تقرير للوطن السورية : الجيـش يعد بالمفاجئات

أكدت مصادر إعلامية سورية أن المئات من عناصر ميليشيا «الجيش الحر» يستسلمون أمام الجيش إثر المعارك الطاحنة الدائرة في العديد من مناطق سوريا وبسبب الانتصارات التي يحققها الجيش.

صحيفة الوطن نقلت عن مصادر عسكرية مطلعة أن "عدد المستسلمين من المسلحين بالمئات في ريفي حمص ودمشق وأيضاً داخل مدينة حمص، وأن هناك كذلك عدداً كبيراً يفاوض لتسليم نفسه وسلاحه وأيام أو ساعات تفصلنا عن إعلان عدة مناطق في سوريا آمنة بالكامل".

وكشفت المصادر عن أن "المئات من الإرهابيين بدؤوا منذ أيام بتسليم أنفسهم وتحديدا في مناطق ريف حمص ودمشق بعد أن أحكم الجيش طوقاً خانقاً من حولهم وبعد أن فوجئوا بهروب قادتهم آخذين معهم ما توفر من مال ومؤن وذخائر تاركين مقاتليهم في مواجهة الموت المحتم أمام ضربات الجيش وتقدمه السريع".

وقالت المصادر إن "المقاتلين كانوا في حالة يرثى لها فمنهم من طلب الماء والطعام ومنهم من تبرع وقدم معلومات قيمة للجيش للانتقام من قائده الذي فر دون إبلاغ أحد آخذا معه كل ما كان يعد المقاتلين به من مال ومسروقات ووعود بإخراجهم خارج الحدود في حال اشتد القتال".

وأضافت المصادر "إن هناك جيوباً داخل مدينة حمص تناور وتفاوض من أجل تسليم السلاح وهم محاصرون بالكامل داخل أوكارهم، مؤكدة أن حالات استسلام عديدة تمت أيضاً في ريف دمشق وان الجيش ينظر في كل حالة على حدة وخاصة أن لدى الأجهزة الأمنية قوائم كاملة بأسماء الإرهابيين ومن منهم شارك في القتال ومن لم يفعل".

ورداً على سؤال حول وجود أجانب أو عرب بين المستسلمين فضلت المصادر عدم الإجابة في الوقت الحالي لكنها أكدت أن "لدى الجيش والقوات الأمنية مفاجآت سيكشف عنها في الوقت المناسب وأضافت إن عدد الذين استسلموا حتى الآن بالمئات وليس بالعشرات وانه لن يكون هناك من مفر أمام الإرهابيين سوى الموت أو الاستسلام"