منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
achwak
الجنس : ذكر الجوزاء
عدد المساهمات : 4668 نقاط التميز : 11793 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 46

أسباب التحرش الجنسي  Empty أسباب التحرش الجنسي

الثلاثاء 28 يناير - 12:50
حث الإسلام منذ ظهوره قبل أربعة عشر قرنا على احترام الغير وحرم الاعتداء عليه بأي شكل من الأشكال، وقد أضاف بعض علمائنا في الجانب المقاصدي للشريعة الإسلامية حفظ العرض وإدخاله ضمن ضرورياته، أي أنه أصبح محرما هتكه بأي شكل من الأشكال، كما بينت الشريعة الإسلامية عدة طرق للحفاظ عليه كالحجاب وغض البصر...
لقد كثر في الآونة الأخيرة ما يسمى بالتحرش الجنسي، الزمن الذي نعيش فيه يتضمن ذكورا من غير رجال يعتبرون أنفسهم حداثيون تقدميون أحرار، بدافع الحرية الشخصية يدع عينيه تجول في الشوارع باحثا عن فريسة تغذي شهواته المكبوتة وكأننا في عالم الغابات، فانتشرت جميع أنواع الفواحش منها التحرشات الجنسية.
لقد أصبح موضوع التحرش الجنسي موضوعا رئيسيا على المستوى الدولي نظرا لتزايده المستمر بمرور السنوات، وقد تحول الآدمي إلى كاميرات من الطراز الرفيع يرصد جميع تحركات الفتيات المسلمات، صغيرات وكبيرات، محجبات وغير محجبات، إلى أن يجد فريسته ويراها بكامل مواصفاتها، بعدها يبدأ مسلسل الإغواءات بجميع أنواع الكلام السلس من أجل إوقاعها في المصيدة، وقد يصل الأمر حتى نهايته إذ يمكن أن ينقض عليها ويهتك عرضها طوعا أو كرها.
لقد أصبحت جميع الفتيات المسلمات معرضات للتحرش الجنسي من قبل أناس ضعيفي الإيمان، وقد آل الأمر حتى بالفتيات المتزوجات وذلك بسبب انغلاق بصيرة المتحرش أي أصبح لا يفرق بين المتزوجة وغير المتزوجة، وكذلك حتى المنقبات لم يسلمن من الأمر إلا أنه نادرا مقارنة مع الفتيات الأخريات غير المنقبات، ولعل أخطر أمر هو ما قاله أحد الأصدقاء أن فتاة تعرضت للتحرش مع والدتها!!!.
لقد أرسل الله سبحانه وتعالى رسوله بالكتاب وسنته. فالقرآن الكريم هو غذاء روح الإنسان وهو سبب من أسباب زيادة الإيمان وذلك من خلال قراءته وحفظه وأن يلتزم بما فيه، فإذا ابتعد الإنسان عنه أصبح معرضا لضعف الإيمان، فمن كان قلبه ممتلئ به فإنه لا يستطيع أن يخرج تلك الكلمات الجارحة من فمه حيث يخاف على نفسه خسران الآخرة. وجاء في السنة النبوية في قوله صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة، وكذلك الدين المعاملة، فقد أصبحنا اليوم لا نقوم بالواجب الديني الذي هو النهى عن المنكر والأمر بالمعروف، فلابد من المعاملة الحسنة عند تعاملك مع أولئك الأشخاص أي عند نهيك عن هذا المنكر التحرش الجنسي، وكذلك وجب نصحهم بما هو ضروري باللين والكلام الحسن.
قبل أن نلقي اللوم على الذكور لابد من الوقوف عند بنات المسلمات، حيث أننا نجد أغلبهن على الهيئة الأروبية، تاركة القيم الإسلامية، حيث أنها تلبس اللباس الضيق الذي يظهر مفاتن جسمها وحركاته المثيرة وغيرها من المسائل التي تثير شهوة المتحرش، وفي الأخير تجدها تتذمر من التحرشات الجنسية وتلقي اللوم على الذكور مهملة جنسها. ولما تتحدث عن ملابسها تقول هذه حرية الشخصية. فإن كانت هذه حريتك الشخصية فاعلمي كذلك أن للمتحرش حريته الشخصية. فالله سبحانه وتعالى فرض عليك في كتابه الكريم الحجاب وحرم تبرج الجاهلية فيه، وبين النبي صلى الله عليه وسلم في سنته الخالدة مواصفات لباس المرأة بقوله (لا يكشف ولا يصف ولا يشف) فكل لباس يحمل تلك المواصفات لباس يجوز لبسه.
أما الذكر فغالبا ما يلقى عليه اللوم بكونه لا يغض بصره، وهو سبب من أسباب التحرش الجنسي، إذ يرى كل أنواع الفتيات وكل أنواع حركات الجسم فيسيل لعابه مما يرى فيجد نفسه مضطرا إلى إطلاق جمل الغزل بجمال الفتيات أو بلباسهن أو بمشيتهن...، ولكنه لا يعلم أن الله سبحانه وتعالى جعل للطريق حقوق من بينها غض البصر. وكذلك من أسباب التحرش الجنسي انعدام قواعد الأخلاق، حيث من أهم قواعده عامل الناس بالطريقة التي تود أن يعاملوك بها أو أن يعاملوا بها عائلتك، حيث أنك إذا جعلت نفسك في موقف الطرف الآخر ما كنت لتصدر تلك الكلمات أبدا لما فيه من الحرج والضيق، ويمكن أن ندرج في هذا المجال حديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما جاء ذلك الشاب يستأذن للزنا فقال له النبي صلى الله عليه أتحبه لأمك؟ أتحبه لأختك؟... حيث قياسا عليه يمكن أن نقول هل تحب أن يتحرش شخص ما بأمك بأختك...؟
فالله أسأل أن يهدي المسلمين جميعا وشباب وبنات المسلمين وأن يردنا إلى دينه مردا جميلا
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى