.يعني الجزائر أصبحت أكبر قوة في الضفة الجنوبية ..

الصمود الذي صمدته الجزائر في وجه المد الاول وهو مشروع ساركوزي الكبير الذي حمله مع ابداية عهدته الرئاسية ..ولو نتذكر ان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة غادر الإجتماع الذي هرول مبارك و القذافي و الاسد و الملك المغربي ...الذين وقعوا بجهل على وثائق إعدامهم بشهادة أردوغان .....ثم إطمأن العرب للضفة الالشمالية وناموا في حضن مشروع الابيض المتوسط الكبير ....ليتفاجؤوا بربيع عبري داهم .....قبل احداث الربيع العبري ...تم تكريم مسبق لدولة قطر بتشريفها بدورة تنظيمية لكأس العالم ...و من مقر الفيفا ...جاء مهرولا للجزائر امير قطر ....و قطع كعكة ...لكن مع قطع الكعكة قطع كل شيء ....بدأ الربيع العبري يشغل ألاته و يدور مكناته الإعلامية ...كانت البداية من ارض تونس و الجزائر في تونس إستغلت حادثة البوعزيزي ...و أشعلت فتنة من أرض عربية تحوي أكبر عدد من المحافل الماسونية و المعابد اليهودية و السياحة الخارجية ....و خرج بن علي و هو اليوم يعيش حياة الملوك في جدة ....في الجزائر قيض دور الموساد و جوبهة الالة الإعلامية الغربية بجهود الشباب الوطني الذي بوسائل بسيطة جدا إستطاع أن يقف في وجه أعتى الإستراتيجيات ..و الطبخات المخابراتية لتهديم الدول و تحطيمها ....في حين وقف الساسة موقف المتفرج في كثير من المواقف كأنهم ينتظرون إشارة الهروب .....وسقطت مصر و ليبيا و اليوم سوريا تقاوم ....وصمدت الجزائر .....
كنت مسافرا لما قام وزير فرنسي بوزن وزير الدفاع السابق المشارك في مخطط تدمير الدول و إستعمارها بما قام ...لم اصدق في البداية ....و ضننتها فبركت من فبركات الفوتو شوب ...وصلتني على هاتفي النقال ....لكن غمرتني الفرحة و انا أتأكد من الخبر ...فرحة اول نوفمبر بفرحة النصر ....أن يفقد وزير دفاع فرنسي صوابه .....يعني أن الجزائر اليوم مستقلة أكثر من أي وقت مضى و تمارس دورها الند للند مع القوى العالمية
أن يعيد الكرة نائب برلماني برتبة سيناتور ....يعني الجزائر أصبحت أكبر قوة في الضفة الجنوبية ....
أن تأتي امريكا لتأخذ الدروس من الجزائر ....يعني أن بإمكاننا أن نقول مبروك لكم و عليكم ابطال الجزائر ....نجحنا وإنتصرنا ....لكن الحمد لله نحن لسنا ممن ينخدع باليد التي تصافح و ينسى اليد التي تخدع..