منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
achwak
الجنس : ذكر الجوزاء
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11804 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 46

زروال، علي كافي والجميلات الثلاثة يرفضون المساهمة في تدوين تاريخ الجزائر؟ Empty زروال، علي كافي والجميلات الثلاثة يرفضون المساهمة في تدوين تاريخ الجزائر؟

الأحد 16 ديسمبر - 18:42
زروال، علي كافي والجميلات الثلاثة يرفضون المساهمة في تدوين تاريخ الجزائر؟

يحوز متحف المجاهد بمقام الشهيد، زهاء 1518 ساعة من شهادات المجاهدين والفاعلين في ثورة التحرير، من بينهم مسؤولون معروفون وقادة ثوريون. ثروة ستدعم بأخرى تشرع المؤسسة في تسجيلها العام المقبل، في انتظار أن يرفع “الحظر السياسي” على هذه الروايات ووضعها في خدمة الباحثين والمؤرخين. ما زال المتحف وهيئات أخرى تتمنى خروج شخصيات سياسية ونضالية عن صمتها أولهم علي كافي، اليمين زروال والجميلات الثلاثة: بوحيرد، بوباشة وبوعزة.
نبيلة سنجاق
بعد الجولة التفقدية التي قام بها شريف عباس وزير المجاهدين إلى ولايات الشرق الجزائري مثل تبسة وأم البواقي وباتنة، وأعلن فيها عن انطلاق عمليات تسجيل شهادات المجاهدين في المنطقة الشرقية، مشددا على التركيز على فترة 54 – 56، زارت “الجزائر نيوز” متحف المجاهد، حيث استيديو التسجيل في طور التجديد، من حيث الديكور والوسائل التقنية التي أشرفت المؤسسة على اقتناء كاميرات جديدة وعتاد آخر، سيكون في خدمة المجاهدين المنتظر جلوسهم للإدلاء بشهاداتهم.
تسجيل 1518 ساعة تروي الثورة
قالت بن مصباح حميدة المكلفة بالإعلام على مستوى المتحف، إن العملية “انطلقت في 1999، بفرق جابت مختلف الولايات، بينما فتح الاستيديو أبوابه في 2001 دعي إليه المجاهدون عقب إعلان في الجرائد اليومية، سجل على ضوئها 3444 شهادة أي ما يوازي 1518 ساعة و6 دقائق”، كحصيلة المتحف للعام 2012.
أكدت بن مصباح أن مؤسستها سوف تعكف في الفترة المقبلة على إعادة تسجيل بعض الشهادات المهمة، “تلك الخاصة بالمسؤولين والقادة الذين مازالوا على قيد الحياة”، ولكن بالتركيز على جودة التسجيل من حيث الصوت والصورة: “لهذا نعمل على تجديد الاستديو وتزويده بتجهيزات يجعل من الفيلم المسجل وثيقة قابلة للحفظ لأقصى فترة، في انتظار رقمنتها كليا”، علما أن مهمة التركيب تتكفل بها جهات خاصة، سيتضاعف دورها بحر 2013، حسب ذات المصدر.
لا رقابة على المجاهدين
نفت بن مصباح أن يكون اختيار المجاهدين “انتقائيا”، يخضع “لتوجهات سياسية أو حزبية أو جهوية لهذا الاسم أو ذاك”، وتضيف: “بالنسبة لنا المجاهد هو حدث تاريخي محض نتعامل مع ذاكرته بكل ما تحمل من معلومات شخصية أو حول رفاق الدرب، ونحن عن طريق الأسئلة لا نسعى إلى توجيه الحوار، بقدر ما نركز على الحدث التاريخي من معركة أو لقاء أو عملية، حتى نسهم في بناء الخط التاريخي للثورة التحريرية”. وعلى ضوء استمارة يملأها المجاهد قبل جلوسه للشهادة، يجيب على مجموعة من الأسئلة التوجيهية هي: المهنة قبل الإلتحاق بثورة التحرير، تاريخ الالتحاق بالثورة، القسمة، الناحية، المنطقة، الولاية، خارج الوطن، رقم شهادة العضوية، رقم الوسام، الرتب أو المسؤولية التي تقلدتها أثناء الثورة، نبذة عن النشاطات السياسية التي قمت بها قبل 1954، نبذة عن النشاطات العسكرية من 54 إلى 62، المعارك أو العمليات الفدائية التي قدتها أو شاركت فيها، الجروح التي اصبت بها ونوعيتها، هل سجنت أو اعتقلت، اسم المعتقل أو السجن، هل هناك وثائق بحوزتك وتريد تسليم أصولها أو نسخ عنها…. وغيرها من الأسئلة الشخصية التي ترسم ملامح المجاهد وتضعه في الصورة التي يمكن أن يروي بها مشاركته في حرب التحرير.
كما تتراوح مدة التسجيلات من 4 دقائق إلى ساعتين أو أكثر، كل حسب قدرته في الإدلاء بشهادته. باللغات العربية أو الفرنسية أو الأمازيغية حسب رغبة صاحبها.
صمت كافي، زروال وبوحيرد…
سمحت العملية بتسجيل شهادة شخصيات كثيرة مهمة، على غرار محمد مشاطي، بلعيد عبد السلام، علي هارون، زهور ونيسي، جوهرة كرور، آنسة بركات، بوعلام بسايح، لويزة اغيل احريز إلى جانب عدد معتبر من المجاهدين المعروفين وغير المعروفين.
إلا أن سجل المارين على هذا الاستيديو، لا يضم توقيع بعض المجاهدين المعروفين والذين أثاروا كثيرا من الجدل أو مازالوا محل صمت طويل. لا تضم التسجيلات مثلا شهادة جميلة بوحيرد، التي تتمسك برفض أي إسهام في تدوين الذاكرة الجماعية، إذ علمت “الجزائر نيوز” من مصادر خارجية، أن بوحيرد أسقطت كل الوساطات الساعية لإقناعها بالدخول إلى الاستديو وترك ذاكرتها تتداعى مع الأحداث التي عرفتها. ونفس الشيء بالنسبة لجميلة بوباشة، وجميلة بوعزة رغم تقدمهن في السن، وتحملن في قلبهن الكثير من الذكريات والمواقف، خاصة ما تعلق بالمنطقة الحرة الجزائر. فيما لم يطلب من أصدقاء الثورة الجزائرية للشهادة، مثل جاكلين لاقروج، وآني ستينر، فليكس كلوزي والراحل بيار شولي وغيرهم كثيرون ممن بقوا يعيشون بالجزائر ورحلوا مؤخرا بصمت وتواضع مثل جورج أكومبورا.
كثيرون يلتزمون الصمت حيال مشاركتهم في ثورة التحرير، أبرزهم علي كافي الذي اشتغل تحت قيادة زيغود يوسف في المنطقة الثانية، والتحق بجيش التحرير الوطني بعد أن اتصل بالشهيد ديدوش مراد، وظل عنصرا فاعلا في منطقة سكيكدة، حتى اختير للمشاركة في هجومات الشمال القسنطيني 1955، لينتقل سنة فيما بعد إلى أعالي إفري ويمثل الولاية الثانية في مؤتمر الصومام التاريخي. محطات بالغة الأهمية في مسار هذه الشخصية الوطنية والسياسية، التي ظلت فاعلة في عز الأزمة الأمنية والسياسية في الجزائر، لكنها انسحبت منذ مدة ولم نعد نسمع عنها شيئا، حتى في عز خمسينية الاستقلال، التي أشعلت لأجلها الأضواء والألعاب النارية. فهل يمكن أن يقنع متحف “المجاهد” علي كافي بالشهادة أخيرا، وكذلك الرئيس السابق اليمين زروال (التحق بجيش التحرير في 1957) وحتى عبد العزيز بوتفليقة الرئيس الحالي، ويخبرنا عن رحلته النضالية بنفسه وليس اعتمادا على مصادر متراوحة المصداقية.
ثروة تنتظر التصنيف وتسليمها للباحثين
الشهادات التي وقفنا عندها في علب “دي في دي”، منظمة بحسب المناطق والولايات، كانت على رفوف مكتبة تنام على أسرار كل مجاهد حمل السلاح بعد 1954. من أبسط جندي إلى أعلى مسؤول نجح المتحف في إقناعه بالشهادة، ستبقى لسنوات لا ندري كم عددها، حبيسة هذه الرفوف، بعيدة عن متناول أساتذة التاريخ والطلبة والباحثين والمؤرخين: “لم نقترح بعد هذه المادة على أي جهة كانت” تقول مرافقتنا في المتحف. وإذا لم نعثر عن تفسيرات لهذا “الإمساك”، الأكيد أن هذه الاسطوانات ترقد بهدوء كل يوم، في وقت يرتفع الجدل حول حرص فرنسا إبقاء أرشيفها ملكية خاصة، وتلاعبها بالقوانين لتمديد مدة رفع الحظر على بعض الوثائق. في وقت تمارس في الجزائر، وداخل مؤسساتها السيادية، رقابة لا شك أنها سياسية بالدرجة الأولى، بعيدة عن الهاجس العلمي والبحثي، إذ لا يعرف متى ستفتح هذه الأشرطة، لتصنيفها وفق المراحل التاريخية المشهود لها، من قبل هؤلاء المجاهدين، وتخضع لمراحل متقدمة من التحليل والتدوين والمقارنة. فالجهد الذي يبذله إطارات متحف المجاهد يوميا وعلى مدار أكثر من عشر سنوات متتالية، لن يكون مجديا إذا ما قرر “أصحاب الفوق” موعد “اندلاع” ثورة جديدة في مسار كتابة تاريخ الجزائر المعاصر، حتى لا نستمر في الشك أن تاريخ ثورة التحرير هو فعلا “قنبلة” موقوتة قد تنفجر في وجهنا جميعا فتشوهه؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى