- قطر الندى
- الجنس :
عدد المساهمات : 1101 نقاط التميز : 5624 تاريخ التسجيل : 19/04/2011 العمر : 32 الموقع : https://www.facebook.com/editaccount.php?ref=mb&drop
أنواع الذكاءات عند هورد جاردنر :
الثلاثاء 17 مايو - 17:51
أنواع الذكاءات عند هورد جاردنر :
1) الذكاء الرياضي المنطقي( Logical– Mathematical Intelligence ): وهو ما يطلق عليه التفكير العلمي ويظهر في موهبة الفرد على التعامل على التفكير المجرد واستخدام الأرقام والرموز في مجال الرياضيات والفيزياء. ومن أصحاب هذا النوع من المواهب كما ذكر جاردنر بول ايردوس ( Paul Erdos) وإسحاق نيوتن ( Isaac Newton ).
2) الذكاء اللغوي ( Linguistic Intelligence ): ويتكون من عدد من العناصر والوحدات الداخلية والتي تشكل حزماً عصبية أو بنى عصبية لهذا النوع من الذكاء والذي يتضمن تكوين وتركيب الجمل ومعرفة وفهم المعاني, والقدرة على التعبير بطلاقة ويتضح هذا النوع من الموهبة لدى الكتَّاب والشعراء والذين يعملون بالخطابة والإلقاء والمحاضرين. ومن أصحاب هذا النوع من المواهب كما ذكر جاردنر ويليام شكسبير ( William Shakespeare ) وتوني مورسون ( Toni Morrison).
3) الذكاء المكاني ( Spatial Intelligence ): ويشـمل موهبة الفرد على الملاحظة والتصوير ومعرفة الأشكال والأحجام والألوان والقدرة على الرسم, وتتضح هذه القدرة لدى المهندسين, ومستخدمي الخرائط, والملاحين في البحر والجو, ويلعب التصور البصري المكاني وهو أحد مكوناتها دوراً مهماً في الفنون البصرية. ومـن أصحـاب هـذا النـوع مـن المواهـب كـما ذكـر جاردنر ليوناردو دافنشي ( Leonardo De Vinci ).
4) الذكاء الحركي الجسدي ( Bodily – Kinesthetic Intelligence ): وهي القدرات التي تتطلب استخدام الجسد إما كله أو جزءٍ منه, ويتضمن الإشارات، والحركات الجسدية، وقد يترافق الذكاء الحركي الجسدي مع قدرة أخرى كالموسيقى وغيرها. ومن أصحاب هذه الموهبة تايجر وودز ( Tiger Woods ).
5) الذكاء الموسيقي ( Musical Intelligence ): يؤكد بأنه يشكل نمطاً مستقلاً للذكاء ويشمل شدة الإحساس بالموسيقى, والقدرة على الإحساس بنغمات وطبقات الصوت, ويظهر لدى العازفين والموسيقيين ويتداخل مع القدرة اللغوية. ومن أصحاب هذا النوع من المواهب أماديوس موزارت ( Amadeus Mozart ).
6) الذكاء داخل الشخص ( Intrapersonal Intelligence ) أو ما يطلق عليه (( الذكاء الشخصي )) : ويعتمد على المعرفة الداخلية للجوانب الشخصية للفرد ويظهر في إدراك الفرد لمشاعره وانفعالاته, وتمّيزها وتصنيفها وفهم سلوكه وتوجهه. ويذكر جاردنر أن من أصحاب هذا النوع من المواهب ماهاتما غاندي ( Mahatma Gandhi ).
7) الذكاء بين الأفراد ( Interpersonal Intelligence ) وهو ما يطلق عليه (( الذكاء الاجتماعي )): ويعتمد على إدراك الفرد الفروق بين الآخرين ومعرفة دوافعهم ومقاصدهم وحالاتهم الوجدانية والانفعالية والمزاجية, وقراءة رغبات ومقاصد الآخرين وفهم عملية التواصل معهم. ويظهر لدى رجال الدين, والقادة السياسيين, والمعالجين النفسيين. ويذكر جاردنر أن من أصحاب هذه المواهب فرجينا وولف ( Virginia Wolf ).
ويؤكد جولمان ( Goleman, 1995 ) على هذين النوعين من المواهب, والمتعلق بالقدرات داخل الفرد (( الذكاء الشخصي )) والقدرات بين الأشخاص (( الذكاء الاجتماعي )) وذلك لأهمية الشعور بالتعاطف والتواصل مع الآخرين بناءً على معرفتنا لذواتنا.
خلال السنوات اللاحقة قام جاردنر بتوسيع المجال للمواهب والقدرات وتم إضافة ثلاثة مجالات أو ذكاءات أخر في عام ( 1999م، 2000م ) هم :
1) ذكاء التعرف على الطبيعية ( The Naturalist Intelligence ). ويتعلق هذا المجال من المواهب في دراسة الطبيعة وتصنيف الأشياء المحيطة بكل دقة في شكل مجموعات سواء كان ما يتعلق بالنباتات كالزهور والثمار, أو الحيوانات وما يربطها من تشابه في بعض الجوانب, أو ما يتعلق بما يتم تصنيعه في تلك البيئة من صناعات كالسيارات والآلات والعملات والطوابع وغيرها. ومن أصحاب هذا النوع من الموهبة كما ذكر هورد جاردنر جان جودال ( Jane Goodall ).
2) ذكاء الروحانية أو الإلهامية ( Spiritual Intelligence ) وهو يرتبط بقوة الأعتقاد والإيمان، وتأثيرها على الأحداث والارتباط بالخالق والأديان والعبادات.
3) الذكاء الوجودي ( Existential Intelligence ) وهو دراسة علم الوجود والتفكير والتأمل في الوجود و الإعجاز في خلق الكون والاهتمام بقضايا الحياة والقيم والمبادئ وأبعاد الكون غير المتناهية. ومن أصحاب هذه الموهبة كما ذكر هور جاردنر مارتن لوثر كينج ( Martin Luther King).
ويمثل كل مجال من المجالات السابقة للذكاءات المتعددة أو المواهب عند جاردنر مجالاً مستقلاً نسبياً, بحيث تعمل كل قدرة أو ذكاء بصورة مستقلة عن المجالات الأخرى, فكل منها يتم تطويره حسب خط سيره المعتاد. ولقد وجد جاردنر في دراساته السابقة ( 1975م ) وأثناء بحثه مع الأفراد الموهوبين الذين يعانون من تلف بالمخ, أن الفرد قد يفقد بعض قدراته بينما يحتفظ بالبعض الآخر كما أن تلك القدرات أو المواهب أو الذكاءات مستـقـلة عـن بعضها البعـض, إلا أنها تعمل بشكل جماعي في العديد من المجالات وقد يملك الفرد نقاط قوة وضعف في كل منها وكل قدرة أو مجال يتكون من مواهب وعناصر فرعية فعلى سبيل المثال:
الذكـاء اللغـوي يتكون من عـدد مـن البـنى العصـبية والقدرات الخـاصة الدقـيقة مـثل:
1) القدرة على تركيب الجمل.
2) معرفة معاني الكلمات.
3) القدرة على التعبير الشفهي.
4) القدرة على التعبير الكتابي.
كذلـك الذكـاء الرياضي المنطـقي ويتكون أيضاً من عدد من البنى العصبية, المتشابهة في الأصل والمختلفة في الفروع مثل:
1) القدرة على استخدام الأرقام.
2) والقدرة على الاستدلال الحسابي.
3) والقدرة على الاستنباط وغيرها.
وأكد كل من جاردنر و ستيرنبرج ( Gardner &Sternberg, 1988 ) أن هناك موهوبين لا يملكون مهارات لفظية لغوية قوية وخاصة من لديهم مواهب فنية أو من هم مبتكرين ومخترعين أو من لديهم اهتمامات بعلوم الفضاء. فهؤلاء لا يستطيعون اجتياز اختبار واحد من الاختبارات التي تقيس أنواعاً متعددة من القدرات. ويؤكد جاردنر على أهمية أن نقدر ونهتم بالاختلافات الفردية, وأنه لا يمكن أن يمتلك شخصان نفس ملامح الذكاء, ويذكر أن هذا هو التحدي الأكبر لمؤسسات التربية والتعليم ( 1998م ).
ولقد ناقش روبرت ستيرنبرج ( Sternberg, 1988 ) مدى صلاحية اختبارات الذكاء التقليدية وقدرتها في التعرف على القدرات الخاصة والمواهب للفرد, وذكر أن هناك ثلاثة أنواع رئيسة تتـدرج تحـتـها مواهـب الإنـسان وهي:
1) الموهبة التحليلية.
2) الموهبة الإبداعية.
3) الموهبة العملية.
وأكد أن الأفراد ذوي الكفاءة العالية على اختبارات الذكاء التقليدية هم بالفعل يتقنون الجانب التحليلي من الذكاء ولكنهم لا يتقنون بالضرورة الجانبان الآخران وهما الجانب الإبداعي والعملي وأنه بمجرد استخدام القدرات الإبداعية والعملية في الإجابة على تلك الاختبارات فإن عامل الذكاء يضعف بشكل كبير أو يختفي, ويؤكد على أهمية إيجاد مقاييس لتلك القدرات والمواهب الخاصة والمتعددة للأفراد.
وبالرجوع إلى مقولة وراثة المواهب والتي شاعت في وقت مبكر ( جالتون ,1892م ) ومازالت ( جانييه، 2003م ) ( بلومين 1975م ) ( بوكشارد, ليكين, كتيلجان وماكجو, 1996م ) ( بوكشارد, 1995م, 1997م) ( طومسون وبلومين, 2000م ) فمما لا شك فيه أن العوامل الوراثية تلعب دوراً هاماً في وجود تلك المواهب الخاصة إلى جانب أهمية العامل البيئي المحيط بالفرد. الذي يشكل عاملاً رئيسياً وهاماً في تطور المواهب لدى الأفراد من خلال التدريب والتعليم المستمر المنظم والتشخيص المناسب وعدم التركـيز و بشكل أحـادي عـلى مقاييس الذكاء التقليدية, ومحاولة إيجاد وتقنين مقاييس خاصة لمختلف أنواع المواهب.
1) الذكاء الرياضي المنطقي( Logical– Mathematical Intelligence ): وهو ما يطلق عليه التفكير العلمي ويظهر في موهبة الفرد على التعامل على التفكير المجرد واستخدام الأرقام والرموز في مجال الرياضيات والفيزياء. ومن أصحاب هذا النوع من المواهب كما ذكر جاردنر بول ايردوس ( Paul Erdos) وإسحاق نيوتن ( Isaac Newton ).
2) الذكاء اللغوي ( Linguistic Intelligence ): ويتكون من عدد من العناصر والوحدات الداخلية والتي تشكل حزماً عصبية أو بنى عصبية لهذا النوع من الذكاء والذي يتضمن تكوين وتركيب الجمل ومعرفة وفهم المعاني, والقدرة على التعبير بطلاقة ويتضح هذا النوع من الموهبة لدى الكتَّاب والشعراء والذين يعملون بالخطابة والإلقاء والمحاضرين. ومن أصحاب هذا النوع من المواهب كما ذكر جاردنر ويليام شكسبير ( William Shakespeare ) وتوني مورسون ( Toni Morrison).
3) الذكاء المكاني ( Spatial Intelligence ): ويشـمل موهبة الفرد على الملاحظة والتصوير ومعرفة الأشكال والأحجام والألوان والقدرة على الرسم, وتتضح هذه القدرة لدى المهندسين, ومستخدمي الخرائط, والملاحين في البحر والجو, ويلعب التصور البصري المكاني وهو أحد مكوناتها دوراً مهماً في الفنون البصرية. ومـن أصحـاب هـذا النـوع مـن المواهـب كـما ذكـر جاردنر ليوناردو دافنشي ( Leonardo De Vinci ).
4) الذكاء الحركي الجسدي ( Bodily – Kinesthetic Intelligence ): وهي القدرات التي تتطلب استخدام الجسد إما كله أو جزءٍ منه, ويتضمن الإشارات، والحركات الجسدية، وقد يترافق الذكاء الحركي الجسدي مع قدرة أخرى كالموسيقى وغيرها. ومن أصحاب هذه الموهبة تايجر وودز ( Tiger Woods ).
5) الذكاء الموسيقي ( Musical Intelligence ): يؤكد بأنه يشكل نمطاً مستقلاً للذكاء ويشمل شدة الإحساس بالموسيقى, والقدرة على الإحساس بنغمات وطبقات الصوت, ويظهر لدى العازفين والموسيقيين ويتداخل مع القدرة اللغوية. ومن أصحاب هذا النوع من المواهب أماديوس موزارت ( Amadeus Mozart ).
6) الذكاء داخل الشخص ( Intrapersonal Intelligence ) أو ما يطلق عليه (( الذكاء الشخصي )) : ويعتمد على المعرفة الداخلية للجوانب الشخصية للفرد ويظهر في إدراك الفرد لمشاعره وانفعالاته, وتمّيزها وتصنيفها وفهم سلوكه وتوجهه. ويذكر جاردنر أن من أصحاب هذا النوع من المواهب ماهاتما غاندي ( Mahatma Gandhi ).
7) الذكاء بين الأفراد ( Interpersonal Intelligence ) وهو ما يطلق عليه (( الذكاء الاجتماعي )): ويعتمد على إدراك الفرد الفروق بين الآخرين ومعرفة دوافعهم ومقاصدهم وحالاتهم الوجدانية والانفعالية والمزاجية, وقراءة رغبات ومقاصد الآخرين وفهم عملية التواصل معهم. ويظهر لدى رجال الدين, والقادة السياسيين, والمعالجين النفسيين. ويذكر جاردنر أن من أصحاب هذه المواهب فرجينا وولف ( Virginia Wolf ).
ويؤكد جولمان ( Goleman, 1995 ) على هذين النوعين من المواهب, والمتعلق بالقدرات داخل الفرد (( الذكاء الشخصي )) والقدرات بين الأشخاص (( الذكاء الاجتماعي )) وذلك لأهمية الشعور بالتعاطف والتواصل مع الآخرين بناءً على معرفتنا لذواتنا.
خلال السنوات اللاحقة قام جاردنر بتوسيع المجال للمواهب والقدرات وتم إضافة ثلاثة مجالات أو ذكاءات أخر في عام ( 1999م، 2000م ) هم :
1) ذكاء التعرف على الطبيعية ( The Naturalist Intelligence ). ويتعلق هذا المجال من المواهب في دراسة الطبيعة وتصنيف الأشياء المحيطة بكل دقة في شكل مجموعات سواء كان ما يتعلق بالنباتات كالزهور والثمار, أو الحيوانات وما يربطها من تشابه في بعض الجوانب, أو ما يتعلق بما يتم تصنيعه في تلك البيئة من صناعات كالسيارات والآلات والعملات والطوابع وغيرها. ومن أصحاب هذا النوع من الموهبة كما ذكر هورد جاردنر جان جودال ( Jane Goodall ).
2) ذكاء الروحانية أو الإلهامية ( Spiritual Intelligence ) وهو يرتبط بقوة الأعتقاد والإيمان، وتأثيرها على الأحداث والارتباط بالخالق والأديان والعبادات.
3) الذكاء الوجودي ( Existential Intelligence ) وهو دراسة علم الوجود والتفكير والتأمل في الوجود و الإعجاز في خلق الكون والاهتمام بقضايا الحياة والقيم والمبادئ وأبعاد الكون غير المتناهية. ومن أصحاب هذه الموهبة كما ذكر هور جاردنر مارتن لوثر كينج ( Martin Luther King).
ويمثل كل مجال من المجالات السابقة للذكاءات المتعددة أو المواهب عند جاردنر مجالاً مستقلاً نسبياً, بحيث تعمل كل قدرة أو ذكاء بصورة مستقلة عن المجالات الأخرى, فكل منها يتم تطويره حسب خط سيره المعتاد. ولقد وجد جاردنر في دراساته السابقة ( 1975م ) وأثناء بحثه مع الأفراد الموهوبين الذين يعانون من تلف بالمخ, أن الفرد قد يفقد بعض قدراته بينما يحتفظ بالبعض الآخر كما أن تلك القدرات أو المواهب أو الذكاءات مستـقـلة عـن بعضها البعـض, إلا أنها تعمل بشكل جماعي في العديد من المجالات وقد يملك الفرد نقاط قوة وضعف في كل منها وكل قدرة أو مجال يتكون من مواهب وعناصر فرعية فعلى سبيل المثال:
الذكـاء اللغـوي يتكون من عـدد مـن البـنى العصـبية والقدرات الخـاصة الدقـيقة مـثل:
1) القدرة على تركيب الجمل.
2) معرفة معاني الكلمات.
3) القدرة على التعبير الشفهي.
4) القدرة على التعبير الكتابي.
كذلـك الذكـاء الرياضي المنطـقي ويتكون أيضاً من عدد من البنى العصبية, المتشابهة في الأصل والمختلفة في الفروع مثل:
1) القدرة على استخدام الأرقام.
2) والقدرة على الاستدلال الحسابي.
3) والقدرة على الاستنباط وغيرها.
وأكد كل من جاردنر و ستيرنبرج ( Gardner &Sternberg, 1988 ) أن هناك موهوبين لا يملكون مهارات لفظية لغوية قوية وخاصة من لديهم مواهب فنية أو من هم مبتكرين ومخترعين أو من لديهم اهتمامات بعلوم الفضاء. فهؤلاء لا يستطيعون اجتياز اختبار واحد من الاختبارات التي تقيس أنواعاً متعددة من القدرات. ويؤكد جاردنر على أهمية أن نقدر ونهتم بالاختلافات الفردية, وأنه لا يمكن أن يمتلك شخصان نفس ملامح الذكاء, ويذكر أن هذا هو التحدي الأكبر لمؤسسات التربية والتعليم ( 1998م ).
ولقد ناقش روبرت ستيرنبرج ( Sternberg, 1988 ) مدى صلاحية اختبارات الذكاء التقليدية وقدرتها في التعرف على القدرات الخاصة والمواهب للفرد, وذكر أن هناك ثلاثة أنواع رئيسة تتـدرج تحـتـها مواهـب الإنـسان وهي:
1) الموهبة التحليلية.
2) الموهبة الإبداعية.
3) الموهبة العملية.
وأكد أن الأفراد ذوي الكفاءة العالية على اختبارات الذكاء التقليدية هم بالفعل يتقنون الجانب التحليلي من الذكاء ولكنهم لا يتقنون بالضرورة الجانبان الآخران وهما الجانب الإبداعي والعملي وأنه بمجرد استخدام القدرات الإبداعية والعملية في الإجابة على تلك الاختبارات فإن عامل الذكاء يضعف بشكل كبير أو يختفي, ويؤكد على أهمية إيجاد مقاييس لتلك القدرات والمواهب الخاصة والمتعددة للأفراد.
وبالرجوع إلى مقولة وراثة المواهب والتي شاعت في وقت مبكر ( جالتون ,1892م ) ومازالت ( جانييه، 2003م ) ( بلومين 1975م ) ( بوكشارد, ليكين, كتيلجان وماكجو, 1996م ) ( بوكشارد, 1995م, 1997م) ( طومسون وبلومين, 2000م ) فمما لا شك فيه أن العوامل الوراثية تلعب دوراً هاماً في وجود تلك المواهب الخاصة إلى جانب أهمية العامل البيئي المحيط بالفرد. الذي يشكل عاملاً رئيسياً وهاماً في تطور المواهب لدى الأفراد من خلال التدريب والتعليم المستمر المنظم والتشخيص المناسب وعدم التركـيز و بشكل أحـادي عـلى مقاييس الذكاء التقليدية, ومحاولة إيجاد وتقنين مقاييس خاصة لمختلف أنواع المواهب.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى