- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4668 نقاط التميز : 11795 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 46
مصير البكالوريا و”البيام” مرهون بتلبية الوزير لمطالب النقابات.. بابا أحمد في مواجهة غضب عمال قطاعه بداية من اليوم
الإثنين 8 أبريل - 19:13
استأنف تلاميذ والأساتذة والمعلمون والإداريون، أمس، الدراسة
والعمل عبر مختلف ولايات الوطن، في ظل وجود احتقان وغضب كبير وسط الموظفين
في قطاع التربية، حيث قررت أغلبية نقابات التربية الفاعلة في القطاع الدخول
في إضرابات ومقاطعة الامتحانات الرسمية تكون بدايتها من اليوم الاثنين،
بينما يبقى الوزير بابا احمد يقدم الوعود فقط لربح الوقت دون نتائج مرضية
للعمال.
نقابات التربية كانت تنتظر، خلال عطلة الربيع الماضية، أن يجسد وزير
التربية عبد اللطيف بابا احمد وعوده التي قدمها لمختلف التنظيمات خلال
الأسابيع الماضية، إلا أنه لم يقم إلا المزيد من الوعود بتلبية مختلف
المطالب المرفوعة، ولم يقم بأي إجراء لاحتواء غضب موظفي قطاعه بمختلف
أسلاكهم من أساتذة ومعلمين، ومدراء ونظار ومساعدي تربية وأسلاك مشتركة
وعمال مهنيين، إلا تقديم وعود وصفتها النقابات بأنها “ حبر على ورق لا تسمن
ولا تغني من جوع”. وسيكون الوزير بابا احمد، بداية من اليوم، أمام تحد
كبير مع نقابات التربية التي رفعت “راية العصيان” في وجه وزارة التربية،
وفي مرحلة جد حرجة، أي في الفصل الثالث، وهو أقصر فصل من حيث المدة، حيث لا
تتجاوز فترة الدراسة شهرا على الأقل. وسيكون التلاميذ بعد مرور أسبوع من
الآن على موعد مع الفروض الفصلية وبعدها الاختبارات، ثم نهاية السنة
الدراسية وتنظيم الامتحانات الرسمية. هذه الأخيرة التي تعتبر أهم حدث في
قطاع التربية كل سنة، ومنها تحدد نجاح السنة الدراسية من فشلها، إلا أنها
حاليا مهددة بالمقاطعة وعدم المشاركة في تأطيرها “البكالوريا، شهادة
التعليم المتوسط والتعليم الابتدائي” من طرف المدراء والمعلمين والأساتذة..
تنديدا بسياسة الهروب إلى الأمام التي ينتهجها الوزير ومصالحه، حيث سيباشر
عمال التربية بالجنوب إضرابهم لمدة ثلاثة أيام متجددة بداية من يوم غد
الاثنين، احتجاجا على “التلاعب” بمطالبهم، أهمها تحيين منحتي المنطقة
والجنوب. كما سيتوقف الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “الانباف”
بجميع تنسيقياته ولجانه المنضوية تحت لوائه، عن العمل يوم الاربعاء المقبل،
كإضراب إنذاري وتنظيم وقفات احتجاجية أمام مقر مديريات التربية، يتبعه
إضراب آخر في 17 من الشهر الجاري. إضافة إلى ذلك سيكون الوزير بابا احمد
أمام تحد أضراب جميع أسلاك التربية التابعين للنقابة الوطنية لعمال التربية
بتاريخ 16 افريل الجاري، والذين هددوا أيضا بمقاطعة الامتحانات الرسمية،
وهو نفس الشيء بالنسبة للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي
والتقني “السناباست”، والتي تبنت إضراب أساتذة ومعلمي 23 ولاية بالجنوب
والهضاب العليا بداية من الأسبوع الجاري. كما سيدخل مدراء ونظار الثانويات
في إضراب لمدة أربعة أيام بداية من 14 أفريل الجاري، وهددوا بالتصعيد
ومقاطعة الامتحانات الرسمية إن لم تلب الوزارة مطالبهم، والتي تنحصر أساسا
في معالجة اختلالات القانون الخاص المعدل.
والعمل عبر مختلف ولايات الوطن، في ظل وجود احتقان وغضب كبير وسط الموظفين
في قطاع التربية، حيث قررت أغلبية نقابات التربية الفاعلة في القطاع الدخول
في إضرابات ومقاطعة الامتحانات الرسمية تكون بدايتها من اليوم الاثنين،
بينما يبقى الوزير بابا احمد يقدم الوعود فقط لربح الوقت دون نتائج مرضية
للعمال.
نقابات التربية كانت تنتظر، خلال عطلة الربيع الماضية، أن يجسد وزير
التربية عبد اللطيف بابا احمد وعوده التي قدمها لمختلف التنظيمات خلال
الأسابيع الماضية، إلا أنه لم يقم إلا المزيد من الوعود بتلبية مختلف
المطالب المرفوعة، ولم يقم بأي إجراء لاحتواء غضب موظفي قطاعه بمختلف
أسلاكهم من أساتذة ومعلمين، ومدراء ونظار ومساعدي تربية وأسلاك مشتركة
وعمال مهنيين، إلا تقديم وعود وصفتها النقابات بأنها “ حبر على ورق لا تسمن
ولا تغني من جوع”. وسيكون الوزير بابا احمد، بداية من اليوم، أمام تحد
كبير مع نقابات التربية التي رفعت “راية العصيان” في وجه وزارة التربية،
وفي مرحلة جد حرجة، أي في الفصل الثالث، وهو أقصر فصل من حيث المدة، حيث لا
تتجاوز فترة الدراسة شهرا على الأقل. وسيكون التلاميذ بعد مرور أسبوع من
الآن على موعد مع الفروض الفصلية وبعدها الاختبارات، ثم نهاية السنة
الدراسية وتنظيم الامتحانات الرسمية. هذه الأخيرة التي تعتبر أهم حدث في
قطاع التربية كل سنة، ومنها تحدد نجاح السنة الدراسية من فشلها، إلا أنها
حاليا مهددة بالمقاطعة وعدم المشاركة في تأطيرها “البكالوريا، شهادة
التعليم المتوسط والتعليم الابتدائي” من طرف المدراء والمعلمين والأساتذة..
تنديدا بسياسة الهروب إلى الأمام التي ينتهجها الوزير ومصالحه، حيث سيباشر
عمال التربية بالجنوب إضرابهم لمدة ثلاثة أيام متجددة بداية من يوم غد
الاثنين، احتجاجا على “التلاعب” بمطالبهم، أهمها تحيين منحتي المنطقة
والجنوب. كما سيتوقف الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “الانباف”
بجميع تنسيقياته ولجانه المنضوية تحت لوائه، عن العمل يوم الاربعاء المقبل،
كإضراب إنذاري وتنظيم وقفات احتجاجية أمام مقر مديريات التربية، يتبعه
إضراب آخر في 17 من الشهر الجاري. إضافة إلى ذلك سيكون الوزير بابا احمد
أمام تحد أضراب جميع أسلاك التربية التابعين للنقابة الوطنية لعمال التربية
بتاريخ 16 افريل الجاري، والذين هددوا أيضا بمقاطعة الامتحانات الرسمية،
وهو نفس الشيء بالنسبة للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي
والتقني “السناباست”، والتي تبنت إضراب أساتذة ومعلمي 23 ولاية بالجنوب
والهضاب العليا بداية من الأسبوع الجاري. كما سيدخل مدراء ونظار الثانويات
في إضراب لمدة أربعة أيام بداية من 14 أفريل الجاري، وهددوا بالتصعيد
ومقاطعة الامتحانات الرسمية إن لم تلب الوزارة مطالبهم، والتي تنحصر أساسا
في معالجة اختلالات القانون الخاص المعدل.
- بابا احمد يرفض تحديد الدروس هذه السنة استجابة لمطالب النقابات ,”سنة العتبة” تخرج تلاميذ البكالوريا إلى الشارع
- أعطى بابا أحمد مهلة 10 أيام لتفادي شل المدارس.. "الكناباست" في إضراب مفتوح بداية من 4 فيفري المقبل
- رسالة الاسرة التربوية الى الوزير التربية الجديد بابا احمد...
- الزيادة في أجور عمال البلديات تدخل حيز التنفيذ بداية أكتوبر
- بابا أحمد يعلن إعادة النظر في إصلاحات بن بوزيد..
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى