مراحل الدراسة المتعبة

لمرحلة الإبتدائية :

هي مرحلة تميزها براءة الطفل و مكر المعلمة المحترمة , اللتي تأتي إلى الإبتدائية لهدر وقتها بالتفرج في أوجه الأطفال فقط , دون القيام بعملها الذي يتمثل في تحبيب العلم و المدرسة للطفل , و زرع روح التصور و الخيال في ذهن الطفل . و أشد ماينقص هذه المرحلة هو عدم وجود الإعلام الألي , حيث يجب تعليم الطفل إستعمال الحاسوب منذ هذا الوقت , للتخلص من مفهوم الأمية الحديثة

مرحلة المتوسطة :
من أحسن المراحل الدراسية في الجزائر , ينقصها الدعم التكنولوجي…

مرحلة الثانوية :
هي مرحلة حساسة و جدُّ خطرة في حياة التلميذ , فهنا يحدد التلميذ مستقبله على حسب عقليته التي و صل بها إلى الثانوية , و هنا يدرك معنى العلم الحقيقي و ما فائدته بالنسبة له , فإن لم يدركه جرفته المياه العكرة حيثما إتجهت , فيضيع من الجزائر شاب لربما كانت قد إستغلته قبل أن يدركه الشارع , لذا يجب الإهتمام بهذا الطور أكثر لأنه مفتاح الباب الذي يفصل التلميذ عن حياته الفعلية الجديدة …

*الجامعة :
مهزلة تلزمها تدوينة مخصصة لها , في إعتقادي لا علاقة لها بالتعليم إن إستمرت بهذا النهج , حيث أصبحت الجامعة تسير وفق “عقلية المعرفة” و البقاء للأقوى ماديا …

كوارث التعليم :
----------------
يعاني التعليم في الجزائر من عدة مشاكل كبيرة , أهمها الإكتضاض الكبير فبالرغم من عمل الدولة الجبار لبناء مدارس جديدة إلا أن ازدياد عدد التلاميذ الكبير يجبر الحكومة على البناء أكثر لتخفيف الضغوط على باقي المدارس , إلى جانب هذا هنالك مشكلة “سخيفة” تعكر الأجواء داخل الأقسام , و هي توتر العلاقات بين التلميذ و أستاذه و هذا ناتج من قلة الإحترام بين الطرفين , و إنطلاقا من هذا نستنتج العلاقة الكبيرة بين التربية و التعليم فالتربية شرط أساسي للتعلم , و كل هذا يؤدي إلى تدهور التعليم في بلادنا و العمل على محاربته أمر أساسي .

نقائص التعليم في الجزائر :
-----------------------------
لا أحد ينكر أن التعليم الجزائري قدم و يقدم عمل جبار , فمجانية التعليم نعمة و نقمة , هي نعمة لمجانيتها فالكل يتمتع بالتعليم دون إستثناء , و هي نقمة لأن التلميذ لا يقدر قيمة العلم , و مجانية التعليم هذه غير سابقة في بقية الدول حتى المتطورة منها ما عدا الجزائر , لكن رغم توجد ثغرات كبيرة في النظام الدراسي بصفة عامة ,و يجب معالجتها . و هنا حاولت جمع البعض منها :

ينقص التعليم ثورة إصلاحية جذرية جديدة ,
فمن غير المعقول التحليق بطائرة بدون جناحيها.

يجب تطوير مستوى الأساتذة و الإهتمام أكثر بهم , مع منح منصب الأستاذ لمن يستحقه .لكي لا تصبح الأستاذ مجرد مهنة لمن هب و دب .

العمل على تحبيب العلوم للتلميذ خصوصا في الطور الإبتدائي , و ترسيخ في ذهنه حب المطالعة إلى جانب تعليمه إستعمال الإعلام الألي في سن مبكر لعصرنة الفرد

دعم المؤسسات ماديا و تزويدها بمجموعة من الوسائل المتطورة لتطوير العلم في البلاد

تلك نقاط قليلة لكنها مهمة لإقامة نهضة تربوية على أسس صحيحة في الجزائر .

شكرا اخى