منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
radja oh
radja oh
الجنس : انثى الميزان
عدد المساهمات : 2018 نقاط التميز : 8912 تاريخ التسجيل : 10/08/2011 العمر : 25 الموقع : جيجل , العمارية

قصة رائعة 2 Empty قصة رائعة 2

الإثنين 2 يوليو - 12:55
قصة رائعة 2 737983077

يحكى عن رجل كان يسكن مدينة كبيرة كان كل يوم يركب الباص ليتوجه إلى

عمله في أحد المصانع الكبيرة

وكانت رحلة الطريق تستغرق خمسين دقيقة.

وفي إحدى المحطات التي يقف فيها الباص صعدت سيدة كانت دائما تحاول الحصول على مقعد بجانب النافذة

وكانت تلك السيدة أثناء الطريق تفتح حقيبتها وتخرج منها كيساً ثم تمضي

الوقت وهي تقذف شيئاً من نافذة الباص

وكان هذا المشهد يتكرر مع السيدة كل يوم.

أحد المتطفلين سأل السيدة: ماذا تقذفين من النافذة؟!

فأجابته السيدة: أقذف البذور!

قال الرجل: بذور!! بذور ماذا؟!!

قالت السيدة: بذور ورود, لأني أنظر من النافذة وأرى الطريق هنا فارغة

ورغبتي أن أسافر وأرى الورود ذات الألوان

الجميلة طيلة الطريق, تخيل كم هو جميل ذلك المنظر؟!!

قال الرجل: ولكن البذور تقع على الرصيف وتهرسها المركبات, وهل تظنين

أن هذه الورود يمكنها أن تنمو على حافة الطريق؟!!

قالت السيدة: أظن أن الكثير منها سوف يضيع هدراً ولكن بعضها سيقع

على التراب وسيأتي الوقت الذي فيه ستزهر وهكذا يمكنها أن تنمو.

قال الرجل: ولكن هذه البذور تحتاج إلى الماء لتنمو!!!

قالت السيدة: نعم،، أنا أعمل ما علّي وهناك أيام المطر إذا لم أقذف أنا البذور،،

هذه البذور لا يمكنها أن تنمو ثم أدارت رأسها وقامت بعملها المعتاد،،، نثر البذور.

نزل الرجل من الباص وهو يفكر أن السيدة تتمتع بالقليل من الخرف.

مضى الوقت.

ويوم من الأيام، وفي نفس مسلك الباص جلس نفس الرجل بجانب النافذة

ورفع بصره فنظر في الطريق فإذا به تملأه

الورود ،،، على جانبيه،،، ياه،،، كم من الورود،،، إنها كثيرة، وما أجملها،

أصبح الطريق جميلا يمتع الناظر، معطر، ملون، يزهو بالورود

والأزهار..

تذكر الرجل السيدة الكبيرة في السن التي كانت تنثر البذور فسأل عنها بائع

التذاكر في الباص الذي يعرف الجميع،

السيدة كبيرة السن التي كانت تلقي بالبذور من النافذة،، أين هي؟؟!!

فكان الجواب: أنها ماتت إثر نزلة صدرية الشهر الماضي.

عاد الرجل إلى مكانه وواصل النظر من النافذة ممتعاً عيناه بالزهور الرائعة.

فكر الرجل في نفسه وقال: الورود تفتحت، ولكن ماذا نفع السيدة الكبيرة

في السن هذا العمل؟؟!!

المسكينة ماتت ولم تتمتع بهذا الجمال.

وفي نفس اللحظة سمع الرجل ابتسامات طفل في المقعد الذي أمامه من طفلة

جلست كانت تؤشر بحماس من النافذة وتقول:

انظر يا أبي ،، كم هو جميل الطريق!!! يا إلهي!!!

كم تملأ الورود هذه الطريق!!!

الآن ،، فهم الرجل ما كانت قد عملته السيدة الكبيرة في السن..

حتى ولو أنها لم تتمتع بجمال الزهور التي زرعتها فإنها سعيدة أنها قد منحت

الناس هدية عظيمة

يا لها من رسالة جميلة حقاً..

ألق أنت بذورك ،،، لا يهم إذا لم تتمتع برؤية الأزهار ،،، بالتأكيد أحد ما

سيستمتع بها ويستقبل الحب الذي

نثرته


الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى