شباب العمارية وقائمة السنبلة..

السلام عليكم ورحمة الله تعالى ...أما بعد هاهي قلاع الجهوية والحزبية الركيكة تتلقى ثاني صفعة بعد الصفعة الاولى التي كانت تلقتها وقت جمع التوقيعات واليوم صفعة ثانية فبعد ان غصت القاعة المتعددة الرياضات بالحضور الكريم الذي ملأ القاعة عن أخرها وهذا ان دل فانما يدل على عدة أشياء وأهمها أن معظم سكان العمارية أدركو أن المشروع اللذي تبنيناه لا مفر منه بل هو واجب كل شخص يحمل ذرة خير بين ثناياه كيف لا والحضور كان مزيجا من الاطارات شباب متحمس مجاهدين اباءنا اللذين صامو التجمعات منذ زمن بعيد ولهم جزيل الشكر ..أنا متأكد أن هذا الكلام لا يروق لبعض الناس وهنا أستسمح الاخ اسحاق بوطيبي للاقتراض منه ليس مالا ولكن كلمة لها موضع هنا ..وأقصد بهذا حزب تكريس الرداءة اللذين يدعون أنهم مصلحون ويدعون أنهم أصحاب مبادىء بالله عليكم كيف يسمح الانسان لنفسه باستغلال مجتمع بكامله لأجل أغراضه الشخصية كيف لا وهم يرون المجتمع دمية هل المبادىء الحقيقية تجعلك تدمر مستقبل البلدة وتدمر شبابها والادلة واضحة لم يتركو لا رياضة ولا أي شيء له علاقة بالاخلاق احتلو كل شيء وليتهم قدموا شيئا بل بالعكس وكأنهم يتلقون الاوامر من دولة من ما وراء البحار هل مبادئكم يا مكرسي الرداءة تستوجب الوقوف ضد أي مشروع في صالح البلاد هل مبادئكم اعمار بلديات الناس وخراب بلديتكم هل مبادئكم تقتضي ان تكونو اسيادا ونكون نحن العبيد هل مبادئكم تقر بعبادة حزبكم والكفر بأي شيء يكون له فائدة للبلدة ولأفرادها ...وهل ننحني اجلالا لتجار الدم اللذين هم في الجبال يقتلون الناس بغير وجه لأن لهم مبادىء لم يحيدوا عنها أهاذه هي المبادىء ..........وهل مبادئكم وبرنامجكم الاصلاحي والدعوي يقتضي الزحف نحو البنوك الربوية لتفرغوا خزائنها وتملؤوا جيوبكم وهل تبيح مبادئكم كل ماهو ذل خصة وجبن وهل تبيح لكم مبادئكم ان تعبئوا الحافلات بأمهاتنا وأخواتنا وأخذهم لمئات الكيلومترات للتصفيق على أناس ربما لا يستحقون حتى النظر اليهم وهذا طبعا قمة الوفاء وثمرة المبادىء وهي في الحقيقة أقل ما يقال عنها دياثة صريحة ..أظن انني أعطيت أكثر من ما تستحق هاته المبادىء الجبانة التي عفنت وأفسدت الساحة في بلديتنا المسكينة حتى وان في الحقيقة نحن المساكين ..وبعد التعريج على هاته النقاط يبقى الشيء اللذي يحيرني هو كيف يقبل بعض شبابنا اللذين هم اطارات وينتمون الى حزب يدعي الاصلاح ويدعي المبادىء ويدعي التدين ما اللذي يلجمهم كيف يقتنعون بالوفاء للحزب ولقيادة الحزب اللذين لا يفكرون الا في مصلحتهم ومصلحة أولادهم والدلائل أمامكم أصبح أبنائهم اللذين لا تتعدى أعمارهم الخامسة والعشرين من أكبر المقاولين ولا داعي لذكر الاسماء ...............أعتقد أنني قد وضعت اليد على الجرح ومن هنا أوجه ندائي ومنبر مجموعة أحفاد سي الطيب الجغلالي ندائي أن موعد الصعة الثالثة والقاضية يوم الخميس العاشر من ماي ليتأكد تجار المبادىء أن بلدتنا قد تحررت لا تتركو الفرصة تضيع فنحن لا ندعم حزبا وانما نحن اصحاب قضية ومبادىء تقتضي منا توحيد الصفوف وهذا ما لمسناه في قائمة السنبلة ومرشحنا السيد محد بومهدي ونحن مع شعار المنصب لمن يستحقه وات الاوان لنقول للمسيء اسأت وللمحسن أحسن .......والسلام عليكم ورحمة الله