- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4668 نقاط التميز : 11795 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 46
^جلد الكبش...
الجمعة 4 نوفمبر - 19:16
جلد الكبش
كان جلد الكبش "الهيدورة« إلى وقت قريب مكسبا تفتخر به العائلات الجزائرية وتنتظر الحصول عليه كل سنة بل وتتفاخر فيما بينها بامتلاك الأجمل والأكبر والأكثر بياضا. أما الآن فقد أصبح مصير معظمها كيسا أسود يُرمى في القمامة!
عادات كثيرة تخص عيد الأضحى تغيّرت في السنوات القليلة الماضية، فالهيدورة التي كانت جزءا لا يتجزأ من كل بيت جزائري وحاضرة بقوة في خزانات الأفرشة بالعشرات وفي الصالونات خاصة في فصل الشتاء، تكاد تكون غائبة فيها تماما حتى أن رميها أصبح هو الدارج.
وفي هذا السياق، تقول الجدة "ربيحة« إن العائلات فيما مضى كانت تتسابق للحصول والاحتفاظ بأكبر عدد ممكن من الهيدورات تستعملها كأفرشة وزرابي :"كنا ننتظر عيد الأضحى بفارغ الصبر للحصول على الهيدورة، وكنا نحث الرجال على أن يحرصوا على شراء كبش يكون جلده أبيض وصوفه رطبة وكثيفة طمعا في هيدورة تكون جميلة وتفتخر بوضعها في الصالون...لقد كان بالفعل مظهرها جميلا وهي تتوسط الصالونات إلى جانب الحايك أو الحنبل (زرابي تقليدية)، والأكيد أن جيلنا لا ينسى أبدا تلك الليالي التي يقضيها أفراد العائلة أمام المدفأة وهم يجلسون على الهيدورة*"*.
وعن طريقة تنظيفها، فكانت تُغسل بالصابون والجافيل لإزالة بقع الدم وأي شوائب أخرى ثم تُقلب وتوضع على الجلد كمية معتبرة من الملح حتى يحافظ على صلابته وحجمه ولا يتعرض للانكماش. ثم تُترك لتجف في الهواء الطلق مدة معينة، ثم يُعاد غسلها وهناك من يضيف لها كمية من الشب* أو* الدقيق* الأبيض* لزيادة* درجة* البياض* ثم* تجف* قبل* الاستعمال*. للامانة منقول
كان جلد الكبش "الهيدورة« إلى وقت قريب مكسبا تفتخر به العائلات الجزائرية وتنتظر الحصول عليه كل سنة بل وتتفاخر فيما بينها بامتلاك الأجمل والأكبر والأكثر بياضا. أما الآن فقد أصبح مصير معظمها كيسا أسود يُرمى في القمامة!
عادات كثيرة تخص عيد الأضحى تغيّرت في السنوات القليلة الماضية، فالهيدورة التي كانت جزءا لا يتجزأ من كل بيت جزائري وحاضرة بقوة في خزانات الأفرشة بالعشرات وفي الصالونات خاصة في فصل الشتاء، تكاد تكون غائبة فيها تماما حتى أن رميها أصبح هو الدارج.
وفي هذا السياق، تقول الجدة "ربيحة« إن العائلات فيما مضى كانت تتسابق للحصول والاحتفاظ بأكبر عدد ممكن من الهيدورات تستعملها كأفرشة وزرابي :"كنا ننتظر عيد الأضحى بفارغ الصبر للحصول على الهيدورة، وكنا نحث الرجال على أن يحرصوا على شراء كبش يكون جلده أبيض وصوفه رطبة وكثيفة طمعا في هيدورة تكون جميلة وتفتخر بوضعها في الصالون...لقد كان بالفعل مظهرها جميلا وهي تتوسط الصالونات إلى جانب الحايك أو الحنبل (زرابي تقليدية)، والأكيد أن جيلنا لا ينسى أبدا تلك الليالي التي يقضيها أفراد العائلة أمام المدفأة وهم يجلسون على الهيدورة*"*.
وعن طريقة تنظيفها، فكانت تُغسل بالصابون والجافيل لإزالة بقع الدم وأي شوائب أخرى ثم تُقلب وتوضع على الجلد كمية معتبرة من الملح حتى يحافظ على صلابته وحجمه ولا يتعرض للانكماش. ثم تُترك لتجف في الهواء الطلق مدة معينة، ثم يُعاد غسلها وهناك من يضيف لها كمية من الشب* أو* الدقيق* الأبيض* لزيادة* درجة* البياض* ثم* تجف* قبل* الاستعمال*. للامانة منقول
- ????زائر
رد: ^جلد الكبش...
الجمعة 11 نوفمبر - 16:26
للأسف راحت البنة انتاع العيد بل الاعياد كلهم بما فيها عيد الشجرة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى