منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
المدير العام ومؤسس المنتدى
المدير العام ومؤسس المنتدى
الجنس : ذكر الحمل
عدد المساهمات : 6011 نقاط التميز : 24605 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 36 الموقع : العمارية المدية الجزائر
http://omaria.mountada.biz

إن رمضان أيها الصائمون من أعظم الفرص لتحقيق هذه التقوى لعلكم تتقون (1) Empty إن رمضان أيها الصائمون من أعظم الفرص لتحقيق هذه التقوى لعلكم تتقون (1)

السبت 30 يوليو - 15:08
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد

قال الله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب
على الذين من قبلكم لعلكم تتقون )) سورة البقرة (183) ، فهذه الغاية التي أشار
إليها القرآن الكريم من فرضية الصيام غاية عظيمة ، ومقصد نبيل إذا لا يمكن تتصل
القلوب بخالقها الاتصال الأمثل إلا من خلال هذا الطريق ، طريق التقوى . والمتأمل في
القرآن الكريم يجد حشداً كبيراً من النصوص لتأصيل هذا الجانب في النفس الإنسانية .
فقد جاءت الوصية بالتقوى لعموم الناس كما في قول الله تعالى : ((يا أيها الناس
اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ، وبث منهما رجالاً كثيراً
ونساءً ، واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام . إن الله كان عليكم رقيباً ))
سورة النساء (1) ، وجاءت
الوصية بها للمؤمنين خاصة قال الله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق
تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ))
سورة آل عمران
(102)
، وجاءت الوصية بها لرسوله وخليله ومصطفاه حين
قال الله تعالى : (( يا أيها النبي اتق الله ..
الآية
))
سورة الأحزاب (1)

وقد جاء تفسير التقوى عن جمع من
السلف رحمهم الله تعالى فهذا علي رضي الله عنه قال : التقوى هي الخوف من الجليل ،
والعمل بالتنزيل ، والقناعة بالقليل ، والاستعداد ليوم الرحيل . وقال طلق بن حبيب
رحمه الله : هي أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجوا ثواب الله ، وأن تترك
معصية الله ، على نور من الله ، تخاف عذاب الله . وجمعها آخرون فقالو: هي أن تجعل
بينك وبين عذاب الله وقاية بفعل أوامره واجتناب نواهيه . ومن أجمل ما دونته سيرة
عمر بن عبد العزيز تلك الوصية التي كتب بها إلى أحد رجال ذلك الزمان فقال : أوصيك
بتقوى الله عز وجل التي لايقبل غيرها ، ولا يرحم إلا أهلها ولا يثيب إلا عليها ؛
فإن الواعظين بها كثير والعاملين بها قليل ، جعلنا الله وإياك من المتقين . وصدق
رحمه الله تعالى في كون الواعظين بها كثير ، والعاملين بها قليل . فإن هذا أوضح ما
يكون في مثل هذا الزمان . وإلا فهي أعظم عاصم عن الفتنة ، وأقوى حجاباً عن المعصية
، وهي ستار واق بين العبد وبين الرذائل من الأقوال والأفعال ، وما سكنت قلب إلا
ازدادت طمأنينته ، وعظم خوفه ، وقرب من ربه ، وراج ذكره بين الناس . قال بن رجب
رحمه الله تعالى : ومن صار له هذا المقام حالاً دائماً أو غالباً ـ يعني التقوى ـ
فهو من المحسنين الذين يعبدون الله كأنهم يرونه ، ومن المحسنين الذين يجتنبون كبائر
الإثم والفواحش إلا اللمم . وفي الجملة فتقوى الله في السر هي علامة كمال الإيمان ،
ولها تأثير عظيم في إلقاء الله لصاحبه الثناء في قلوب المؤمنين . قال أبو الدرداء :
ليتق أحدكم أن تلعنه قلوب المؤمنين وهو لا يشعر ، يخلو بمعاصي الله ، فيلقي الله له
البغض في قلوب المؤمنين . وقال سليمان التيمي : إن الرجل ليصيب الذنب في السر ،
فيصبح وعليه مذلته . وقال غيره : إن العبد ليذنب الذنب فيما بينه وبين الله تعالى ،
ثم يجيء إلى إخوانه فيرون أثر ذلك عليه ، وهذا من أعظم الأدلة على وجود الإله الحق
المجازي بذرّات الأعمال في الدنيا قبل الآخرة ، ولا يضيع عنده عمل عامل ، ولا ينفع
من قدرته حجاب ولا استتار ، فالسعيد من أصلح ما بينه وبين الله تعالى ، فإنه من
أصلح ما بينه وبين الله
تعالى أصلح الله ما بينه وبين
الخلق ، ومن التمس محامد الناس بسخط الله عاد حامده من الناس ذاماً له . ومن أعجب
ما روي في هذا ما روي عن أبي جعفر السائح ؛ قال : كان حبيب أبو محمد تاجراً يكري
الدراهم ، فمر ذات يوم بصبيان ، فإذا هم يلعبون ، فقال بعضهم لبعض : قد جاء آكل
الربا . فنكّس رأسه وقال : يارب ! أفشيت سري إلى الصبيان . فرجع ، فجمع ماله كله ،
وقال : يارب إني أسير ، وإني قد اشتريت نفسي منك بهذا المال فأعتقني ، فلما أصبح
تصدق بالمال كله ، وأخذ في العبادة ، ثم مر بأولئك الصبيان ، فلما رأوه قال بعضهم
لبعض : اسكتوا ، فقد جاء حبيب العابد . فبكى وقال : يارب أنت تذم مرة وتحمد مرّه
وكله من عندك .(10)

أطلق
الأرواح من أصفادها *** في بهيج من رياض الأتقياء

غادياتٍ
رائحاتٍ كالسّنا *** سابحات بسن آفاق الضياء

إنها ياشر
ظمأى فاسقها *** مشتهاها من ينابيع الصفا

شهوة
الأجساد قد ألقت *** بها في قفار ، ليس فيها من
رَوَاء

ماغذاء
الجسم في ألوانه *** فيه للأرواح شيء من حِباء

إنما
الأرواح تحيا بالذي *** في صيام الجسم تُزجيه
السماء
إن رمضان أيها الصائمون من أعظم الفرص لتحقيق هذه التقوى ، وعلينا أن
ندرك أن الذنب مهما صغُر في عين مرتكبه إنما يخرم سياج هذه التقوى ، فيحرم الإنسان
كمالها ، وحين تستمر الخطيئة يتسع الخرق فتضيع هذه التقوى بالكلية من القلب ، وحين
يكون ذلك عافانا الله وإياكم يعيش الإنسان أشبه شيء بالأنعام . وفقنا الله وإياكم
لتحقيق هذه التقوى ، وجعلنا ممن يخشاه في السر والعلن . وصل اللهم على سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه وسلم .



(3)
لعلكم تتقون
(2)

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
وبعد

فإن العبد الصالح متى ماالتزم العبادة ، وتمسّك بها قرُب من ربه
تبارك وتعالى ، ولا زال سائراً في طريق العبودية حتى يصل لدرجة الولاية التي أخبر
الله تعالى عنها في الحديث القدسي بقوله : (( من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب ))
. (11) والعبادة جزء من ركن التقوى العظيم الذي هو : امتثال أمر الله تعالى ،
والصائم أحق من بحث عن سر الولاية بينه وبين الله تعالى ، ومتى ما وجده فرح به وسُر
، وجدّ في الإقبال عليه والتمسك به ، والصلاة صلة بين العبد وربه ، وحبل متين في
تحصيل هذه الولاية ، وما رأيت مسلماً محافظاً على هذه الصلاة إلا رجوت له الخير في
عاجل أمره وآجله ، والأمثلة الحية التي نراها اليوم لمثل هؤلاء هي أصدق شاهد على ما
نقول . وحين يحافظ المسلم الصائم على هذه الفريضة ، بتحصيل أركانها ، وواجباتها ،
وشروطها ، ويقيمها القيام الأمثل وفق ما جاءت بالسنة حينها إنما يتعرّض لنفحات ربه
، وكرم مولاه ، وفضل خالقه الذي جاء في أحاديث متكاثرة في الفرض والنافلة ففي
الفريضة يقول صلى الله عليه وسلم فيما يريه عن ربه تبارك وتعالى : (( وما تقرّب إلى
عبدي
بأحب مما افترضته عليه )) .(12)

وفي حديث أنس ابن مالك رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : (( من صلى لله أربعين يوماً بدرك التكبيرة الأولى ، كتب له براءتان :
براءة من النار ، وبراءة من النفاق . )) (13) وفي حديث أبي هريرة رضى الله عنه قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يتوضأ أحدكم فيحسن وضوءه ويسبغه ، ثم
يأتي المسجد لا يريد إلا الصلاة فيه ، إلا تبشبش الله إليه كما يتبشبش أهل الغائب
بطلعته .(14) وقال صلى الله عليه وسلم : (( من صلى الصبح فهو في ذمة الله ...
الحديث ) .(15) وقال صلى الله عليه وسلم : (( من صلى العشاء في جماعة فكأنما قال
نصف الليل ، ومن صلى الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله ))(16)

وفي باب النافلة يقول صلى الله عليه وسلم :: (( ما من عبد مسلم يصلي
لله تعالى كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة إلا بنى الله له بيتاً في
الجنة ، أو بُني له بيت في الجنة ))(17) . وعنها رضى الله عنها قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر ، وأربع بعدها ، حرّمه الله
على النار )) (18) وعن ابن عمر رضى الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً )) (19) . وعن عبد الله بن مغفّل رضي الله
عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( صلوا قبل المغرب ، صلوا قبل المغرب ،
صلوا قبل المغرب )) ثم قال في الثالثة : لمن شاء .(20) . وعن أبي ذر رضي الله عنه ،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة : فبكل تسبيحة
صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة
، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزي من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى ))(21) . ومن أعظم
النوافل في هذا الشهر الكريم : قيام الليل ، قال صلى الله عليه وسلم : (( إن الله
يتنزل في ثلث الليل الآخر من كل ليلة فيقول : هل من سائل فأعطيه ، هل من داع
فأستجيب له ....... وذلك في كل ليلة . )) .(22) وحين تغيب عنا هذه الفضائل التي
تحققها الصلاة في حياة الواحد منا ، يمكن أن نستشهد على فضلها بما قاله ابن القيّم
رحمه الله تعالى حين قال : الصلاة مجلبة للرزق ، حافظة للصحة ، دافعة للأذى ، مطردة
للأدواء ، مقوّية للقلب ، مبيّضة للوجه ، مفرحة للنفس ، مذهبة للكسل ، منشّطة
للجوارح ، ممدة للقوى ، شارحة للصدر ، منورة للقلب ، حافظة للنعمة ،
دافعة للنقمة ، جالبة للبركة ، مبعدة من الشيطان ، مقرّبة من الرحمن
... وبالجملة فلها تأثير عجيب في حفظ صحة البدن والقلب وقواهما ، ودفع المواد
الرديئة عنها ، وما ابتلي رجلان بعاهة أو داء ، أو محنة أو بلية ، إلا كان حظ
المصلي منهما أقل ، وعاقبته أسلم ، وللصلاة تأثير عجيب في دفع شرور الدنيا ، ولا
سيما إذا أعطيت حقها من التكميل ظاهراً وباطناً ، فما استدفعت شرور الدنيا والآخرة
، ولا استجلبت مصالحهما بمثل الصلاة ؛ وسر ذلك أن الصلاة صلة بالله ـ عز وجل ـ وعلى
قدر صلة العبد بربه تُفتح عليه من الخيرات أبوابها ، وتقطع عنه من الشرور اسبابها ،
وتفيض عليه مواد التوفيق من ربه ـ عز وجل ـ والعافية والصحة والغنيمة والغنى
والراحة والنعيم والأفراح والمسرات كلها محضرة لديه ومسارعة إليه .(23)

جعلنا الله وإياكم من أهل الصلاة المحافظين عليها .

(10) جامع العلوم
والحكم .


(11) رواه
البخاري


(12) رواه
البخاري


(13) رواه
الترمذي وحسنه الألباني


(14) رواه ابن خزيمة وصححه الألباني .

(15) رواه الترمذي وصححه الألباني
.


(16) رواه أبو داود
والترمذي وصححه الألباني


(17) رواه مسلم

(18) رواه الخمسة

(19) رواه أبو داود

(20) رواه البخاري

(21) متفق عليه

(22) متفق عليه

(23) جامع الفقه (3)
marwa mirwa
marwa mirwa
الجنس : انثى السمك
عدد المساهمات : 708 نقاط التميز : 5617 تاريخ التسجيل : 30/08/2010 العمر : 31

إن رمضان أيها الصائمون من أعظم الفرص لتحقيق هذه التقوى لعلكم تتقون (1) Empty رد: إن رمضان أيها الصائمون من أعظم الفرص لتحقيق هذه التقوى لعلكم تتقون (1)

السبت 30 يوليو - 18:00
موضوووع قمة بارك الله فيك وجعل هذا من ميزان حسناتك
رمضان كريم
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى