منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
منتديات العمارية
منتديات العمارية
المدير الفنى للمنتدى
المدير الفنى للمنتدى
الجنس : ذكر السرطان
عدد المساهمات : 6535 نقاط التميز : 15992 تاريخ التسجيل : 18/04/2009 العمر : 34 الموقع : http://bit.ly/Llerty

أحلام مواطن بسيط من البلدية المنسية العمارية Empty أحلام مواطن بسيط من البلدية المنسية العمارية

الجمعة 20 أبريل - 18:21

في مقابلة حصرية و لأول مرة يلقى القبض على هذا المواطن البسيط الزوالي الذي أصبح شعارا سياسيا مستعارا رغما عنه ، تتغنى به جميع أطياف الوجوه السياسية على اختلاف ألوانها و تباين اتجاهاتها ، و إجماع في سوء نواياها ، ليعبر بكل حرية في سابقة أولى عن همومه و مشاكله و لكي يقدم أرائه و مقترحاته و يشارك في نمو و ازدهار البلدية المنسية ،
فكان السؤال البديهي ماذا ينتظر هذا الـــزوالي العنيـــد من كل هؤلاء المتنافسون الشرفاء في خدمته و تمثيله بشتى الطرق
من المفروض و من المنطقي أن يقدم هذا السؤال للسادة المحترمين نواب المستقبل إنشاء الله
لكن فضلنا الاستماع أولا للزوالي فهو المعني الوحيد و الباقي مُكرَهاً ليعيش الواقع المستقبلي لبلدية العماريـــــة .
لم يتأخز هذا المواطن البسيط و لم يفكر طويلا لطرح انشغلاته لأنه يعيش مرارتها منذ سنوات و هذه بعض تساؤلاته لعل يجد لها إجابات في مستقبله القريب

فمشروع دار الحضانة مثلا والتي استفادت منها البلدية منذ سنوات و تم إنجاز
المشروع منذ سنوات و مضت سنوات و هي اليوم مشروع مهجور تتردى حالة بناءه أمام أعيننا جميعا


فهما كان سبب الحقيقي لعدم فتح دار الحضانة ألم يكن من الممكن و الأنفع أن يستغل البناء في مجالات أخرى عديدة بحاجة إلى مقر ريثما يقرر برمجة فتح الحضانة من جديد فالجمعيات الشبابية كلها تعاني من توفير مقر ثابت و خاص و لو للحين أو ربما يخصص للفتيات كدار للثقافة و النشاطات و نحن نعلم ثقافة المنطقة المحافظة التي لا تمكن الفتيات من المشاركة في بعض الأماكن القليلة المتوفرة بسبب الاختلاط و لو فكروا من الجانب الاقتصادي للعقار الشاغر و تم توظيفه بطريقة أو بأخرى كي تستفيد منه البلدية مثل كراءه بمبلغ رمزي لمجموعة من الشباب البطال أو كقاعة حفلات عامة و نحن نعلم الأزمة الخانقة في كل موسم لتلك الفضاءات العائلية ببلدية العماريـــة بعدما أغلقت جل القاعات الأخرى
و هناك في نفس الوضعية المحلات التجارية المنجزة منذ سنوات التي لم يفرج عنها و لا تحمل تاريخ محدد لذلك كان من الممكن أيضا الاستفادة منها بنفس الطريقة و نفس العقلانية

وهناك ما هو الأهم إنه و ضعية ثانــــوية يـــاحي الميلود
الوحيدة ببلدية العمارية خصوصا و باقي المؤسسات التعليمية عموما برغم كل الحلول المؤقته و الصيانة المتكررة تبقى حالة بناء الثانوية غير مستقرة فتحرك التربة في إحدى أجنحتها و تسرب مياه الأمطار في كل موسم و تصدعات جدرانه



يبقى يعاني منها الطالب و المؤسسة و حتى التعداد المتزايد في السنوات القليلة القادمة يحتم إيجاد حل من الآن كبناء مؤسسة جديدة أخرى نحن في أمس الحاجة لهكذا مشروع لتحمل النسبة التصاعدية القادمة للمتمدرسين و لتوفير أجواء و ظروف صحية ملائمة لطلب العلم في ظل غياب المسؤولية لإدارة الثانوية و جمعية أولياء التلاميذ و السلطات المحلية و حتى المجتمع المدني و المواطن .



إن الكل متفق على تفاقم أزمة السكن ببلدية العمارية ومعناة الزوالي من حقه في العيش الكريم
فالسكن الاجتماعي و برغم ما استفادت منه البلدية من حصص يبقى لا يلبي الكم الهائل لعدد الملفات المتراكمة منذ سنوات فعلى الواقع و المستقبل القريب لا جديد إلا عن وعود أن هناك حصص أخرى من السكن الاجتماعي قادمة في إطار مشروع القطب الحضري ببلدية العمارية



و السكن التساهمي الذي كان من المفروض أن يكون حلا ثانيا لهذه الأزمة فلقد استفادت البلدية من مشروع واحد في السنوات الأخيرة السابقة و في مدة إنجاز قياسية تجاوزت 06 سنوات تم أخيرا توزيع تلك الحصة المتواضعة و ينتظر الكثيرون منذ سنوات مشروع ثاني حسب وعود السلطات المحلية يكمل برنامج تخفيف أزمة السكن و هناك إشاعات عن حصول بلدية العمارية عن حصة من البناء التساهمي في الآونة الأخيرة مقدرة ب 100 وحدة سكنية التي لا تلبي حجم الملفات المقدمة التي هي أضعاف هذا الرقم و تطرح التساؤل كيف ستوزع هذه الحصة و ماذا عن بقية الملفات التي قد لا تستفيد من هذا المشروع و هل من حلول مستقبلا

كذلك نفس الوضعية بالنسبة للسكن الريفي فلا تزال بلدية العمارية و الزوالي بعيدة كل البعد
عن تحقيق أهداف برنامج إعمار التجمعات الريفية حيث لا تزال الملفات في انتظار تنفيذ تلك المشاريع
للتخفيف من أزمة السكن و هناك أيضا مشروع البناءات الهشة داخل محيط العمراني لمدينة العمارية فهناك مشروع استفادت منه البلدية و يبقى حاليا قيد الدراسة فعدد الطلبات أكبر من الحصة المتحصل عليها بكثير و في ظل تعتيم و تأجيل هذا المشروع يبقى الزوالي يتساءل و يأمل أن يحقق حلمه في الحصول على سكن .


أما عن الرياضة في البلدية المنسية فكل يعلم حالتها المتدهورة كباقي المجالات الأخرى بل أكثر تضررا و وصلت إلى درجة من التدني و الغياب لم تشهده بلدية العمارية منذ الاستقلال ففريق كرة القدم عانى الأمرين في السنوات القليلة السابقة بعد أن توقف النادي و رغم عودته لا يزال مكبلا يتخبط في مشاكله و لا يجد لا من السلطات المحلية و لا من القطاع الخاص أي اهتمام أو دعم يذكر و ما زاد الأمر سوء حرمانه من ملعبه الوحيد و التأخير في أشغال الإنجاز في الملعب الجديد ناهيك عن الأنشطة الرياضية الأخرى التي تلقى نفس التجاهل و الإهمال و حتى الحركة الثقافية هي أيضا في خبر كان فبعد إغلاق دار الثقافة و تحويل مقرها إلى إدارة الضمان الاجتماعي لم تبقى إلا دار الشباب و التي تفتقد إلى كل الوسائل فالمقر بقدمه و صغر حجمه لا يستوعب إلا عددا محدود جدا من النشاطات و لا يلبي احتياجات الشباب و ما زاد من الفراغ الثقافي هو الانغلاق و الانعزال في تسيير هذه الفضاءات فهم على مسافة بعيدة عن المجتمع فلا نشاطات و لا مهرجانات و لا مسابقات و لا معارض و لا حملات إعلامية صمت ثقافي رهيب حتى مهرجان الشهيد سي الطيب الجغلالي الوحيد تم و ضعه جانبا كمشروع ثقافي لبلدية العمارية منذ سنوات لأسباب تبقى مجهولة و غير مبررة .

و عن فك العزلة عن البلدية المنسية يبقى الطريق الوطني رقم 65 الشهير لغزا يحير كل سكان العمارية
مضت سنوات و المشروع منجز و رهن الحبس المؤقت لأسباب تبقى مجهولة رغم الكل الوعود السابقة و في كل حملة إنتخابية أنه سيفتح أخير هذا الطريق ، لكن و لغاية اليوم لا أخبار سارة في الأفق و على الزوالي أن يصبر إلى أن يــــأذن معاليه فوعد الحر كما يقال دين عليه .

و كلنا بالأمس القريب يتذكر الملحمة للحصول على قارورة الغاز كان شتاءا استثنائيا و قاسيا على الزوالي زاد من معاناته في ظل الوعود المتكررة طيلة سنوات عن مشروع غاز المدينة الذي لا يزال
المواطن يحلم كي تنتهي معاناته من لعنة جــــر قارورة الغاز و كابوس ( لاشان ) فمشروع غاز المدينة هو مطلب شعبي و ضرورة إنسانية مُلحة بالنظر لخصوصية المنطقة ببرودة شتاءها الطويـــــــــل .



ربما هذه بعض التحديات الحقيقية المستقبلية و ما خفي من ملفات أخرى عالقة الكثير لكل سكان بلدية العمارية ، التي كان من الواجب على كل من يسعى لتمثيل هـــذا المواطن البسيط ، أن يأخذها بعين الاعتبار و أن تكون ضمن أولوياته و في جدول أعماله و برنامج حملته الانتخابية قبل التفكير في الترشح و المنصب و الكرسي و ..........و ........و......................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أين كل هؤلاء من تطلعات المواطن البسيط دون أن ننسى أنها حقوقه الشرعية و مطالب اجتماعية
ضرورية يضمنها له القانون فالزوالي لا يستجدي أحدا فهو لا يملك إلا كرامته و عزة نفسه و حرية اختياره إنها مجرد تساؤلات قد يجيب عليها كل الذين يلهثون بشتى الطرق خلف هذا المواطن
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى