منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
المدير العام ومؤسس المنتدى
المدير العام ومؤسس المنتدى
الجنس : ذكر الحمل
عدد المساهمات : 6011 نقاط التميز : 24590 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 36 الموقع : العمارية المدية الجزائر
http://omaria.mountada.biz

 ارث ورثناه عن الصحابة و السلف الصالح Empty ارث ورثناه عن الصحابة و السلف الصالح

السبت 5 فبراير - 21:08
من اقوال الصحابة والسلف صالح

هذا بعض ماسطره التاريخ من أقوال الصحابة والسلف الصالح،يعني سبحان الله بذكرهم تحيى القلوب وتشتغلالعقول.

التوبة:

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه جلسوا إلى التوابينفإنهم أرق أفئدة).

وقال ابن عباس رضيالله عنهما التوبة النصوح: الندم بالقلب، والاستغفار باللسان، والإضمار أن لا يعودإليه أبدا

قال أبو بكر الواسطي رحمه الله التأني في كل شيء حسنإلا في ثلاث خصال: عند وقت الصلاة، وعند دفن الميت، والتوبة عند المعصية.

وقال مجاهد رحمه الله من لم يتب إذا أمسى وإذا أصبح،فهو من الظالمين

وقيل: من ندم فقدتاب، ومن تاب فقد أناب.

الاستغفار:

قال علي رضي الله عنه العجب ممن يهلك ومعه النجاة،قيل: وما هي؟ قال الاستغفار

وقال قتادة رحمهالله القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم. أما داؤكم فالذنوب وأما دواؤكم فالاستغفار

وقال الفضيل رحمه الله الاستغفار بلا إقلاع توبةالكذابين.

وقال بعض العلماء رحمهم الله العبد بين ذنب ونعمة لايصلحها إلا الاستغفار

الامربالمعروف والنهي عن المنكر:

قال
علي رضي اللهعنه أول ما تغلبون عليه من الجهاد، الجهاد بأيديكم ثم الجهاد
بألسنتكم، ثم الجهادبقلوبكم، فإذا لم يعرف القلب المعروف ولم ينكر المنكر،
نُكِّس، فجعل أعلاه أسفله).

وقال أبو الدرداء رضي الله عنه لتأمرن
بالمعروف ولتنهنعن المنكر أو ليسلطن الله عليكم سلطانا ظالما لا يجل كبيركم
ولا يرحم صغيركم، ويدعوعليه خياركم فلا يستجاب لهم، وتستنصرون فلا
تنصرون،وتستغفرون فلا يغفر لكم

وقال حذيفة رضي الله عنه عندما سئل عن ميت الأحياءالذي لا ينكر المنكر بيده ولا بلسانه ولا بقلبه

البخل والشح:

قال علي رضي الله عنه شحيح غني أفقر من فقير سخي.

قال
عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما الشح أشد من البخللأن الشحيح هو الذي يشح
على ما في يد غيره حتى يأخذه، ويشح بما في يده فيحبسه،والبخيل هو الذي يبخل
بما في يده

وقالت أم البنين أختعمر بن عبد العزيز رحمهما الله أف للبخيل، لو كان قميصا ما لبسته، أو كان طريقا مالبسته.

وقيل الكريم قريب من الله قريب من الناس بعيد عنالنار، والبخيل بعيد عن الله بعيد عن الناس قريب منالنار

الأمانة:

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (لا يعجبكم من الرجلطنطنته، ولكن من أدى الأمانة وكف عن أعراض الناس، فهو الرجل
وقال عمر رضي الله عنه أيضا لو عثرت دابة في العراق لسألني اللهعنها : لِمَ لم تصلح لها الطريق يا عمر؟.


وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه أداء الأمانة مفتاح الرزق

الإيثار:

قال علي رضي الله عنه الإيثار أعلى الإيمان

وقال بعض الحكماء عامل سائر الناس بالإنصاف وعاملالمؤمنين بالإيثار.

وقال بعضهمبالإيثار تملك الرقاب، وقيل من آثر على نفسه استحقالفضيلة.

وقال حكيم من آثر على نفسه بالغ في المروءة.

وسئل بعض الحكماء من أجود الناس؟ قال: من جاء من قلة،وصان وجه السائل عن المذلة

بر الوالدين:

قال الحسن البصريرحمه الله تعالى حينما سئل عن بر الوالدين أن تبذل لهما ما ملكت، وأن تطيعهما فيأمراك به، إلا أن يكون معصية.

قال ابن عيينة رحمهالله من صلى الصلوات الخمس فقد شكر الله تعالى، ومن دعا للوالدين في أدبار الصلواتفقد شكر لهما

وقال حكيم راع أباكيرعاك ابنك

وقال أحمد رحمه اللهبر الوالدين كفارة الكبائر.

التقوى:

قال علي رضي اللهعنه التقوى هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والرضا بالقليل، والاستعداد ليومالرحيل

وقال
أبو هريرة رضيالله عنه حينما سئل عن التقوى هل أخذت طريقا ذا شوك؟ قال:
نعم: فكيف صنعت؟ قال: إذا رأيت الشوك عزلت عنه أو جاوزته أو قصرت عنه. قال:
ذاك التقوى
وقال ابن عباس رضي الله عنهما المتقون الذين يحذرون منالله عقوبته في ترك ما يعرفون من الهدى ويرجون رحمته في التصديق بما جاء به

وقال
عمر بن عبد العزيز رحمه الله (ليس تقوى الله بصيامالنهار ولا بقيام الليل
والتخليط فيما بين ذلك، ولكن تقوى الله ترك ما حرم وأداء ماافترض الله فمن
رزق بعد ذلك خيرا فهو من خير إلى خير).

وقال الحسن رحمه الله ما زالت التقوى بالمتقين حتىتركوا كثيرا من الحلال مخافة الحرام.

التواضع:

قال عمر بن الخطابرضي الله عنه إن العبد إذا تواضع لله رفعحكمته

وقال علي رضي الله عنه سمو المرء في التواضع

وقالت عائشة رضي الله عنها إنكم لتغفلون عن أفضلالعبادات: التواضع

وسئل الفضيل عنالتواضع فقال أن تخضع للحق وتنقاد له، ولو سمعته من صبي قبلته، ولو سمعته من أجهلالناس قبلته

وقال
ابن المباركرحمه الله رأس التواضع أن تضع نفسك عند من دونك في نعمة لدنيا
حتى تُعلمه أنه ليسلك بدنياك عليه فضل، وأن ترفع نفسك عمن هو فوقك في
الدنيا حتى تُعلمه أنه ليس لهبدنياه عليك فضل

التوكل:

قال عمر بن الخطابرضي الله عنه ما أبالي على أي حال أصبحت، على ما أحب أو على ما أكره، لأني لا أدريالخير فيما أحب أو فيما أكره

وقال علي رضي اللهعنه: قوام الإسلام باربعة أركان (اليقين والعدل والصبر والجهاد

وقال
ابن القيم رحمه الله التوكل على الله من أعظمالأسباب التي يحصل بها
المطلوب، ويندفع بها الكروه، فمن أنكر الأسباب لم يستقم منهالتوكل. ولكن من
تمام التوكل عدم الركون إلى الأسباب، وقطع علاقة القلب بها فيكونحال قلبه
قيامه بالله لا بها، وحال بدنه قيامه بها

وقيل لبعض الحكماء (ما
الفرق بين اليقين والتوكل؟ قال: أما اليقين فهو أن تصدق الله بجميع أسباب
الآخرة، والتوكل أن تصدق الله بجميع أسبابالدنيا

حسن الخلق:

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (خالطوا الناسبالأخلاق، وزايلوهم بالأعمال).

وقال أنس بن مالكرضي الله عنه إن العبد ليبلغ بحسن خلقه أعلى درجة في الجنة وهو غير عابد، ويبلغبسوء خلقه أسفل درك جهنم وهو عابد

وقال يحي بن معاذرحمه الله حسن الخلق حسنة لا تضر معها كثرة السيئات، وسوء الخلق سيئة لا تنفع معهاكثرة السيئات.

وقال الفضيل بن عياضرحمه الله لأن يصحبني فاجر حسن الخلق، أحب إليّ من أن يصحبني عابد سيء الخلق

وقال الحسن رحمه الله من ساء خلقه عذب نفسه.

الحسد:

قال
عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ما من أحد عنده نعمة، إلا وجدت له حاسدا ،
ولو كان المرء أقوم من القدح لوجدت له غامزا ، وما ضرت كلمةلم يكن لها
خواطب

وقال علي رضي اللهعنه : لا راحة لحسود ولا إخاء لملول ، ولا محب لسيء الخلق

وقال معاوية رضي الله عنه : كل الناس أقدر على رضاه ،إلا حاسد نعمة ، فإنه لا يرضيه إلا زوالها

وقال
بعض السلف : الحسد أول ذنب عُصي الله به في السماء - يعني حسد إبليس لآدم
عليه السلام - وأولذنب عصي الله به في الأرض - يعمي حسد ابن آدم لأخيه حتى
قتله

والمؤمن يغبط ولا يحسد ، والمنافق يحسد ولا يغبط

حفظ اللسان:

قال علي رضي الله عنه : بكثرة الصمت تكون الهيبة

وقال عمرو بن العاص رضي الله عنه : الكلام كالدواء إنأقللت منه نفع ، وإن أكثرت منه قتل

وقال
لقمان لولده : يا بني إذا افتخرت الناس بحسن كلامهم ، فافتخر أنت بحسن
صمتك ، يقول اللسان كل صباحوكل مساء للجوارح : كيف أنتن ؟ ، فيقلن بخير إن
تركتنا

وقال الحسن رحمه الله : اللسان أمير البدن ، فإذا جنىعلى الأعضاء شيئا جنت ، وإذا عفا عفت

وقيل : الكلمة أسيرةفي وثاق الرجل ، فإذا تكلم بها صار في وثاقها

الخوف

قال أبو القاسمالحكيم رحمه الله : من خاف شيئا هرب منه، ومن خاف الله هرب إليه

وقال الفضيل رحمهالله : من خاف الله دله الخوف على كل خير

وقال السبكي رحمهالله : ما خفت الله يوما ، إلا رأيت له بابا من الحكمة والعبرة ما رأيته قط

وقال حكيم : الحزن يمنع الطعام ، والخوف يمنع الذنوب ،والرجاء يقوي على الطاعة ، وذكر الموت يزهد في الفضول

الدنيا

قيل
لعلي رضي اللهعنه : صف لنا الدنيا . فقال : ما أصف من دار أولها عناء
وآخرها فناء ، حلالها حسابوحرامها عقاب ، من استغنى فيها فتن ومن افتقر
فيها حزن

قال ابن مسعود رضي الله عنه : ليس من أحد إلا وهو ضيفعلى الدنيا وماله عارية ، فالضيف مرتحل والعارية مردودة

قال ابن الحنفية رحمه الله : من كرمت عليه نفسه هانتعليه الدنيا

وقال الشافعي رحمه الله : من غلبت عليه شدة الشهوة لحبالحياة ، لزمته العبودية لأهلها ، ومن رضي بالقنوع زال عنه الخضوع

وقال الحسن رحمه الله : من نافسك في دينك فنافسه ، ومننافسك في دنياك فألقها في نحره

الدعاء

قال علي رضي الله عنه : ارفعوا أفواج البلاء بالدعاء

وقال أنس بن مالك رضي الله عنه : لا تعجزوا عن الدعاءفإنه لم يهلك مع الدعاء أحد

وقال أبو ذر رضيالله عنه : يكفي من الدعاء مع البر ما يكفي الطعام مع الملح

وقال مجاهد رحمه الله : إن الصلاة جعلت في خير الساعاتفعليكم بالدعاء خلف الصلوات

الذكر

قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : ليس يتحسر أهل الجنةعلى شيء إلا ساعة مرت بهم لم يذكروا الله سبحانه فيها

وقال الفضيل بن عياض رحمه الله : بلغنا أن الله عز وجلقال : عبدي اذكرني بعد الصبح ساعة وبعد العصر ساعة اكفك ما بينهما

وقال
الحسن رحمه : الذكر ذكران ، ذكر الله عز وجل بيننفسك وبين الله عز وجل ما
أحسنه وما أعظم أجره . وأفضل من ذلك كر الله سبحانه عندما حرم الله عز وجل

وقال بعض العارفين : لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف

الرجاء

قال
علي رضي اللهعنه : من أذنب ذنبا فستره الله عليه في الدنيا ، فالله أكرم
من أن يكشف ستره فيالآخرة ، ومن أذنب ذنبا فعوقبه به في الدنيا ، فالله
تعالى أعدل من أن يثني عقوبتهعلى عبده في الآخرة

وقال سفيان الثوريرحمه الله : ما أحب أن يجعل حسابي إلى أبوي لأني أعلم أن الله تعالى أرحم بي منهما

وقال الحسن رحمه الله : لو لم يذنب المؤمن لكان يطير فيملكوت السماوات والأرض ولكن الله تعالى قمعه بالذنوب

وقال الجنيد رحمه الله : إن بدت عين من الكرم ، ألحقتالمسيئين بالمحسنين

الرياء

قال
علي رضي الله عنه : للمرائي ثلاث علامات : الكسلإذا كان وحده ، وينشط إذا
كان في الناس ، ويزيد في العمل إذا أثني عليه وينقص إذاذم

وقال قتادة رحمه الله : إذا راءى العبد يقول الله : انظروا إلى عبدي كيف يستهزئ بي

وقال الفضيل بن عياضرحمه الله : ترك العمل لأجل الناس رياء ، والعمل لأجل الناس شرك ، والإخلاص أنيعافيك الله منهما

وقال عكرمة رحمهالله : إن الله يعطي العبد على نيته ما لا يعطيه على عمله لأن النية لا رياء فيها

وقال الحسن رحمه الله : لا يزال العبد بخير ما علم الذييفسد عمله

الزهد

قال الحسن البصريرحمه الله: الزهد في الدنيا : أن تبغض أهلها ، وتبغض ما فيها

وقال سفيان الثوري رحمه الله : الزهد في الدنيا : قصرالأمل ، ليس بأكل الغليظ ولا بلبس العباءة

وقال
ابراهيم بنأدهم رحمه الله : الزهد ثلاثة أنواع : زهد فرض وهو الزهد في
الحرام ، وزهد فضل وهوالزهد في الحلال ، وزهد السلامة وهو الزهد في الشبهات

قال حكيم : الزاهد في الدنيا ، لا يذم النيا ولا يمدحها، ولا يفرح بها إذا أقبلت ولا يحزن إذا أدبرت ، ولا ينظر إليها

سئل ابن المبارك : من الناس ؟ قال : العلماء ، وسئل منالملوك ؟ قال الزهاد ، وسئل من السفلة ؟ قال : الذين يعيشون بدينهم

الشكر

قال
علي رضي اللهعنه : إن النعمة موصولة بالشكر ، والشكر يتعلق بالمزيد ، وهما
مقرونان في قرن ، فلنينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد

قال عمر بنعبدالعزيز رحمه الله : قيدوا نعم الله بشكر الله

وقال الحسن البصري رحمه الله : ‘ن الله ليمتع بالنعمةما شاء ، فإذا لم يشكر عليها قلبها عذابا

وقال
بعض الصالحين : من شكر بلسانه ولم يشكر بجميع أعضائه فمثله كمثل رجل له
كساء ، فأخذ بطرفه ولميلبسه فلم ينفعه ذلك من الحر والبرد والثلج والمطر

الصبر

قال عمر بن الخطابرضي الله عنه : لو أن الصبر والشكر بعيران ما باليت أيهما ركبت

قال
علي رضي الله عنه : اعلموا أن الصبر من الأموربمنزلة الرأس من الجسد ، إذا
فارق الراس الجسد فسد الجسد ، وإذا فارق الصبر الأمورفسدت الأمور

وقال أيضا : الدهر يومان ، يوم لك ويوم عليك ، فإذا كانلك فلا تبطر ، وإذا كان عليك فاصبر

وقال عبدالله بنمسعود رضي الله عنه : الإيمان نصفان : نصف صبر ونصف شكر

قال أبو حاتم رحمه الله : الصبر جماع الأمر ، ونظامالحزم ، ودعامة العقل ، وبذر الخير ، وحيلة من لا حيلة له

الصلاة

قال
عمر بن الخطابرضي الله عنه : إن الرجل ليشيب عارضا في الإسلام وما أكمل
لله تعالى صلاة ، قيل : وكيف ذلك ؟ قال : لا يتم ركوعها وسجودها وخشوعها
وتواضعه وإقباله على الله فيها

وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : من لم تأمرهصلاته بالمعروف ، ولم تنهه عن المنكر ، لم يزدد بها من الله إلا بعدا

وقال أيضا : من سمع المنادي فلم يجب لم يرد به خيرا

وقال سلمان الفارسي رضي الله عنه : الصلاة مكيال ، فمنوفى وفي له ، ومن طفف فقد علمتم ما قال الله تعالى في المطففين

وقال الحسن : كل صلاة لا يحضر فيها القلب فهي إلىالعقوبة أسرع

الضيف

قال علي بن الحسين : من تمام المروءة خدمة الرجل ضيفهكما خدمهم أبونا إبراهيم عليه السلام بنفسه وأهله

وقالت العرب : تمام الضيافة الطلاقة عند أول وهلة ،وإطالة الحديث عند المؤاكلة

وقال
أبو حاتم : كلمن ساد في الجاهلية والإسلام حتى عرف بالسؤدد ، وانقاد له
قومه ، ورحل إليه القريبوالقاصي ، لم يكن كمال سؤدده إلا بإطعام الطعام ،
وإكرام الضيف

الظلم
قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : من
أعانظالما على ظلمه ، أو لقنه حجة يدحض بها حق امرئ مسلم ، فقد باء بغضب من
الله تعالىوعليه وزرها

وقال ابن الجوزي رحمه الله : الظلم يشتمل على معصيتين : أخذ حق الغير بدون حق ، ومبارزة الرب سبحانه وتعالى بالمخالفة والمعصية

وقال
سفيان الثوري رحمه الله : إن الرجل إذا ظلم إنسانافأراد أن يتحلل منه ،
ففاته ولم يقدر عليه ، فاستغفر الله تعالى في دبر صلاته خرجمن مظلمته

وقال علي رضي الله عنه : من ظلم عباد الله ، كان اللهخصمه دون عباده

وقال ايضا : يومالمظلوم على الظالم اشد من يوم الظالم على المظلوم

وقال عمر بن عبدالعزيز : إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فاذكر قدرة الله عليك

القرآن قال عبداللهبن مسعود رضي الله عنه : إذا اردتم العلم فانثروا القرآن ، فإن فيه علم الأولينوالآخرين

وقال أنس بن مالك رضي الله عنه : رب تال للقرآن والقرآنيلعنه

وقال عمرو بن العاص رضي الله عنه : كل آية في القرآندرجة في الجنة ومصباح في بيوتكم

قال سعد بن ابي وقاصرضي الله عنه : من ختم القرآن نهارا صلت عليه الملائكة حتى يمسي ، ومن ختمه ليلاصلت عليه الملائكة حتى يصبح

قيام الليل :

قال الحسن رحمه الله : ما نعلم عملا أشد من مكابدةالليل ونفقة هذا المال ، وإن الرجل ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل

وقال الفضيل رحمه الله : إذا لم تقدر على قيام الليلوصيام النهار فاعلم أنك محروم وقد كثرت خطاياك

وقال أبو سليمان: أهل الليل في ليلهم الذ من أهل اللهو في لهوهم ، ولولا الليل ما أحببت البقاء فيالدنيا

كتمان السر

قال عمر بن الخطابرضي الله عنه : من كتم سره كان الخيار بيده ، ومن عرض نفسه للتهمة ، فلا يلومن منأساء الظن به

وقال علي رضي اللهعنه : سرك أسيرك فإذا تكلمت به صرت أسيره

وقال عمرو بن العاصرضي الله عنه : ما استودعت رجلا سرا فأشاه فلمته ، لأني كنت به أضيق صدرا حيثاستودعته إياه

وقال أكثم بن صيفيرحمه الله : إن سرك من دمك ، فانظر أين تريقه

وقال الحسن : إن منالخيانة أن تحدث بسر أخيك

الكبر

قال أبو بكر رضي الله عنه : لا يحقرن أحد أحدا منالمسلمين ، فإن صغير المسلمين عند الله كبير

وقال
عمر بن الخطابرضي الله عنه : إذا تكبر العبد وعدا طوره رهصه الله وقال :
اخسأ خسأك الله ، فهو فينفسه كبير وفي أعين الناس حقير حتى أنه لأحقر عندهم
من الخنزير

قال الأحنف بن قيس رحمه الله : ما تكبر أحد إلا من ذلةيجدها في نفسه

وقال حكيم : العجبوالكبر حمق يغطي به صاحبه عيوب نفسه

الموت

قال أبو الدرداء رضي الله عنه : إذا ذكرت الموتى فعدنفسك كأحدهم

وقال كعب رضي الله عنه : من عرف الموت هانت عليه مصائبالدنيا وهمومها

وقال الحسن رحمهالله : فصح الموت الدنيا فلم يترك لذي لب فرحا

وقال يحي بن معاذ : لا يكره لقاء الموت إلا مريب ، فهو الذي يقرب الحبيب من الحبيب

وقال الربيع بن خيثم : ما غائب ينتظره المؤمن خيرا لهمن الموت

المسجد

قال عمر بن الخطابرضي الله عنه : المساجد بيوت الله في الأرض ، والمصلي فيها زائر الله ، وحق علىالمزور أن يكرم زائره

وقال
الحكيم بن عميررضي الله عنه : كونوا في الدنيا أضيافا ، واتخذوا المساجد
بيوتا ، وعلموا قلوبكمالرقة ، وأكثروا التفكر والبكاء ، لا تختلفن بكم
الأهواء

وقال قتادة :ما كان للمؤمن أن يرى إلا في ثلاثة مواطن : مسجد يعمره ، وبين يستره ، وحاجة لا بأس بها

وقال الحسن البصري : مهور الحور في الجنة كنس المساجد وعمارتها

قال النزال بن سبرة : المنافق في المسجد كالطير في القفص

وقال وهب بن منبه : يؤتى بالمساجد يوم القيامة كأمثال السفن مكللة بالدرر والياقوت فتشع لأهلها
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى