الطلبة يُحاصرون حراوبية في مكتبه ويطالبونه بالرحيل

في
حدود الساعة العاشرة صباحا، نظم طلبة المدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة
مسيرة مُصغرة انطلقت من مقر كلية الإعلام والعلوم السياسية، باتجاه مقر
الوزارة وحمل خلالها الطلبة لافتات كتب عليها "يا وزير خذ قرار .. لا
سياسة ولا تسييس نريد رحيل الوزير .. أولاش السماح أولاش السماح"، وشارك
فيها عدد من طلبة الإعلام والعلوم السياسية ممن رفعوا أيضا لافتات تنادي
بعدم مساواة شهاداتهم، أي النظام الكلاسيكي بشهادة نظام (آل آم دي).

والتحقت
أعداد كبيرة من الطلبة في حدود الساعة الحادية عشرة يمثلون تخصصات
الهندسة، والتجارة، والعلوم الإقتصادية والشرعية، وطلبة تخصصات المدارس
العليا، ليعتصموا أمام مقر وزارة حراوبية، حيث طوقت عناصر الأمن الباب
الرئيسي للوزارة. وتمكن العشرات من الطلبة على مرآى قوات الأمن والدرك
الوطني من الصعود فوق السور المحيط بالوزارة أعلى البوابة الرئيسية،
وعلقوا مختلف شعاراتهم ومطالبهم على طول الجدار المحيط بالوزارة.

وتمكن
الطلبة من تعليق شعارات مختلفة أمام مبنى الوزارة، كان من بينها صورة ضخمة
رسم عليها قبر صغير وكتب فوقها النظام الكلاسيكي في إشارة إلى محاولة
الإصلاح دفن طلبة هذا النظام.

وبدا
اعتصام أمس أكثر تنظيما من الإعتصامات السابقة، حيث رتب الطلبة أنفسهم
جماعات جماعات بما يمثل اعتصام كل مدرسة وكل تخصص، حيث قاد الاعتصام طلبة
المدارس العليا، ونسق الإعتصام الطلبة الأحرار، حيث منع الطلبة الأحرار
مشاركة التنظيمات وتبنيها للاعتصام.

كما رفع هؤلاء أيضا مطالبهم المتمثلة في عدم مساواة شهاداتهم مع شهادات نظام (آل آم دي).

وانضم
لإعتصام أمس طلبة التربية البدينة والرياضية في أول مشاركة لهم في
الإعتصام والانضمام الى الطلبة المطالبين، بمعادلة شهادة أربع سنوات
بماستر 1، إلى جانب إعادة النظر في تصنيف شهادة لسانس من 11 إلى 14.

كما
انضم أمس للإعتصام الحاشد أمام مقر الوزارة طلبة الشريعة والعلوم
الإسلامية بالخروبة، مطالبين، بفتح مسابقات الماجستير في كل التخصصات
وإعادة التصنيف. كما جدد طلاب المدارس العليا ممن كانوا في مقدمة الإعتصام
على غرار طلاب المدرسة العليا للتجارة، والمدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة
والقبة، رفع مطالبهم مذكرين الوزارة بقرارات مجلس الوزراء، وتقديم تاريخ
انعقاد اللجنة الوطنية لمديري الجامعات.

وتسبب
اعتصام طلبة الجامعات في شل الحركة بالمحيط المحاذي للوزارة، كما اكتفت
عناصر الأمن بتطويق المكان، دون منع الطلبة الإقتراب من بوابة وزارة
التعليم العالي وهو ما مكن العشرات من صعود أعلى الجدار وترديدهم
لشعاراتهم ومطالبهم إلى ما بعد الظهر. وشارك في اعتصام أمس عدد من أساتذة
الجامعات ممن شكلوا مع الطلبة ما أصبح يعرف بتنسيقية الطلبة الأحرار، وكان
أغلبهم من أساتذة جامعة الجزائر (02)، وعرف الإعتصام أيضا مشاركة طلبة عدد
من الجامعات خارج العاصمة على غرار جامعة بجاية وجامعتي تيزي وزو وبومرداس.

كما
تسبب الإعتصام في منع ودخول موظفي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،
ممن وجدوا صعوبة في الخروج أو الدخول، حيث منع احتشاد الطلبة سير السيارات.

في
حدود الساعة العاشرة صباحا، نظم طلبة المدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة
مسيرة مُصغرة انطلقت من مقر كلية الإعلام والعلوم السياسية، باتجاه مقر
الوزارة وحمل خلالها الطلبة لافتات كتب عليها "يا وزير خذ قرار .. لا
سياسة ولا تسييس نريد رحيل الوزير .. أولاش السماح أولاش السماح"، وشارك
فيها عدد من طلبة الإعلام والعلوم السياسية ممن رفعوا أيضا لافتات تنادي
بعدم مساواة شهاداتهم، أي النظام الكلاسيكي بشهادة نظام (آل آم دي).

والتحقت
أعداد كبيرة من الطلبة في حدود الساعة الحادية عشرة يمثلون تخصصات
الهندسة، والتجارة، والعلوم الإقتصادية والشرعية، وطلبة تخصصات المدارس
العليا، ليعتصموا أمام مقر وزارة حراوبية، حيث طوقت عناصر الأمن الباب
الرئيسي للوزارة. وتمكن العشرات من الطلبة على مرآى قوات الأمن والدرك
الوطني من الصعود فوق السور المحيط بالوزارة أعلى البوابة الرئيسية،
وعلقوا مختلف شعاراتهم ومطالبهم على طول الجدار المحيط بالوزارة.

وتمكن
الطلبة من تعليق شعارات مختلفة أمام مبنى الوزارة، كان من بينها صورة ضخمة
رسم عليها قبر صغير وكتب فوقها النظام الكلاسيكي في إشارة إلى محاولة
الإصلاح دفن طلبة هذا النظام.

وبدا
اعتصام أمس أكثر تنظيما من الإعتصامات السابقة، حيث رتب الطلبة أنفسهم
جماعات جماعات بما يمثل اعتصام كل مدرسة وكل تخصص، حيث قاد الاعتصام طلبة
المدارس العليا، ونسق الإعتصام الطلبة الأحرار، حيث منع الطلبة الأحرار
مشاركة التنظيمات وتبنيها للاعتصام.

كما رفع هؤلاء أيضا مطالبهم المتمثلة في عدم مساواة شهاداتهم مع شهادات نظام (آل آم دي).

وانضم
لإعتصام أمس طلبة التربية البدينة والرياضية في أول مشاركة لهم في
الإعتصام والانضمام الى الطلبة المطالبين، بمعادلة شهادة أربع سنوات
بماستر 1، إلى جانب إعادة النظر في تصنيف شهادة لسانس من 11 إلى 14.

كما
انضم أمس للإعتصام الحاشد أمام مقر الوزارة طلبة الشريعة والعلوم
الإسلامية بالخروبة، مطالبين، بفتح مسابقات الماجستير في كل التخصصات
وإعادة التصنيف. كما جدد طلاب المدارس العليا ممن كانوا في مقدمة الإعتصام
على غرار طلاب المدرسة العليا للتجارة، والمدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة
والقبة، رفع مطالبهم مذكرين الوزارة بقرارات مجلس الوزراء، وتقديم تاريخ
انعقاد اللجنة الوطنية لمديري الجامعات.

وتسبب
اعتصام طلبة الجامعات في شل الحركة بالمحيط المحاذي للوزارة، كما اكتفت
عناصر الأمن بتطويق المكان، دون منع الطلبة الإقتراب من بوابة وزارة
التعليم العالي وهو ما مكن العشرات من صعود أعلى الجدار وترديدهم
لشعاراتهم ومطالبهم إلى ما بعد الظهر. وشارك في اعتصام أمس عدد من أساتذة
الجامعات ممن شكلوا مع الطلبة ما أصبح يعرف بتنسيقية الطلبة الأحرار، وكان
أغلبهم من أساتذة جامعة الجزائر (02)، وعرف الإعتصام أيضا مشاركة طلبة عدد
من الجامعات خارج العاصمة على غرار جامعة بجاية وجامعتي تيزي وزو وبومرداس.

كما
تسبب الإعتصام في منع ودخول موظفي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،
ممن وجدوا صعوبة في الخروج أو الدخول، حيث منع احتشاد الطلبة سير السيارات.