ربراب ومهري وحداد يطلقون قنوات تلفزيونية خاصة

شتد صراع أقوياء المال والأعمال حول رخص إنشاء قنوات خاصة داخل التراب الوطني، بعد أن راجت أخبار مؤكدة تشير إلى قرب موعد تحرير قطاع السمعي البصري. وعلمت «الجزائر» من مصادر مؤكدة أن رجال أعمال جزائريين شرعوا في التحضير لبعث قنوات خاصة ستنطلق رسميا مباشرة بعد صدور التراخيص من قبل الحكومة.

من جهة أخرى، قالت مصادر «الجزائر»; إن السيد الجيلالي مهري رجل الأعمال الجزائري، طلب من مدير سابق لمجموعة «تي أف 1» الفرنسية، إعداد دراسة مشروع مجمع إعلامي جزائري خاص، يضم قنوات متخصصة في مواضيع شتى، تبث من الجزائر مباشرة بعد رفع السلطات المنع عن المجال السمعي البصري.

أما السيد يسعد ربراب، الرئيس المدير العام لمجمع «سيفيتال»، فيعتزم نقل المقر الرئيسي لقناة «بيربير تيفي» من العاصمة الفرنسية باريس إلى الجزائر، بعد أن استحوذ على أغلبية أسهمها إثرالضائقة المالية التي عصفت بها مؤخرا. وذكرت المصادر أن القناة ستشهد تغير برامجها وتتحول إلى قناة جزائرية ذات طابع مغاربي- متوسطي، مع إمكانية توسيعها إلى باقة فضائية لاحقا. كما أنه يعتزم إنشاء قناة جديدة في إطار مشروع باقة متنوعة. وتشير مصادرنا إلى أن ربراب قد اختار المخرج المعروف، محمد افتسان، للإشراف على المشروع. وتقول مصادر أخرى، إن السيد علي حداد، مدير شركة حداد للمقاولات قد استكمل عملية التحضير لإنشاء قناة تلفزيونية خاصة ذات طابع شبابي رياضي، كان يعتزم في وقت سابق إطلاقها من أوروبا أو إحدى المدن الإعلامية العربية.

وتحاول قناة «ألجيري بروميار» التي تبث من هولندا اللحاق بالركب هي الأخرى، للظفر برخصة البث من الجزائر. وقد كثفت القناة من برامجها الموجهة للجزائر من خلال برمجة حصص خاصة بجميع الصالونات والمعارض الدولية التي أقيمت مؤخرا بقصر المعارض، تستضيف من خلالها شخصيات اقتصادية وممثلي الدبلوماسية الجزائرية في الخارج. وجددت شراكتها مع القناة الفرنسية «لا لوكال» لمنحها حيزا زمنيا للبث على نفس ترددها بالقمر الصناعي الأوروبي «هوتبيرد».
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]