأحد أحياء مدينة
مليانة النتواجدة على سفح جبل زكار .أين كان مثواه الاخير ،حيث دفن هناك و
دفنت الى جانبه بغلته و كذلك أقبرت معه خادمته لالة بغورة هذا بوصية منه
أن يدفن حيث تبرك بغلته.
و قد بني له ضريح الى جانب زاوية لدراسة أصول
القرأن الكريم و حفظه و مسجد للصلاة بأمر من باي وهران "محمد الكبير بن
عثمان "في أواسط القرن الثامن عشر .أي في العهد العثماني سنة 1774.
و ضريح الشيخ سيد أحمد بن يوسف يعد مركزا شعائريا يدخل في عديد العادات
و
التقاليد مدينة مليانة و ضواحيها .منها زيارة الضريح قصد التبرك و الدعاء
. ومن العادات الاجتماعية التي ما تزال تمارس الى يومنا : صلاة الجنازة
بما أن الضريح مجاورالى المسجد المقسم في بناءه الى قسمين : قسم بني في
الهعد العثماني و قسم بني في العهد الفرنسي . أما من العادات الشرعية
الممارسة أداء القسم و من العادات الدينية القائمة أحفال الاختتان و
الاحتفال بالمولد النبوي الشريف الذي يأخذ سيرة تقليدية رائعة ، تتمثل في
صناعة منارة كبيرة منورة بالشموع يضعون بداخلها الحلوى للاطفال ، يحملها
الرجال و يجلون بها: شوارع مدينة مليانة ليحط بهم الركب الى ضريح سيد أحمد
بن يوسف ،أين تكون التهاليل الدينية بذكر الله و الصلاة على النبي الحبيب .
فضلا
على الركبان الموسمية التي تعتبر من أقدم العادات الشعبية المتوارثة و
التي تقام سنويا ، تكريما و تبركا بالولي الصالح و من أهمها :
ركب بني فرح و الذي فيه قصة تؤجل الى مقال أخر ...
و
تذكر بعض الكتب التارخية أن عائلة الامير عبد القادر كانت تقطن في ضريح
سيد أحمد بن يوسف أثناء غيابه و إنشغاله بشؤون الحرب ، رغم امتلاكه بمدينة
مليانة منزلا يعود الى العهد العثماني ما يزال قائما كمعلم أثري بالمدينة
الى جانب معالم تركها الامير عبد القادر بمليانة .
و للشيخ سيد أحمد
بن يوسف الذي يقيد ضمن أسماء الاولياء الصالحين الذين نالوا شعبية واسعة
في شمال إفريقيا ،إذ له كرمات عدة و مجموعة من الاقوال المأثورة و أقوال
حول البلدان و المدن التي حط الرحال بها ، حيث كان يترك في كل مدينة أثره
في مقولة تعني المدينة و أهلها نذكر منها : مدينة البليدة التي قال فيها :

البليدة الوريدة ، و فعلا تعرف مدينة البليدة بمدينة الورود .
و قد سخط سيد أحمد بن يوسف ايضا على مدن قد نزل فيها .و قد قال في مليانة :
لك يا مليانة وفر من الماء و الشجر سكانك ظلام يسود نساءك ويستعبد رجالك

و قد نال الشيخ سيد أحمد بن يوسف بالغ الاهتمام الكثير من المؤرخين و
الكتاب الذين جمعوا أقواله و سيرته الدينية و السياسية منهم : الكاتب
الفرنسي " روني باسي" في مجلة أقوال سيد أحمد بن يوسف صدر في سنة1890.
كما ترك فضيلة الشيخ الولي الصالح مجموعة من المؤلفات نذكر منها كتابه الاول :
رسالة
الرقص و التصفيق و الذكر في الاسواق ، و الذي ما يزال يحفظ في الخزانة
الملكية في الرباط بالمغرب . كما كتب عنه أبرز تلاميذته و أحسنهم : محمد

الصباغ القلعي كتاب تحت عنوان : بستان الازهار و معدن الانوار و زمزم
الابرار في ذكر سيد أحمد بن يوسف في النسب و الدار . تكلم فيه عن حياة
شيخه منذ الولادة الى حياته الصوفية . و كتب عنه أيضا الحاج موسى في كتابه
: ربح التجارة فاض في مليانة ، و الاستاذ محمد الحفناوي في كتابه : تعريف
الخلف برجال السلف
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى