- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11829 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
الإسلاميون قادمون .. وذاهبون..
الأحد 27 نوفمبر - 18:03
من تونس إلى الرباط يمتد حزام التيار الإسلامي، ليجعل من الجزائر قطعة ''سندوتش'' سائغة، محاصرة ليس بين شطريه فحسب، بل على امتداد الساحل الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط حيث أن التجربة الثورية التونسية قد أفضت في شقها السياسي إلى أن تصبح النهضة (الاخوانية) القوة السياسية الأولى في البلاد، كما لم تضع حرب الإخوة الإعداء أوزارها في ليبيا إلا لتكشف عن أن االكلمة العليا قد أضحت لأصحاب هذا التيار·· ولنا أيضا في الرباط درساً آخر من دروس التغيير الهادئ عبر صناديق الاقتراع التي لم تفض إلا إلى ذات النتيجة التونسية!
فماذا يعني ذلك بالنسبة للجزائر التي تتأهب لتنظيم أول انتخابات تشريعية بعد ''ربيع الثورات العربية''، سؤال ينبغي إيلاءه العناية اللازمة ضمن الجهود المعرفية التي تحاول قراءة الواقع واستشراف المستقبل وفقاً للمعطيات والمؤشرات الجديدة التي تطرأ على المنطقة· أم أن الجزائر ستبقى استثناء في محيط متلاطم الأمواج على وقع الثورات والتحولات الإقليمية والدولية؟ سيما وأن معظم الدول العربية قد تأثرت بهذه المستجدات سواء بطريقة ''لعبة الدومينو''، أو تلك التي التقطت حجم التحولات الهائلة التي تعرفها المنطقة مبكراً، وحاولت إجراء تعديلات مهمة في البنية الدستورية والسياسية للمشهد العام، إلا أن هذه الإجراءات التي توصف بـ ''الإصلاحية'' لا تضمن في الواقع القوى التي سيفرزها الصندوق -كما ظل متعارفا في العهود الماضية - الأمر الذي يدفع البعض إلى القول إنه زمن الإسلاميون في ظل ضعف وتضعضع قدرة القوى الليبرالية واليسارية في تعبئة المجتمع لصالح مشاريعها السياسية والمجتمعية
فماذا يعني ذلك بالنسبة للجزائر التي تتأهب لتنظيم أول انتخابات تشريعية بعد ''ربيع الثورات العربية''، سؤال ينبغي إيلاءه العناية اللازمة ضمن الجهود المعرفية التي تحاول قراءة الواقع واستشراف المستقبل وفقاً للمعطيات والمؤشرات الجديدة التي تطرأ على المنطقة· أم أن الجزائر ستبقى استثناء في محيط متلاطم الأمواج على وقع الثورات والتحولات الإقليمية والدولية؟ سيما وأن معظم الدول العربية قد تأثرت بهذه المستجدات سواء بطريقة ''لعبة الدومينو''، أو تلك التي التقطت حجم التحولات الهائلة التي تعرفها المنطقة مبكراً، وحاولت إجراء تعديلات مهمة في البنية الدستورية والسياسية للمشهد العام، إلا أن هذه الإجراءات التي توصف بـ ''الإصلاحية'' لا تضمن في الواقع القوى التي سيفرزها الصندوق -كما ظل متعارفا في العهود الماضية - الأمر الذي يدفع البعض إلى القول إنه زمن الإسلاميون في ظل ضعف وتضعضع قدرة القوى الليبرالية واليسارية في تعبئة المجتمع لصالح مشاريعها السياسية والمجتمعية
- الإسلاميون والرئاسيات.. يقاطعون رغم أنفهم
- مقال/ قادمون يا بغداد هذا شعار ملايين العراقيين الثائرين في ربوع عراقنا
- الإسلاميون في الجزائر ومؤشرات الخروج من العتمة..
- تحت شعار ( قادمون يا بغداد ) احرار العراق يتقدمون
- سقطوا في المغالبة وفشلوا في المشاركة وانتهوا إلى المقاطعة الإسلاميون بلا مترشح في رئاسيات 2014
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى