- منتديات العماريةالمدير الفنى للمنتدى
- الجنس :
عدد المساهمات : 6535 نقاط التميز : 16182 تاريخ التسجيل : 18/04/2009 العمر : 35 الموقع : http://bit.ly/Llerty
لخضـر بورقـعـة ضيـف ''الخبرالأسبوعي'' :الشـجـاعة أصبحت تهـوّرا والخيـانـة وجهـة نظـر !
الخميس 19 أغسطس - 14:52
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يرى الرائد لخضر بورفعة بأن الخلافات التي كانت أحيانا دموية بين الولاية السادسة والرابعة، يتحمل جزءا منها جماعة الخارج، وجماعة مؤتمر الصومام الذين لم يعطوا الولاية السادسة حقها من الاهتمام رغم كونها تضم ثلاثة أرباع الجزائر من حيث المساحة، فضلا عن أهميتها بعد اكتشاف البترول مما جعلها مسرحا للعديد من المناورات الفرنسية·
فخلال انعقاد مؤتمر الصومام تم تعيين قادة أكفاء على رأس الولايات الخمس، أما بالنسبة للولاية السادسة فقد تم تعيين الشهيد علي ملاح، فهذا الأخير كان معربا في ثقافته ويحفظ القرآن الكريم وكان قومي الإيديولوجية، وقد كان متمردا على النظام الاستعماري منذ 1947 والذين كلفوه بهاته المهمة كانوا يهدفون إلى إبعاده لعدم تطابق توجهاتهم معه· ولما قاموا بتعيينه أرسلوا معه جنديين فقط أحدهما يحمل المتاع والآخر يقوم بوظيفة كاتب·
وعقب تعيين علي ملاح أقام مقر قيادته بالولاية الرابعة وبالتحديد في جبل اللوح· وفي هاته الأثناء كنا نسمع بوجود جيش على رأسه الشهيد زيان عاشور متمركز بمنطقة الصحراء· فقرر سي امحمد قائد الولاية الرابعة إرسال فوج من المجاهدين إلى الصحراء بقيادة علي زويش وحمله رسالة إلى الشيخ زيان يطلب فيها إرسال فوج من الصحراء إلى الرابعة لتوثيق أوامر التعاون، لكن ما إن وصل فوج علي زويش إلى جبل بوكحيل في أواخر أكتوبر 1956 حتى تم اغتيال جميع أفراده باستثناء واحد يدعى عبد الرحمان ولا نعلم إلى غاية اليوم من غدر بهم وقتلهم· مع العلم بأن جماعة بلونيس ومفتاح من الحركة الوطنية كانوا متواجدين بالمنطقة آنذاك· وكانت هاته الحادثة بمثابة الشعرة التي قصمت ظهر البعير·
استشهد علي ملاح وعين العقيد الحواس على رأس الولاية السادسة والذي حضر اجتماع العقداء في ديسمبر 1958 بالطاهير، والذي انبثقت عنه قرارات هامة من بينها إرسال كتيبة من جنود الولاية الرابعة إلى الولاية السادسة لمساعدتها في حربها ضد فلول بلونيس المدعمة من القوات الفرنسية، كما تقرر إيفاد كتيبة أخرى إلى الولاية الأولى لدعمها في خربها ضد ما يسمى بالمشوشين، ومن سنن القادة آنذاك تبادل الهدايا، إذ عقب الاجتماع أهدى عميروش سلاحه لسي امحمد وبادله سي امحمد نفس الهدية، أما بالنسبة للحواس فقد أهدى له سي امحمد أحسن محافظ سياسي في الولاية الرابعة وهو المدعو باشن·
وفيما يخص الطيب الجغلالي فقد كان سفير الولاية الرابعة يتنقل بين الولايات الست، وسبق أن كانت له معرفة بسي الحواس إبّان النضال في إطار الحركة الوطنية مع العلم بأن الطيب الجغلالي هو الآخر كان متمردا على النظام الاستعماري منذ 1943. وما إن التقى الحواس بالجغلالي في تونس أثناء الكفاح حتى طلب من الولاية الرابعة أن ترسل إليه كتائب لقيادة الساسة، وهو ما تم· ولما استشهد العقيد الحواس في 28 مارس 1959 حتى تولى الجغلالي منصب قائد الولاية· بعدها تمكن أحد مسؤولي الولاية السادسة من الحصول على رسالة موجهة من الجغلالي إلى مسؤولي الرابعة يوصيهم خيرا برئيس بلدية شامبلا (العمارية حاليا) مع العلم بأن هناك صداقة سابقة بين رئيس البلدية وسي الطيب الجغلالي، وبالتالي كانت الرسالة بالنسبة لقادة السادسة مبررا كافيا للقضاء عليه مع 18 إطار من الرابعة كانوا معه·
بعدها ترصدت الولاية الرابعة لعلي بن المسعود الذي كان مسؤول منطقة وكان وراء اغتيال الجغلالي وأعوانه، فتمت محاكمته مع محمد بلقاضي وتم القضاء عليهما·
وخلال أزمة 62 كانت الولاية السادسة بقيادة محمد شعباني في صف قيادة الأركان إلى جانب الولاية الخامسة والولاية الأولى في حين كنا في الصف الآخر، وقبل اندلاع المواجهات فيما يعرف بحرب الولايات التقيت محمد شعباني في عين وسارة وكان معه بومدين وبن الشريف، وآخرون، فقلت له: ''لقد جئتم لتحطيمنا لكن أقسم لك بالله فإن هؤلاء الذين أتيت معهم اليوم هم الذين سيقتلونك فيما بعد''·
وتشاء الأقدار أن أكون ضمن وفد إلى جانب علي منجلي ويوسف الخطيب إذ أرسلنا بن بلة لإقناعه بالعدول عن تمرده، وكان ذلك سنة 1964 في بسكرة· فذّكرته بحدث عين وسارة فقال لي: ''ذلك هو أكبر خطأ ارتكبته وسأدفع ثمنه بحياتي''
يرى الرائد لخضر بورفعة بأن الخلافات التي كانت أحيانا دموية بين الولاية السادسة والرابعة، يتحمل جزءا منها جماعة الخارج، وجماعة مؤتمر الصومام الذين لم يعطوا الولاية السادسة حقها من الاهتمام رغم كونها تضم ثلاثة أرباع الجزائر من حيث المساحة، فضلا عن أهميتها بعد اكتشاف البترول مما جعلها مسرحا للعديد من المناورات الفرنسية·
فخلال انعقاد مؤتمر الصومام تم تعيين قادة أكفاء على رأس الولايات الخمس، أما بالنسبة للولاية السادسة فقد تم تعيين الشهيد علي ملاح، فهذا الأخير كان معربا في ثقافته ويحفظ القرآن الكريم وكان قومي الإيديولوجية، وقد كان متمردا على النظام الاستعماري منذ 1947 والذين كلفوه بهاته المهمة كانوا يهدفون إلى إبعاده لعدم تطابق توجهاتهم معه· ولما قاموا بتعيينه أرسلوا معه جنديين فقط أحدهما يحمل المتاع والآخر يقوم بوظيفة كاتب·
وعقب تعيين علي ملاح أقام مقر قيادته بالولاية الرابعة وبالتحديد في جبل اللوح· وفي هاته الأثناء كنا نسمع بوجود جيش على رأسه الشهيد زيان عاشور متمركز بمنطقة الصحراء· فقرر سي امحمد قائد الولاية الرابعة إرسال فوج من المجاهدين إلى الصحراء بقيادة علي زويش وحمله رسالة إلى الشيخ زيان يطلب فيها إرسال فوج من الصحراء إلى الرابعة لتوثيق أوامر التعاون، لكن ما إن وصل فوج علي زويش إلى جبل بوكحيل في أواخر أكتوبر 1956 حتى تم اغتيال جميع أفراده باستثناء واحد يدعى عبد الرحمان ولا نعلم إلى غاية اليوم من غدر بهم وقتلهم· مع العلم بأن جماعة بلونيس ومفتاح من الحركة الوطنية كانوا متواجدين بالمنطقة آنذاك· وكانت هاته الحادثة بمثابة الشعرة التي قصمت ظهر البعير·
استشهد علي ملاح وعين العقيد الحواس على رأس الولاية السادسة والذي حضر اجتماع العقداء في ديسمبر 1958 بالطاهير، والذي انبثقت عنه قرارات هامة من بينها إرسال كتيبة من جنود الولاية الرابعة إلى الولاية السادسة لمساعدتها في حربها ضد فلول بلونيس المدعمة من القوات الفرنسية، كما تقرر إيفاد كتيبة أخرى إلى الولاية الأولى لدعمها في خربها ضد ما يسمى بالمشوشين، ومن سنن القادة آنذاك تبادل الهدايا، إذ عقب الاجتماع أهدى عميروش سلاحه لسي امحمد وبادله سي امحمد نفس الهدية، أما بالنسبة للحواس فقد أهدى له سي امحمد أحسن محافظ سياسي في الولاية الرابعة وهو المدعو باشن·
وفيما يخص الطيب الجغلالي فقد كان سفير الولاية الرابعة يتنقل بين الولايات الست، وسبق أن كانت له معرفة بسي الحواس إبّان النضال في إطار الحركة الوطنية مع العلم بأن الطيب الجغلالي هو الآخر كان متمردا على النظام الاستعماري منذ 1943. وما إن التقى الحواس بالجغلالي في تونس أثناء الكفاح حتى طلب من الولاية الرابعة أن ترسل إليه كتائب لقيادة الساسة، وهو ما تم· ولما استشهد العقيد الحواس في 28 مارس 1959 حتى تولى الجغلالي منصب قائد الولاية· بعدها تمكن أحد مسؤولي الولاية السادسة من الحصول على رسالة موجهة من الجغلالي إلى مسؤولي الرابعة يوصيهم خيرا برئيس بلدية شامبلا (العمارية حاليا) مع العلم بأن هناك صداقة سابقة بين رئيس البلدية وسي الطيب الجغلالي، وبالتالي كانت الرسالة بالنسبة لقادة السادسة مبررا كافيا للقضاء عليه مع 18 إطار من الرابعة كانوا معه·
بعدها ترصدت الولاية الرابعة لعلي بن المسعود الذي كان مسؤول منطقة وكان وراء اغتيال الجغلالي وأعوانه، فتمت محاكمته مع محمد بلقاضي وتم القضاء عليهما·
وخلال أزمة 62 كانت الولاية السادسة بقيادة محمد شعباني في صف قيادة الأركان إلى جانب الولاية الخامسة والولاية الأولى في حين كنا في الصف الآخر، وقبل اندلاع المواجهات فيما يعرف بحرب الولايات التقيت محمد شعباني في عين وسارة وكان معه بومدين وبن الشريف، وآخرون، فقلت له: ''لقد جئتم لتحطيمنا لكن أقسم لك بالله فإن هؤلاء الذين أتيت معهم اليوم هم الذين سيقتلونك فيما بعد''·
وتشاء الأقدار أن أكون ضمن وفد إلى جانب علي منجلي ويوسف الخطيب إذ أرسلنا بن بلة لإقناعه بالعدول عن تمرده، وكان ذلك سنة 1964 في بسكرة· فذّكرته بحدث عين وسارة فقال لي: ''ذلك هو أكبر خطأ ارتكبته وسأدفع ثمنه بحياتي''
- ????زائر
لخضر بورقعة يشكك في وطنية سي الطيب الجغلالي
الجمعة 3 يونيو - 17:53
ما رأيكم في لخضر بورقعة الذي قال : ان سبب اغتيال سي الطيب الجغلالي هو الرسالة التي ارسلها هو الى مسؤولي الولاية الرابعة يوصيهم خيرا برئيس بلدية العمارية آنذاك - شوبرودوند
- منتديات العماريةالمدير الفنى للمنتدى
- الجنس :
عدد المساهمات : 6535 نقاط التميز : 16182 تاريخ التسجيل : 18/04/2009 العمر : 35 الموقع : http://bit.ly/Llerty
رد: لخضـر بورقـعـة ضيـف ''الخبرالأسبوعي'' :الشـجـاعة أصبحت تهـوّرا والخيـانـة وجهـة نظـر !
الجمعة 3 يونيو - 18:05
والله لا اعلم بهذه القصة ممكن تضيفهاا على شكل موضوع
- ????زائر
رد: لخضـر بورقـعـة ضيـف ''الخبرالأسبوعي'' :الشـجـاعة أصبحت تهـوّرا والخيـانـة وجهـة نظـر !
الجمعة 3 يونيو - 19:06
هذا ماصرح به في إحدى يوميات جريدة الخبر وهي تتعلق بسبب اغتيال العقيد سي الطيب الجغلالي حيث قال إن الطيب الجغلالي كانت له صداقة مع رئيس بلدية العمارية ( شنبلا) قبل الثورة نتيجة لنشاطه السياسي ونحن نعتقد أن لخضر بورقعة تماشى مع الاشاعات التي اطلقها مجاهدو الولاية السادسة على ظروف اغتيال العقيد الطيب الجغلالي وذلك لتبرير فعلتهم الشنيعة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى