- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11991 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
ارحل يا أويحيى...
الجمعة 4 يناير - 18:36
الدكتور عبد الرزاق مقري نائب رئيس حمس وعبر صفحته على الفايسبوك تعقيبا على استقالة أويحيى :
" لو كان الأرندي حزبا عاديا وأويحي زعيما سياسيا عاديا لقلنا بأن موقف استقالته للمحافظة على وحدة حزبه يمثل صورة أخلاقية نادرة في العمل السياسي في الجزائر لم يصل لها ساستنا من كل الاتجاهات الذين يبررون كل شيء لصالحهم ويفسرون كل الأمور تفسيرا تعسفيا للبقاء في المنصب ولو أدى ذلك إلى كوارث على أحزابهم وبلدهم.
غير أن الجميع يعلم بأن الذين كانوا لا يجرؤون على مخالفة ومناقشته أويحي (حتى قيل إن الأرندي كالثكنة العسكرية رجل واحد يأمر والباقي ينفذون) ما كان لهم أن يتحركوا لو لم تعط لهم التعليمات.
هناك شيء ما يحدث في أعلى درجات هرم السلطة حيث يصنع الرؤساء بين أروقة الرئاسة والمؤسسة الأمنية العسكرية وما بينهما له علاقة بانتخابات الرئاسة 2014، لا يوجد تنافس على السلطة إلا هناك، أما الأحزاب والمجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة والحكومة والمجالس الشعبية الولائية والمجالس الشعبية البلدية ما هي إلا واجهات تابعة لا تمثل أي رهان سياسي. كل محاولات إنقاذ العملية السياسية في الجزائر فشلت بسبب تركيز التنافس على السلطة في موقع رئاسة الجمهورية بين أطراف غير معلنة لا يعرفها إلا الراسخون في السياسة.
وللأسف الشديد إطارات كثيرة في جبهة التحرير والتجمع الوطني الديموقراطي يقولون مثلنا هذا القول ولكن لا يجرؤون على الإعلان به لتحريك الساحة السياسية وتحقيق الإصلاح، يقرون بأن حزبيهم مجرد واجهتين تستعملان في الانتخابات لبقاء فئات معينة في السلطة تملك القرار الحقيقي وأن ما يأخذونه هم إنما هو فتات يتصارعون عليه تحتيا ويُبتزون به لإبقاء جزبيهما تحت تصرف هذه الفئات المسيطرة على خيرات ومقدرات الوطن."
" لو كان الأرندي حزبا عاديا وأويحي زعيما سياسيا عاديا لقلنا بأن موقف استقالته للمحافظة على وحدة حزبه يمثل صورة أخلاقية نادرة في العمل السياسي في الجزائر لم يصل لها ساستنا من كل الاتجاهات الذين يبررون كل شيء لصالحهم ويفسرون كل الأمور تفسيرا تعسفيا للبقاء في المنصب ولو أدى ذلك إلى كوارث على أحزابهم وبلدهم.
غير أن الجميع يعلم بأن الذين كانوا لا يجرؤون على مخالفة ومناقشته أويحي (حتى قيل إن الأرندي كالثكنة العسكرية رجل واحد يأمر والباقي ينفذون) ما كان لهم أن يتحركوا لو لم تعط لهم التعليمات.
هناك شيء ما يحدث في أعلى درجات هرم السلطة حيث يصنع الرؤساء بين أروقة الرئاسة والمؤسسة الأمنية العسكرية وما بينهما له علاقة بانتخابات الرئاسة 2014، لا يوجد تنافس على السلطة إلا هناك، أما الأحزاب والمجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة والحكومة والمجالس الشعبية الولائية والمجالس الشعبية البلدية ما هي إلا واجهات تابعة لا تمثل أي رهان سياسي. كل محاولات إنقاذ العملية السياسية في الجزائر فشلت بسبب تركيز التنافس على السلطة في موقع رئاسة الجمهورية بين أطراف غير معلنة لا يعرفها إلا الراسخون في السياسة.
وللأسف الشديد إطارات كثيرة في جبهة التحرير والتجمع الوطني الديموقراطي يقولون مثلنا هذا القول ولكن لا يجرؤون على الإعلان به لتحريك الساحة السياسية وتحقيق الإصلاح، يقرون بأن حزبيهم مجرد واجهتين تستعملان في الانتخابات لبقاء فئات معينة في السلطة تملك القرار الحقيقي وأن ما يأخذونه هم إنما هو فتات يتصارعون عليه تحتيا ويُبتزون به لإبقاء جزبيهما تحت تصرف هذه الفئات المسيطرة على خيرات ومقدرات الوطن."
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى