نصيحة في الله من القلب الى اخوتي الطلبة

أخي الطالب الممتحن في البكالوريا : السلام عليكم . لا شك أنك في انتظار النتائج بشغف وقلق كبيرين ، وكل هذا مقبول وعادي في كل امتحان يجتازه الانسان ، لكن الفرق الجوهري بين المؤمن و المنافق والمتردد هو قبول النتيجة التي قضاها الله في غيبه والرضا بقدر الله وكيفما كان ، فإن كان خيرا فالمؤمن يحمد الله ويشكره وان كان غير ذلك، يصبر و يقول قدر الله وما شاء فعل ، فإن ذلك هو الخير الذي أراده الله له ، ففي عقيدتنا (الخير في مااختاره الله ) . فكم من ناجح في البكالوريا بمعدل بسيط وجه الى تخصص لم يكن يرغب فيه فكان وبالا عليه فاضطر الى اعادة الباك ،وأعلم الكثير منهم . فإن لم يسعفك الحظ للنجاح في هذا العام لا قدر الله احذر من غواية الشيطان ومن التصرفات الخطيرة ومن رفاق السوء واعلم أن حظك محفوظ ليوم آخر . واجعل هذا الرسوب حافزا للإجتهاد وللحصول على معدل جيد لتختار بشرف وعزة الشعبة التي تريد وترغب لتحقق أمنياتك ، واجعل دائما نصب عينيك حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام :
فعن صهيب قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس إذ ضحك ، فقال ألا تسألوني مما اضحك فقالوا مم تضحك قال عجبا من أمر المؤمن كله له خير ان أصابه ما يحب حمد الله عليه فكان له خير وان أصابه ما يكره فصبر كان له خير وليس كل أحد أمره خير له الا المؤمن
وأخيرا تمنياتنا لكم النجاح الباهر ودمتم في رعاية الله

شكرا اخي على الموضوع المفيد اتمنى النجاح لكل مقبل على البكلوريا

عفوا اختي نتمناولهم ربي يعاونهم ويكون معاهم وانت تاني ربي يعاونك