منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
achwak
الجنس : ذكر الجوزاء
عدد المساهمات : 4668 نقاط التميز : 11790 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 46

لماذا الخوف من الكفاءة؟!  Empty لماذا الخوف من الكفاءة؟!

الثلاثاء 17 ديسمبر - 12:56
تابعت حديث وزير خارجية الجزائر رمضان لعمامرة لقناة “فرانس24”، ولم يفاجئني الرجل ببراعته في الرد على أسئلة محاوره، والتي كانت في معظمها مفخخة، فالرجل معروف بكفاءته وتمكنه من ملف السياسة الخارجية للجزائر. أتذكر أنه منذ 30 سنة كان أحد الشبان الأربعة الذين اعتمد عليهم الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي في إدارة الشؤون الخارجية، وهم أحمد عطاف ولعمامرة ورحابي وباعلي، وكنا نعقد معهم اجتماعات دورية لتنسيق السياسة الإعلامية بالسياسة الخارجية، وتعقد الاجتماعات مع رجال الإعلام ومساعدي طالب بصفة دورية كل شهر تحت رئاسة وزير الخارجية.
كنت وقتها معجبا بتحكم هؤلاء الأربعة في الملفات التي كانوا يناقشونها معنا. هؤلاء الأربعة نصفهم الآن معطل والنصف الآخر ما يزال في الخدمة، ولعمامرة أحد هؤلاء اللذين ما يزالان في الخدمة بكفاءة.
أذكر أنني التقيته في شارع العربي بن مهيدي عندما أبعد من الأمانة العامة لوزارة الخارجية وسألته: لماذا أبعدوك؟ فأجابني إجابة دبلوماسية كالتي حاور بها مراسل فرانس24 قائلا: لا أعرف لماذا عينت في الأمانة العامة للخارجية مثلما لا أعرف لماذا أبعدوني! وأنا دائما تحت طلب الوطن. وبعد أسابيع سمعت أنه عين في منصب مفوض الأمن والسلم في الاتحاد الإفريقي، وتعجبت وقتها وقلت إن الجزائر تحتاجه أكثر مما تحتاجه إفريقيا.
ما أكتبه هذا ليس “شيتة” للرجل بل هو تنبيه إلى وجود إمكانيات هائلة من الإطارات الجزائرية هي الآن مجمدة لسبب أو لآخر، وأغلب هذه الأسباب ليست موضوعية، وقد تكون نزوات خاصة.
إهدار إمكانيات إطارات وزارة الخارجية يحدث مثله وربما بصورة أسوأ في قطاع الصناعة والفلاحة، وفي الصحة والخدمات وفي قطاع الإعلام أيضا، حيث تُجمد الكفاءات لسبب أو لآخر، ولا أتحدث عن الأمن والإدارة. حتى أن أحد الإطارات المجمدة “قال لي ذات يوم: لو قدر لي أن أشكل حكومة من الإطارات الجزائرية المهمشة ظلما لشكلت حكومة تكون أقوى حكومة في العالم الثالث!”
إهدار إمكانيات البلد ليس فقط في مجال البترول بل الحال أسوأ في مجال إهدار الكفاءات التي صرفت عليها البلاد دم الشعب لتكوينها... بعضها يعيش التهميش في ألم صامت، وبعضها الآخر شد الرحال إلى الخارج في حين استبدت الرداءة بمفاصل الحياة في أجهزة الدولة.
بعض الناس لا تعجبهم كفاءة رمطان لعمامرة بسبب خطأ في الحالة المدنية ليس هو المسؤول عنه، حين حولت نقطة ضاد رمضان إلى “ڤرن” للضاد!
تماما مثلما أخطأت الحالة المدنية في بلدية “البسباس” وحولت اسم الأخ محمد عباس إلى محمد عباز! وسعيد سعدي إلى سعيد صادي!.
الرداءة هي التي تحكم على الناس بالأشكال لا بالمحتوى والأعمال.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى