الشيتة في السر والعلن...

في القديم كان هذا الصنف من البشر يقوم بالتمسح (الشيتة) في الخفاء وهذا طبعا في مصلحة او منصب وكانت العملية تتم بذكاء تام وسرية كبيرة
اما اليوم فقد ابتلانا الله بشياتة من نوع خاص وامام الملا وعلى المباشر في التلفزيون دون حياء او خجل وحتى المناصب التي حصلوا عليه كانت بالشيتة
وبدل ان يستحوا فكل ما تقدموا في المناصب ازدادو شيتة وكذبا وهم يسعون هذه الايام لتكوين تعالف موسع
وله...م الحق في ذلك فقد منعتهم الشيتة من دخول السجن فكم من سرق منهم ولا زال وتناسوا ان الله يمهل ولا يهمل وان مصيرهم الخزي والعار كما ان المال العام سارقه لا يرحم لا في الدنيا ولا في الاخرة
وبلغلت بهم الوقاحة الى مطالبة السيد الرئيس بالترشح لعدة رابعة وهم يعرفون انه مريض ندعو الله ان يشفيه وهذا بدل الدعاء له ونصحه بدخول التاريخ
باصلاحات عميقة لنظام شاخ..وهو محتاج الى دماء جديدة والفرصة مواتية لتعديل الدستور وجعله يساير ركب الدول المتقدمة فالشعب الجزائري الذي دفع ملا يين الشهداء يستحق الريادة في التقدم والحرية وله من الرجال والمال ما يجعله رائدا دائما ان عبدت الطريق له..
هذا ما ارجوه من السيد الرئيس وعندها ستزول حثالة الشياتين ويظهر الاكفاء الاطهار محبي البلاد والعباد شفى الله الرئيس وامده بالعون لاصلاح ما هو فاسد وجعل البلاد في الصدارة دائما....................