هل ماضي الفتاة خطأ لا يغتفر~ ؟

~هل ماضي الفتاة خطأ لا يغتفر~ ؟

الفتاة تكون محط انظار المجتمع بشكل مبالغ فيه ، اكثر من الولد

لان المجتمع يرى فيها حسن الاخلاق، والحياة ،والوقار ...

لكن الجيل الحالي عكس كل ما كانت تتمتع به الفتاة

مما جعلها تحت الاعين بشكل اكبر

فالمجتمع والمحيط الذي تعيش فيه ، وبسبب حرصه الشديد عليها

متشدد كثيرا في معاملتها وفي الحكم على اخطائها

مما لا يجعله متساهلا في معاقبتها عند ارتكاب اي خطأ مهما كان حجمه

فمثلا : لو ارتكبت هذه الفتاة يوما ما معصية او خطأ ، وقررت في فترة من فترات حياتها ان تتوب

وتهتدي للمولى عز وجل، فهل سيساعدها المجتمع على ذلك أم انه سيرميها بنظرات مؤلمة

تجعلها تكره التأقلم فيه وتجعلها تعود عن نيتها في الهداية؟

أعتقد ان الاحتمال الثاني هو الاكثر قربا من واقعنا

فالمجتمع بدل ان يصلح الامر ويقف الى جانب الفتاة يزيد الامر تعقيدا

الكثير من الفتيات وضعن حدا لحياتهن بسبب نظرة المجتمع

الكثير من العائلات تركت موطنها بسبب حملها بصمة "عار" البسهم اياها المجتمع قبل ان تلبسهم اياها

الفتاة

... والكثير من الأمثلة التي تفرض نفسها في محيطنا بسبب ماذا .. بسبب المجتمع

ان كان الله تعالى يغفر للمهتدين ويصفح عن التائبين ، فلما لا يستطيع المجتمع فعل ذلك؟

ما هذا الوضع الذي وصل اليه مجتمهعنا حاليا؟

لما لم نعد نحكم على الكتاب الا من غلافه؟

لما لم نعد نعطي لكاتب ابراز وجهة نظره من خلال صفحاته؟

الامثلة كثيرة والواقع مؤلم

في اسئلتي النقاشية لن اكرر الا طرح السؤال المطروح من البداية

"هل ماضي الفتاة خطأ لا يغتفر؟"

السؤال واحد لكن المساحة لطرحه واسعة

وفي الختام اتمنى للجميع الاستمتاع بمناقشة موضوعي المتواضع

ارق تحياتي للجميع

في وقتنا هذا الخطا نهائيا غير مسموح خاصة من البنت ولكن لكل خطاء اسباب
على المجتمع ان يعرفها ويمنعها من التكرار لا ان يكررها كل مرة ويعقدها اكثر
ثم يحاسب مرتكبها

وما اقصاك يا زمن عندما يعاقب شخص عن خطا مجتمع

بوركتي ورود تقبلي تحياتي وشكرا على مرورك الجميل