منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
????
زائر

بعطتنا المسكينة Empty بعطتنا المسكينة

الإثنين 16 أبريل - 22:52








فُرضت عليها العزلة وهجرها الشباب بحثا عن لقمة العيش.. بلدية بعطة بالمدية مثال حي عن معاناة عمرها عشرات السنين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]







الكاتب: رابح. س
الأحد, 22 جانفي 2012

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لم نكن نتخيل عندما شددنا رحالنا باتجاه بلدية "بعطة" المجاهدة المقاومة، بمناسبة زيارة وزير المجاهدين محمد الشريف عباس، للمنطقة، أن نجد بلدية في ولاية المدية بهذا الحجم وبهذه المعاناة.

في طريقنا استوقفتنا تلك المناظرة الخلابة والطبيعة الساحرة المطلة على الأطلس البليدي، فعلى الرغم من برودة الطقس إلا أننا تحملنا جل المشاق لأنها فرصة ثمينة، كما أنه لا يمكننا زيارة هذه البلدية مرة أخرى، لأنه وببساطة يستحيل علينا إيجاد حافلة توصلنا إليها، فاستغلينا زيارة الوزير لأن النقل مضمون.

هي بلدية بعطة، التي تقع أقصى الشمال الشرقي لولاية المدية، بمحاذاة جبال الأطلس البليدي، وعلى مسافة تفوق 120 كلم عن عاصمة الولاية، تابعة لدائرة العمارية، ارتقت هذه المنطقة إلى بلدية إثر التقسيم الإداري الذي جرى في بدايات ثمانينات القرن الماضي، بعدما كانت تابعة لبلدية تاوراثين التي كانت تضم العيساوية، بوشراحيل وبعطة، يتعدى عدد سكانها الـ1000 نسمة.

تفتقر بلدية بعطة، لكل مقومات الحياة الكريمة، فلا مرش ولا مخبزة ولا محلا لبيع الخضر، حيث إن كل ضروريات الحياة منعدمة، نظرا لغياب الهياكل القاعدية، وانعدام المرافق الرئيسية من مؤسسات ثقافية وشبابية وغيرها، باستثناء ملعب جواري أنشئ حديثا وقاعة للمطالعة وقاعة للعلاج تفتقر لجل التجهيزات والمعدات الطبية. ولا تتوقف معاناة سكان هذه البلدية على الرجال فقط، بل تتعداها إلى التلاميذ الذين يضطرون إلى قطع مسافات طويلة للوصول إلى المتوسطات والثانويات المتواجدة بالبرواڤية، لأنها تحوي على داخلية، أما تلاميذ المتوسط فيتمدرسون بإكمالية العمارية، ويقطعون يوميا مسافة 30 كلم، فالدراسة هناك جهاد، أما الفتيات فالقلة القليلة منهن من تكمل الدراسة إن كانت لديها أقارب بالعمارية أو البرواڤية، وعدا ذلك فالمكوث في البيت وانتظار العريس أحسن حل لهن.

شباب بعطة مبعثرون بين حقول المتيجة وأسواق بني سليمان في جولتنا إلى بلدية بعطة، شدّنا أمر غريب هو الغياب التام للشباب في البلدية ما عدا القليل منهم، سألنا مرافقنا "فاتح"، فأجاب أن جل شباب بعطة الذين أنهوا دراستهم يتوجهون صوب حقول وبساتين متيجة، بالنظر إلى قرب المنطقة من ولاية البليدة أو يبيعون محاصيلهم في أسواق بني سليمان، أما بالنسبة للبقية فإنهم -حسب محدثنا- ينتظرون منحة الشبكة الاجتماعية أو تشغيل الشباب، لتبقى البقية في بطالة تنتظر مشروعا إنمائيا أو مقاولة تشغّلهم من أجل الكسب الحلال، وهي الوضعية التي تطول مدتها، وختم محدثنا كلامه حول هذه النقطة قائلا: "الروتين هنا قاتل ويجب عليك مقاومة قساوة الطبيعة التي تصل درجة حرارتها في عز الشتاء إلى ما دون الصفر بدرجتين وأحيانا أكثر، فالشباب الذي فضلوا البقاء في هذه المنطقة يعدون على الأصابع، والعديد من العائلات فرت باتجاه تابلاط والعمارية وبني سليمان وبوڤرة والأربعاء". الطريق الوطني رقم 64 .. حلم لم يتحقق منذ عقود بعد تعبيد وفتح الطريق الوطني رقم 64 الرابط بين العمارية بالمدية وبوڤرة بالبليدة مرورا ببعطة، استبشر السكان خيرا متأكدين من أنهم خرجوا من العزلة المفروضة عليهم منذ ع.....، باعتباره سيفتح آفاقا واسعة لتنمية المنطقة، نظرا لموقع الطريق الاستراتيجي، رغم عدم انطلاق الأشغال بالنسبة للشطر التابع لولاية البليدة.

ويبقى أمل السكان، أن يكون هذا الطريق بداية لمشاريع أخرى تفك العزلة عن هذه البلدية التي عانت الأمرّين خلال سنوات التسعينات، ونزح ثلثي سكانها إلى المدن المجاورة فرارا من الوضعية الأمنية المتدهورة آنذاك من جهة، وانعدام ضروريات الحياة من جهة أخرى، ومع استتباب الأمن وعودة روح التنمية للمنطقة، تبقى الكرة في يد المسؤولين والمعنيين كل حسب اختصاصه، في عودة النازحين إلى قراهم ومداشرهم، بعدما عانوا مرارة التشرد، خاصة إذا علمنا حالتهم المعيشية التي وقفنا على جزء منها خلال حديثنا مع بعض العائدين، الذين أكدوا لنا بأن ما توفره أراضيهم من خيرات يجعلهم في غنى عن التوسل وطلب المساعدة، مطالبين في نفس السياق، بتسهيل طرق الدعم الخاصة بالبناء الريفي والفلاحي، حيث أكدوا لـ"الجزائر"، أنه لو توفر السكن والماء والكهرباء مع دعم للفلاحة لعاد كل سكان بعطة، لأنهم أهل أرض وزراعة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الكاتب: رابح. س
الأحد, 22 جانفي 2012
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لم نكن نتخيل عندما شددنا رحالنا باتجاه بلدية "بعطة" المجاهدة المقاومة، بمناسبة زيارة وزير المجاهدين محمد الشريف عباس، للمنطقة، أن نجد بلدية في ولاية المدية بهذا الحجم وبهذه المعاناة.

في طريقنا استوقفتنا تلك المناظرة الخلابة والطبيعة الساحرة المطلة على الأطلس البليدي، فعلى الرغم من برودة الطقس إلا أننا تحملنا جل المشاق لأنها فرصة ثمينة، كما أنه لا يمكننا زيارة هذه البلدية مرة أخرى، لأنه وببساطة يستحيل علينا إيجاد حافلة توصلنا إليها، فاستغلينا زيارة الوزير لأن النقل مضمون.

هي بلدية بعطة، التي تقع أقصى الشمال الشرقي لولاية المدية، بمحاذاة جبال الأطلس البليدي، وعلى مسافة تفوق 120 كلم عن عاصمة الولاية، تابعة لدائرة العمارية، ارتقت هذه المنطقة إلى بلدية إثر التقسيم الإداري الذي جرى في بدايات ثمانينات القرن الماضي، بعدما كانت تابعة لبلدية تاوراثين التي كانت تضم العيساوية، بوشراحيل وبعطة، يتعدى عدد سكانها الـ1000 نسمة.

تفتقر بلدية بعطة، لكل مقومات الحياة الكريمة، فلا مرش ولا مخبزة ولا محلا لبيع الخضر، حيث إن كل ضروريات الحياة منعدمة، نظرا لغياب الهياكل القاعدية، وانعدام المرافق الرئيسية من مؤسسات ثقافية وشبابية وغيرها، باستثناء ملعب جواري أنشئ حديثا وقاعة للمطالعة وقاعة للعلاج تفتقر لجل التجهيزات والمعدات الطبية. ولا تتوقف معاناة سكان هذه البلدية على الرجال فقط، بل تتعداها إلى التلاميذ الذين يضطرون إلى قطع مسافات طويلة للوصول إلى المتوسطات والثانويات المتواجدة بالبرواڤية، لأنها تحوي على داخلية، أما تلاميذ المتوسط فيتمدرسون بإكمالية العمارية، ويقطعون يوميا مسافة 30 كلم، فالدراسة هناك جهاد، أما الفتيات فالقلة القليلة منهن من تكمل الدراسة إن كانت لديها أقارب بالعمارية أو البرواڤية، وعدا ذلك فالمكوث في البيت وانتظار العريس أحسن حل لهن.

شباب بعطة مبعثرون بين حقول المتيجة وأسواق بني سليمان في جولتنا إلى بلدية بعطة، شدّنا أمر غريب هو الغياب التام للشباب في البلدية ما عدا القليل منهم، سألنا مرافقنا "فاتح"، فأجاب أن جل شباب بعطة الذين أنهوا دراستهم يتوجهون صوب حقول وبساتين متيجة، بالنظر إلى قرب المنطقة من ولاية البليدة أو يبيعون محاصيلهم في أسواق بني سليمان، أما بالنسبة للبقية فإنهم -حسب محدثنا- ينتظرون منحة الشبكة الاجتماعية أو تشغيل الشباب، لتبقى البقية في بطالة تنتظر مشروعا إنمائيا أو مقاولة تشغّلهم من أجل الكسب الحلال، وهي الوضعية التي تطول مدتها، وختم محدثنا كلامه حول هذه النقطة قائلا: "الروتين هنا قاتل ويجب عليك مقاومة قساوة الطبيعة التي تصل درجة حرارتها في عز الشتاء إلى ما دون الصفر بدرجتين وأحيانا أكثر، فالشباب الذي فضلوا البقاء في هذه المنطقة يعدون على الأصابع، والعديد من العائلات فرت باتجاه تابلاط والعمارية وبني سليمان وبوڤرة والأربعاء". الطريق الوطني رقم 64 .. حلم لم يتحقق منذ عقود بعد تعبيد وفتح الطريق الوطني رقم 64 الرابط بين العمارية بالمدية وبوڤرة بالبليدة مرورا ببعطة، استبشر السكان خيرا متأكدين من أنهم خرجوا من العزلة المفروضة عليهم منذ ع.....، باعتباره سيفتح آفاقا واسعة لتنمية المنطقة، نظرا لموقع الطريق الاستراتيجي، رغم عدم انطلاق الأشغال بالنسبة للشطر التابع لولاية البليدة.

ويبقى أمل السكان، أن يكون هذا الطريق بداية لمشاريع أخرى تفك العزلة عن هذه البلدية التي عانت الأمرّين خلال سنوات التسعينات، ونزح ثلثي سكانها إلى المدن المجاورة فرارا من الوضعية الأمنية المتدهورة آنذاك من جهة، وانعدام ضروريات الحياة من جهة أخرى، ومع استتباب الأمن وعودة روح التنمية للمنطقة، تبقى الكرة في يد المسؤولين والمعنيين كل حسب اختصاصه، في عودة النازحين إلى قراهم ومداشرهم، بعدما عانوا مرارة التشرد، خاصة إذا علمنا حالتهم المعيشية التي وقفنا على جزء منها خلال حديثنا مع بعض العائدين، الذين أكدوا لنا بأن ما توفره أراضيهم من خيرات يجعلهم في غنى عن التوسل وطلب المساعدة، مطالبين في نفس السياق، بتسهيل طرق الدعم الخاصة بالبناء الريفي والفلاحي، حيث أكدوا لـ"الجزائر"، أنه لو توفر السكن والماء والكهرباء مع دعم للفلاحة لعاد كل سكان بعطة، لأنهم أهل أرض وزراعة.
avatar
achwak
الجنس : ذكر الجوزاء
عدد المساهمات : 4668 نقاط التميز : 11785 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 46

بعطتنا المسكينة Empty رد: بعطتنا المسكينة

الثلاثاء 17 أبريل - 17:47
الطريق الوطني رقم 64 .. حلم لم يتحقق منذ ع..... الرابط بين العمارية بالمدية وبوڤرة بالبليدة مرورا ببعطة تعتبر احسن واكبرطريق تمتد فوق الجبال الشامخة على طول 40 كم في الجزائر وهي معلم سياحي بالدرجة الاولى ...

شكرا اخي
avatar
????
زائر

بعطتنا المسكينة Empty رد: بعطتنا المسكينة

الأربعاء 18 أبريل - 20:14
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى