منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
haloooma
haloooma
الجنس : انثى الثور
عدد المساهمات : 20 نقاط التميز : 4458 تاريخ التسجيل : 13/03/2012 العمر : 24 الموقع : wac-haloooma@live.fr

البيئة مفهومها و علاقتها بالإنسان Empty البيئة مفهومها و علاقتها بالإنسان

الأربعاء 16 مايو - 15:45




البيئة مفهومها وعلاقتها بالإنسان


البيئة لفظة شائعة الاستخدام يرتبط
مدلولها بنمط العلاقة بينها وبين مستخدمها فنقول:- البيئة الزرعية، والبيئة
الصناعية، والبيئة الصحية، والبيئة الاجتماعية والبيئة الثقافية، والسياسية....
ويعنى ذلك علاقة النشاطات البشرية المتعلقة بهذه المجالات...


وقد ترجمت كلمة Ecology
إلى اللغة العربية بعبارة "علم البيئة" التي وضعها العالم الألماني
ارنست هيجل
Ernest
Haeckel
عام 1866م بعد دمج كلمتين يونانيتين هما Oikes ومعناها مسكن، و Logos ومعناها علم وعرفها بأنها
"العلم الذي يدرس علاقة الكائنات الحية بالوسط الذي تعيش فيه ويهتم هذا العلم
بالكائنات الحية وتغذيتها، وطرق معيشتها وتواجدها في مجتمعات أو تجمعات سكنية أو
شعوب، كما يتضمن أيضاَ دراسة العوامل غير الحية مثل خصائص المناخ (الحرارة،
الرطوبة، الإشعاعات، غازات المياه والهواء) والخصائص الفيزيائية والكيميائية للأرض
والماء والهواء.


ويتفق العلماء في الوقت الحاضر على أن
مفهوم البيئة يشمل جميع الظروف والعوامل الخارجية التي تعيش فيها الكائنات الحية
وتؤثر في العمليات التي تقوم بها. فالبيئة بالنسبة للإنسان- "الإطار الذي
يعيش فيه والذي يحتوي على التربة والماء والهواء وما يتضمنه كل عنصر من هذه
العناصر الثلاثة من مكونات جمادية، وكائنات تنبض بالحياة. وما يسود هذا الإطار من
مظاهر شتى من طقس ومناخ ورياح وأمطار وجاذبية و مغناطيسية..الخ ومن علاقات متبادلة
بين هذه العناصر.


فالحديث عن مفهوم البيئة إذن هو الحديث عن
مكوناتها الطبيعية وعن الظروف والعوامل التي تعيش فيها الكائنات الحية.


وقد قسم بعض الباحثين البيئة إلى قسمين
رئيسين هما:-


1. البيئة
الطبيعية:- وهي عبارة عن المظاهر التي لا دخل للإنسان في وجودها أو استخدامها ومن
مظاهرها: الصحراء، البحار، المناخ، التضاريس، والماء السطحي، والجوفي والحياة
النباتية والحيوانية. والبيئة الطبيعية ذات تأثير مباشر أو غير مباشر في حياة أية
جماعة حية
Population من نبات أو حيوان أو إنسان.


2. البيئة
المشيدة:- وتتكون من البنية الأساسية المادية التي شيدها الإنسان ومن النظم
الاجتماعية والمؤسسات التيأقامها، ومن ثم يمكن النظر إلى البيئة المشيدة من خلال
الطريقة التي نظمت بها المجتمعات حياتها، والتي غيرت البيئة الطبيعية لخدمة
الحاجات البشرية، وتشمل البيئة المشيدة استعمالات الأراضي للزراعة والمناطق
السكنية والتنقيب فيها عن الثروات الطبيعية وكذلك المناطق الصناعية وكذلك المناطق
الصناعية والمراكز التجارية والمدارس والعاهد والطرق...الخ.


والبيئة بشقيها الطبيعي
والمشيد هي كل متكامل يشمل إطارها الكرة الأرضية، أو لنقل كوكب الحياة، وما يؤثر
فيها من مكونات الكون الأخرى ومحتويات هذا الإطار ليست جامدة بل أنها دائمة
التفاعل مؤثرة ومتأثرة والإنسان نفسه واحد من مكونات البيئة يتفاعل مع مكوناتها
بما في ذلك أقرانه من البشر، وقد ورد هذا الفهم الشامل على لسان السيد يوثانت
الأمين العام للأمم المتحدة حيث قال "أننا شئنا أم أبينا نسافر سوية على ظهر
كوكب مشترك.. وليس لنا بديل معقول سوى أن نعمل جميعاً لنجعل منه بيئة نستطيع نحن
وأطفالنا أن نعيش فيها حياة كاملة آمنة". و هذا يتطلب من الإنسان وهو العاقل
الوحيد بين صور الحياة أن يتعامل مع البيئة بالرفق والحنان، يستثمرها دون إتلاف أو
تدمير... ولعل فهم الطبيعة مكونات البيئة والعلاقات المتبادلة فيما بينها يمكن
الإنسان أن يوجد ويطور موقعاً أفضل لحياته وحياة أجياله من بعده.


عناصر البيئة:-


يمكن تقسيم البيئة، وفق توصيات مؤتمر
ستوكهولم، إلى ثلاثة عناصر هي:-


1. البيئة
الطبيعية:- وتتكون من أربعة نظم مترابطة وثيقاً هي: الغلاف الجوي، الغلاف المائي،
اليابسة، المحيط الجوي، بما تشمله هذه الأنظمة من ماء وهواء وتربة ومعادن، ومصادر
للطاقة بالإضافة إلى النباتات والحيوانات، وهذه جميعها تمثل الموارد التي اتاحها
الله سبحانه وتعالى للإنسان كي يحصل منها على مقومات حياته من غذاء وكساء ودواء
ومأوى.


2. البيئة
البيولوجية:- وتشمل الإنسان "الفرد" وأسرته ومجتمعه، وكذلك الكائنات
الحية في المحيط الحيوي وتعد البيئة البيولوجية جزءاً من البيئة الطبيعية.


3. البيئة
الاجتماعية:- ويقصد بالبيئة الاجتماعية ذلك الإطار من العلاقات الذي يحدد ماهية
علاقة حياة الإنسان مع غيره، ذلك الإطار من العلاقات الذي هو الأساس في تنظيم أي
جماعة من الجماعات سواء بين أفرادها بعضهم ببعض في بيئة ما، أو بين جماعات متباينة
أو متشابهة معاً وحضارة في بيئات متباعدة، وتؤلف أنماط تلك العلاقات ما يعرف
بالنظم الاجتماعية، واستحدث الإنسان خلال رحلة حياته الطويلة بيئة حضارية لكي
تساعده في حياته فعمّر الأرض واخترق الأجواء لغزو الفضاء.


وعناصر البيئة الحضارية للإنسان
تتحدد في جانبين رئيسيين هما أولاً:- الجانب المادي:- كل ما استطاع الإنسان أن
يصنعه كالمسكن والملبس ووسائل النقل والأدوات والأجهزة التي يستخدمها في حياته
اليومية، ثانياً الجانب الغير مادي:- فيشمل عقائد الإنسان و عاداته وتقاليده
وأفكاره وثقافته وكل ما تنطوي عليه نفس الإنسان من قيم وآداب وعلوم تلقائية كانت
أم مكتسبة.


وإذا كانت البيئة هي الإطار الذي يعيش فيه
الإنسان ويحصل منه على مقومات حياته من غذاء وكساء ويمارس فيه علاقاته مع أقرانه
من بني البشر، فإن أول ما يجب على الإنسان تحقيقه حفاظاً على هذه الحياة أ، يفهم
البيئة فهماً صحيحاً بكل عناصرها ومقوماتها وتفاعلاتها المتبادلة، ثم أن يقوم بعمل
جماعي جاد لحمايتها وتحسينها و أن يسعى للحصول على رزقه وأن يمارس علاقاته دون
إتلاف أو إفساد.


البيئة والنظام البيئي


يطلق العلماء لفظ البيئة على مجموع الظروف
والعوامل الخارجية التي تعيش فيها الكائنات الحية وتؤثر في العمليات الحيوية التي
تقوم بها، ويقصد بالنظام البيئي أية مساحة من الطبيعة وما تحويه من كائنات حية
ومواد حية في تفاعلها مع بعضها البعض ومع الظروف البيئية وما تولده من تبادل بين
الأجزاء الحية وغير الحية، ومن أمثلة النظم البيئية الغابة والنهر والبحيرة
والبحر، وواضح من هذا التعريف أنه يأخذ في الاعتبار كل الكائنات الحية التي يتكون
منها المجتمع البيئي ( البدائيات، والطلائعيات والتوالي النباتية والحيوانية)
وكذلك كل عناصر البيئة غير الحية (تركيب التربة، الرياح، طول النهار، الرطوبة،
التلوث...الخ) ويأخذ الإنسان – كأحد كائنات النظام البيئي – مكانة خاصة نظراً
لتطوره الفكري والنفسي، فهو المسيطر- إلى حد ملموس – على النظام البيئي وعلى حسن
تصرفه تتوقف المحافظة على النظام البيئي وعدم استنزافه.


خصائص النظام البيئي:- ويتكون كل
نظام بيئي مما يأتي:-


1. كائنات
غير حية:- وهي المواد الأساسية غير العضوية والعضوية في البيئة.


2. كائنات
حية:- وتنقسم إلى قسمين رئيسين:-


أ‌.
كائنات حية ذاتية التغذية: وهي الكائنات الحية التي تستطيع بناء غذائها بنفسها من
مواد غير عضوية بسيطة بوساطة عمليات البناء الضوئي، (النباتات الخضر)، وتعتبر هذه
الكائنات المصدر الأساسي والرئيسي لجميع أنواع الكائنات الحية الأخرى بمختلف
أنواعها كما تقوم هذه الكائنات باستهلاك كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون خلال
عملية التركيب الضوئي وتقوم بإخراج الأكسجين في الهواء.


ب‌. كائنات حية
غير ذاتية التغذية:- وهي الكائنات الحية التي لا تستطيع تكوين غذائها بنفسها وتضم
الكائنات المستهلكة والكائنات المحللة، فآكلات الحشائش مثل الحشرات التي تتغذى على
الأعشاب كائنات مستهلكة تعتمد على ما صنعه النبات وتحوله في أجسامها إلى مواد
مختلفة تبني بها أنسجتها وأجسامها، وتسمى مثل هذه الكائنات المستهلك الأول لأنها
تعتم مباشرة على النبات، والحيوانات التي تتغذى على هذه الحشرات كائنات مستهلكة
أيضاً ولكنها تسمى "المستهلك الثاني" لأنها تعتمد على المواد الغذائية
المكونة لأجسام الحشرات والتي نشأت بدورها من أصل نباتي، أما الكائنات المحللة فهي
تعتمد في التغذية غير الذاتية على تفكك بقايا الكائنات النباتية والحيوانية
وتحولها إلى مركبات بسيطة تستفيد منها النباتات ومن أمثلتها البكتيريا الفطريات
وبعض الكائنات المترممة.


الإنسان ودوره في البيئة


يعتبر الإنسان أهم عامر حيوي في إحداث
التغيير البيئي والإخلال الطبيعي البيولوجي، فمنذ وجوده وهو يتعامل مع مكونات
البيئة، وكلما توالت الأعوام ازداد تحكماً وسلطاناً في البيئة، وخاصة بعد أن يسر
له التقدم العلمي والتكنولوجي مزيداً من فرص إحداث التغير في البيئة وفقاً لازدياد
حاجته إلى الغذاء والكساء.


وهكذا قطع الإنسان أشجار الغابات وحول
أرضها إلى مزارع ومصانع ومساكن، وأفرط في استهلاك المراعي بالرعي المكثف، ولجأ إلى
استخدام الأسمدة الكيمائية والمبيدات بمختلف أنواعها، وهذه كلها عوامل فعالة في
الإخلال بتوازن النظم البيئية، ينعكس أثرها في نهاية المطاف على حياة الإنسان كما
يتضح مما يلي:-


-
الغابات: الغابة نظام بيئي شديد الصلة بالإنسان، وتشمل الغابات ما يقرب 28% من
القارات ولذلك فإن تدهورها أو إزالتها يحدث انعكاسات خطيرة في النظام البيئي
وخصوصاً في التوازن المطلوب بين نسبتي الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الهواء.


-
المراعي: يؤدي الاستخدام السيئ للمراعي إلى تدهور النبات الطبيعي، الذي يرافقه
تدهور في التربة والمناخ، فإذا تتابع التدهور تعرت التربة وأصبحت عرضة للانجراف.


-
النظم الزراعية والزراعة غير المتوازنة: قام الإنسان بتحويل الغابات الطبيعية إلى
أراض زراعية فاستعاض عن النظم البيئية الطبيعية بأجهزة اصطناعية، واستعاض عن
السلاسل الغذائية وعن العلاقات المتبادلة بين الكائنات والمواد المميزة للنظم
البيئية بنمط آخر من العلاقات بين المحصول المزروع والبيئة المحيطة به، فاستخدم
الأسمدة والمبيدات الحشرية للوصول إلى هذا الهدف، وأكبر خطأ ارتكبه الإنسان في
تفهمه لاستثمار الأرض زراعياً هو اعتقاده بأنه يستطيع استبدال العلاقات الطبيعية
المعقدة الموجودة بين العوامل البيئية النباتات بعوامل اصطناعية مبسطة، فعارض بذلك
القوانين المنظمة للطبيعة، وهذا ما جعل النظم الزراعية مرهقة وسريعة العطب.


-
النباتات والحيوانات البرية: أدى تدهور الغطاء النباتي والصيد غير المنتظم إلى
تعرض عدد كبير من النباتات والحيوانات البرية إلى الانقراض، فأخل بالتوازن
البيئية.


أثر التصنيع والتكنولوجيا الحديثة
على البيئة


إن للتصنيع والتكنولوجيا الحديثة آثاراً
سيئة في البيئة، فانطلاق الأبخرة والغازات وإلقاء النفايات أدى إلى اضطراب السلاسل
الغذائية، وانعكس ذلك على الإنسان الذي أفسدت الصناعة بيئته وجعلتها في بعض
الأحيان غير ملائمة لحياته كما يتضح مما يلي:-


-
تلويث المحيط المائي: إن للنظم البيئية المائية علاقات مباشرة وغير مباشرة بحياة
الإنسان، فمياهها التي تتبخر تسقط في شكل أمطار ضرورية للحياة على اليابسة، ومدخراتها
من المادة الحية النباتية والحيوانية تعتبر مدخرات غذائية للإنسانية جمعاء في
المستقبل، كما أن ثرواتها المعدنية ذات أهمية بالغة.


-
تلوث الجو: تتعدد مصادر تلوث الجو، ويمكن القول أنها تشمل المصانع ووسائل النقل
والانفجارات الذرية والفضلات المشعة، كما تتعدد هذه المصادر وتزداد أعدادها يوماً
بعد يوم، ومن أمثلتها الكلور، أول ثاني أكسيد الكربون، ثاني أكسيد الكبريت، أكسيد
النيتروجين، أملاح الحديد والزنك والرصاص وبعض المركبات العضوية والعناصر المشعة.
وإذا زادت نسبة هذه الملوثات عن حد معين في الجو أصبح لها تأثيرات واضحة على
الإنسان وعلى كائنات البيئة.


-
تلوث التربة: تتلوث التربة نتيجة استعمال المبيدات المتنوعة والأسمدة وإلقاء
الفضلات الصناعية، وينعكس ذلك على الكائنات الحية في التربة، وبالتالي على خصوبتها
وعلى النبات والحيوان، مما ينعكس أثره على الإنسان في نهاية المطاف.


الإنسان في مواجهة التحديات البيئية


الإنسان أحد الكائنات الحية التي تعيش على
الأرض، وهو يحتاج إلى أكسجين لتنفسه للقيام بعملياته الحيوية، وكما يحتاج إلى مورد
مستمر من الطاقة التي يستخلصها من غذائه العضوي الذي لا يستطيع الحصول عليه إلا من
كائنات حية أخرى نباتية وحيوانية، ويحتاج أيضاً إلى الماء الصالح للشرب لجزء هام
يمكنه من الاتسمرار في الحياة.


وتعتمد استمرارية حياته بصورة واضحة على
إيجاد حلول عاجلة للعديد من المشكلات البيئية الرئيسية التي من أبرزها مشكلات ثلاث
يمكن تلخيصها فيما يلي:-


أ‌.
كيفية الوصول إلى مصادر كافية للغذاء لتوفير الطاقة لأعداده المتزايدة.


ب‌. كيفية التخلص
من حجم فضلاته المتزايدة وتحسين الوسائل التي يجب التوصل إليها للتخلص من نفاياته
المتعددة، وخاصة النفايات غير القابلة للتحلل.


ت‌. كيفية التوصل
إلى المعدل المناسب للنمو السكاني، حتى يكون هناك توازن بين عدد السكان والوسط
البيئي.


ومن الثابت أن مصير الإنسان، مرتبط
بالتوازنات البيولوجية وبالسلاسل الغذائية التي تحتويها النظم البيئية، وأن أي
إخلال بهذه التوازانات والسلاسل ينعكس مباشرة على حياة الإنسان ولهذا فإن نفع
الإنسان يكمن في المحافظة على سلامة النظم البيئية التي يؤمن له حياة أفضل، ونذكر
فيما يلي وسائل تحقيق ذلك:-


1. الإدارة
الجيدة للغابات: لكي تبقى الغابات على إنتاجيتها ومميزاتها.


2. الإدارة
الجيدة للمراعي: من الضروري المحافظة على المراعي الطبيعية ومنع تدهورها وبذلك
يوضع نظام صالح لاستعمالاتها.


3. الإدارة
الجيدة للأراضي الزراعية: تستهدف الإدارة الحكيمة للأراضي الزراعية الحصول على
أفضل عائد كما ونوعاً مع المحافظة على خصوبة التربة وعلى التوازنات البيولوجية
الضرورية لسلامة النظم الزراعية، يمكن تحقيق ذل:


أ‌.
تعدد المحاصيل في دورة زراعية متوازنة.


ب‌. تخصيب
الأراضي الزراعية.


ت‌. تحسين التربة
بإضافة المادة العضوية.


ث‌. مكافحة
انجراف التربة.


4. مكافحة تلوث البيئة: نظراً لأهمية تلوث
البيئة بالنسبة لكل إنسان فإن من الواجب تشجيع البحوث العلمية بمكافحة التلوث بشتى
أشكاله.


5. التعاون البناء بين القائمين على
المشروعات وعلماء البيئة: إن أي مشروع نقوم به يجب أن يأخذ بعين الاعتبار احترام
الطبيعة، ولهذا يجب أن يدرس كل مشروع يستهدف استثمار البيئة بواسطة المختصين وفريق
من الباحثين في الفروع الأساسية التي تهتم بدراسة البيئة الطبيعية، حتى يقرروا
معاً التغييرات المتوقع حدوثها عندما يتم المشروع، فيعملوا معاً على التخفيف
من التأثيرات السلبية المحتملة، ويجب أن تظل الصلة بين المختصين والباحثين قائمة
لمعالجة ما قد يظهر من مشكلات جديدة.


6. تنمية الوعي البيئي: تحتاج البشرية إلى
أخلاق اجتماعية عصرية ترتبط باحترام البيئة، ولا يمكن أن نصل إلى هذه الأخلاق إلا
بعد توعية حيوية توضح للإنسان مدى ارتباطه بالبيئة و تعلمه أ، حقوقه في البيئة
يقابلها دائماً واجبات نحو البيئة، فليست هناك حقوق دون واجبات.


وأخيراً مما تقدم يتبين أن هناك علاقة
اعتمادية داخلية بين الإنسان وبيئته فهو يتأثر ويؤثر عليها وعليه يبدو جلياً أن
مصلحة الإنسان الفرد أو المجموعة تكمن في تواجده ضمن بيئة سليمة لكي يستمر في حياة
صحية سليمة.


مسرحية عن الاخطار
التي تهدد البيئة

مجموعة من
الأطفال يرددون نشيدا له علاقة بالبيئة

يا بلادي
يا بلادي
أنت عندي أجمل البلدان

فيك أشجار
بهية

فيك أزهار
زكية

فيك ثمار
شهية

يا بلادي
أنت عندي أجمل البلدان

-
الشيخ: كان
يا ما كان، كان في قديم الزمان، كان حتى كان، رجل يدعى الشيخ عبد السلام

(
يسمع صوت
بكاء خارج الخشبة
)
انتظروا...انتظروا...
أتسمعون ما
أسمع؟

-
طفل: نعم،
نعم، إني أسمع بكاء

-
طفل:
بالفعل، إنه صوت بكاء

-
طفل: يا
شيخنا، دعنا من هذا و اكمل لنا القصة

-
الشيخ:
انتظر، انتظر يا صاحبي لنر ما في الأمر

-
طفل: إن
البكاء يقترب منا

(
يزداد صوت
البكاء ارتفاعا
­ـ يدخل ثلاثة أطفال إلى الخشبة)
*
الأول يشخص
دور الشجرة

*
الثاني
يشخص دور الماء (النهر
)
*
الثالث
يشخص دور الإنسان

-
طفل: ماذا
جرى؟ ماذا وقع؟

-
طفل: هل
أنتم جائعون؟

-
الأطفال:
لا
...
-
طفل: هل
أنتم مرضى؟

-
الأطفال:
لا
...
-
طفل: هل
أنتم
...
-
الأطفال:
لا
...
-
طفل: ما هو
سبب بكائكم؟

-
الشيخ: تمهلوا، تمهلوا،دعوهم يستريحون أولا
-
الجماعة:
تفضلوا

-
الشيخ:
الآن قولوا لنا من أنتم؟ و ما هي مشاكلكم؟

-
الشجرة:
أنا الشجرة، جئت من الغابة، إننا نتألم و نعاني من الحرائق و قطع الأشجار، فأشجار
الغابة تقطع بفأس

الحطاب أو
تحرق بالنار

-
الماء: أنا
الوادي، أنا النهر، أنا البحر، أنا الماء، أنا أصل الحياة. لقد لوثوني، أفسدوا
حياتي، ماتت الأسماك

و اتسخ
الماء

-
الإنسان:
أما أنا فمعروف عند الصغير و الكبير، أنا الإنسان، لقد أصبحنا نعيش وسط الأوساخ و الأزبال،
و نشم دخان المصانع و السيارات

-
طفل: يا
شيخنا ما لنا و هؤلاء، أكمل لنا القصة و دعنا من الشجرة،الماء، الإنسان

-
الشيخ:
استمعوا، إن كنتم تريدون القصة، فقصتنا اليوم هي قصة كل كائن حي يريد الحياة وسط
جو صاف و بيئة

سليمة
الجماعة
تجسد الغابة و تردد النشيد التالي
:
هيا بنا
هيا بنـــــــــــــا نلعب في الغاب

نجري على
حشائــــش مخضرة الألوان

نقضي فراغ
الوقت في رياضة الأبدان

ثم نعود
بعدهـــــــــــــا للعلم و العرفان

-
الشيخ: و
هكذا يا سادة يا كرام، في يوم من الأيام، كانت الغابة...كان الماء...و كان الإنسان
...
-
شجرة 1:
صباح الخير يا شجرة العرعار

-
شجرة 2:
صباح الخير يا شجرة الصفصاف

-
شجرة 1:
أين ذهبت صديقتنا شجرة البلوط؟

-
شجرة 2:
ألا تعلمين! لقد قطعها الحطاب البارحة، إنني حزينة

-
شجرة 1: و
أنا كذلك حزينة جدا، بدون شك سيأتي دورنا نحن و يقطعنا الحطاب

-
شجرة 2: غريب هذا الإنسان، إننا نفيده بعدة أشياء و في الأخير يقطعنا
-
شجرة 1: لا بد أن نجد حلا لهذا الإنسان
(
في هذه
اللحظة يدخل الماء إلى الخشبة
)
-
شجرة 2:
انظري، انظري ها هو الماء يمر بجانبنا

-
شجرة 1:
إلى أين أيها الماء؟

-
الماء:
الحقيقة لا أعرف، كلما حاولت الإبتعاد عن الإنسان إلا ووجدت الإنسان

-
شجرة 2:
أنت ايضا تعاني من أعمال هذا الإنسان

-
الماء:
تعالوا نتعاون لنجد حلا لهذا الإنسان

-
شجرة 1:
عندي حل

-
الجماعة:
ما هو؟

-
شجرة 1:
اقتربوا مني

(
يجتمعون و
يتهامسون فيما بينهم
)
(
يضعون حبلا
وسط الخشبة و يرجعون إلى أماكنهم غارقين في نوم عميق
)
(
يدخل
الإنسان و هو يردد نشيدا
)
-
الإنسان:
ماذا أرى؟ الكل نائم

(
بتهكم)
استيقظوا، استيقظوا، أريد أن أتكلم معكم، سأقف في الوسط و أعد حتى ثلاثة، إن لم
تستيقظوا

سأنسحب
(
يقف وسط
الخشبة و يبدأ العد
)
واحد...اثنان...ثلاثة...
(
الشجرتان و
الماء يجرون الحبل، يقع الإنسان وسط الحبل
)
-
الإنسان:
ماذا تفعلون؟ ماذا تفعلون؟

-
الجماعة:
(تدور حوله) سنعاقبك

-
الإنسان:
لماذا؟

-
الماء: إنك
أفسدت حياتنا

-
شجرة 1:
لقد أحرقت و قطعت الأشجار

-
شجرة 2: و الآن نريد أن نضع حدا لأعمالك القبيحة
(
تستعد
المجموعة لتنفيد العقاب
)
-
الشيخ:
انتظروا، تمهلوا، لقد نسيتم أن الإنسان هو أيضا يعاني من مشاكل تلوث البيئة

-
الإنسان:
إن الأزبال و دخان المصانع و السيارات تسبب لنا مجموعة من الأمراض

-
الجماعة: و
ما هو الحل أيها الشيخ الوقور؟

-
الشيخ:
الحل بأيدينا جميعا

-
الإنسان:
إننا نوجه نداءنا إلى كل من يهمهم الأمر

-
الجماعة:
نداؤنا هو
....................
منقول
للافادة
.


نتج عن استعمال غير العقلاني لموارد
البيئة مشاكل و إخطار عديدة أصبحت تهدد الكائن الحي ككل بمضاعفات مؤثرة على الحياة
في كوكبنا، و المشكلة تكمن في تفطن الإنسان له\ه الأخطار مؤخرا فقط ل\ا فه\ه
الأخطار ناجمة عن التلوث و قد تكون من أسبابه، فالعناصر البيئة كلها تتفاعل مع
بعضها البعض و يمكن حصر أهم هذه الأخطار في: التصحر و ثقب طبق الأوزون
.
التصحر:
مفاهيم:
المفهوم
العام: التصحر له مضمون نسبي، و يعتبر عن مراحل تدهورية معينة في منطقة ما
بالمقارنة مع حالتها الطبيعية أو الطاقة الكامنة بها، و أن التطور الزمني له\ه
الظاهرة عبر مراحلها المختلفة يرتبط بمكونات البيئة و بالخاصة الحيوية و المناخية
و الأرضية
.
مصطلح
التصحر: برز مصطلح التصحر في أحاديث التنمية الدولية منذ أن أصدرت الجمعية العامة
للأمم المحدة في ديسمبر 1974 قرارين
:

القرار
الأول: يتضمن دعوة الدول إلى الاهتمام بدراسات التصحر و التعاون فيما بينها لتقصي
ظواهره و تبين طرق مكافحته
.
القرار
الثاني: يتضمن قرار بعقد مؤتمر دولي عن التصحر عام 1977
.
و قد عقد
المؤتمر في نيروبي -عاصمة كينيا- في الفترة الممتدة من 29 أوت إلى 9 سبتمبر
1977/ و بدت كلمة التصحر كبديل لمصطلحات سابقة * زحف الصحراء*، فكرة زحف
الصحراء تعني أن الصحراء تعني أن الصحراء تزحف عابرة حدودها الطبيعية لتشمل تخومها
من مناطق أقل جفافا كالأحراش و حشائش السافانا في النطاقات الجنوبية للصحراء
الإغريقية الكبرى، و لعل سبب ه\ا التصور ما نراه عندما تزحف كثبان الرمال
الصحراوية على قرى الواحات و مزارعها فتردمها *تغطيتها* و كذلك عندما تزحف الكثبان
الرملية على الطرق المرصوفة و حطوط السكة الحديدية، هذه صورة واقعية و لكنها تمثل
جزءا محدودا لا يتجاوز 10
% .
وضع مصطلح
التصحر تصورا مختلفا هو أن الأرض المنتجة خارج الحدود الطبيعية للصحراء تتدهور و
تفقد قدرتها على الإنتاج – المحاصيل الزراعية، كلأ المراعي، الغابات، و كل العطاء
النباتي- و تتحول إلى ما يشبه الصحراء شحيحة الإنتاج، أي أن التصحر يصيب أراضي
منتجة في الناطق الجافة و شبه الجافة-أراضي زراعات مطرية أو مروية أو أراضي مراع-،
و يكون التدهور في الأول بقعا متباعدة، ما تزال تكبر و تصبح كالرقع المتنامية حتى
تتلاقى و تندمج و يتشكل منها نطاق قاحلا يضاعف إلى صحاري المناطق المناخية إذ تصبح
أشيه بها
.
تعريف
التصحر حسب الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر عام 1994
:

التصحر هو
تدهور الأرض في المناطق الجافة و شبه الجافة و تحت الرطبة، و ينتج عن عدة عوامل
منها تغيرات المناخ و نشاط الإنسان
.
مراحل
التصحر
:
يمكن تلخيص
مراحل التصحر فيما يلي
:
أ‌- تصحر أولي خفيف: يبدأ بظهور بوادر التدهور البيئي الموضعي ممثلا في تغيير
كمي و نوعي تراجعي لمكونات العطاء النباتي و التربة
.
ب‌- تصحر متوسط: يمثل مرحلة معتدلة من التدهور البيئي ينعكس في انخفاض
التغطية النباتية، و تغير في التركيب النباتي، و انحرافات خفيفة للتربة، و تعريتها
بسبب الرياح و المياه أو ازدياد ملوحة التربة، و نقص في الإنتاج النباتي يصل إلى
حوالي 25% من طاقتها، ويجب أن ينظر لهذه المرحلة بأنها حرجة، ويجب أن يبدأ فيها
تطبيق طرق مكافحة التصحر بطريقة فعالة واقتصادية لان التأخير في ذلك يعطي فرصة
كبيرة للعوامل المناخية لزيادة معدلات التدهور
.
_
تصحر شديد:
تتميز هذه المرحلة بنقص واضح في نسبة النباتات المفيدة، و تحل محلها نباتات أقل
قيمة أو ضارة تسيطر على البيئة، و ازدياد معدل انجراف التربة التربة، و تعريتها و
تقص كبير في إنتاجيتها (50%) و ازدياد في الملوحة إلى درجة لا يمكن استمرار زراعتها
مما يهيئ فرصة كبيرة لمضاعفة تأثيراتها السيئة على الغطاء النباتي و التربة، و
يعتبر استصلاح الأراضي في هذه المرحلة عملية ممكنة و لكنها ستكون بطيئة و تكاليفها
عالية
.
_
تصحر شديد
جدا:وهي المرحلة القصوى للتدهور،حيث تصبح الأرض جرداء وتنعدم قدرتها الإنتاجية،
لان الأرض نفسها تكون قد تحولت إلى كثبان رملية أو حواف أو مناطق صخرية عارية أو
ملاحات، و من الصعب في هذه المرحلة استصلاحها إلا بتكلفة عالية جدا وفي مساحات
محدودة
.
ويربط
الكثيرون بين ظاهرة التصحر وظروف المناخ الجاف بالرغم من إن عملية التصحر تحدث
أيضا في المناخ الرطبة، ولكنها أكثر وضوحا في المناطق الجافة وشبه الجافة، وبخاصة
المناطق المحيط بالصحراء وشبه الصحراوية، و التي تتراوح بها كمية الهطول المطري
السنوي فيها ما بين100 وأكثر من1000 ملم
.
إن ظاهرة
التصحر ليست جديدة في العالم، فقد عرفة الحضارات المختلفة هذه الظاهرة من القديم،
ولكن الشيء الجديد و الملفت للانتباه هو السرعة التي أصبحت تنتشر بها حاليا
.
_
أسباب
التصحر
:
يرجع علماء
البيئة أسباب التصحر إلى تضافر ظاهرتين
:
الظاهرة
الأولى:حدوث نوبات جفاف ما بين خمس و سبع سنوات

الظاهرة
الثانية:تدهور التوازن البيئي بواسطة الإنسان وحيواناته عن طريق سوء استغلال
الموارد الطبيعية المتجدد من مياه وتربة وغطاء نباتي
.
و قد قام
العديد من الاختصاصيين بتحليل أسباب التصحر وآلياته خصوصا في المنطقة العربية،
واتفقوا على إن عودة الفترات الجاف أمر مألوف في المناطق الجافة أو قليلة الأمطار،

إن السبب
الرئيسي لتصحر هو:سوء إدارة واستغلال الأنظمة البيئية،وقد ساعد على التصحر في
النصف الثاني من القرن العشرين'’’الانفجار السكاني' الذي ميز تلك الفترة، وال
>ي أدى إلى ازدياد الحاجة إلى الغذاء وبالتالي إلى الأرضي المزروعة
والحيوانات، وقد حدث ذالك على حساب الغابات والمراعي الطبيعية والتربة الزراعية
.
ويتجلى دور
الإنسان عمليا في ممارسات ساهمت في زيادة نسبة التصحر مثل
:

_
إزالة
الطبيعية ولا سيما في المنحدرات(صناعة الخشب
)
_
حرائق
الغابات

_
الرعي
الجائر وغير المنتظم في المراعي والغابات

_
حراثت
البادية من اجل الأراضي الزراعية

_
سوءا حرث
الأراضي الزراعية لاسيما في المنحدرات

_
الابتعاد
عن الدورات الزراعية

_
عدم
استخدام المواد العضوية في التسميد

-
سوء إدارة
الري و الوصف المائي مما يؤدي إلى الانجراف و بالتالي التصحر

.
وبينت
دراسات عديدة إن المناخ العام في منطقة الشرق الأوسط لم يتبدل منذ 500 سنة قبل
الميلاد،و لذلك لا يعقل إن يعزي التصحر التسارع الملاحظ في هذه المنطقة إلي تغيرات
مناخية في اتجاه الجفاف
.
.
تأثيرات و
إضرار التصحر
:
-
التأثيرات
و الإضرار العامة:للتصحر تأثيرات و إضرار يمكن إن تظهر علي ثلاثة مستويات: تأثيرات
محلية ، و تأثيرات بعيدة عن المكان المتصحر ، تأثيرات إجمالية
.

التأثيرات
المحلية: تضره بشكل تغيرات تحدث في التربة وفي حياة النبات و الحيوان و الإنسان،
فتنخفض الكتلة الحية للغطاء النباتي ، وتقل الإنتاجية الأولية ، وتنقرض بعض
الأنواع ويحدث انخفاض في جماعات الحيوانات البرية بما فيها حيوانات التربة
،وتتدهور القطعان ، وتتعرض التربة للانجراف بفعل المياه أو الرياح ، وتضيع المادة
العضوية والعناصر الغذائية والمياه مع إمكان حدوث تملح و غدق
.


منتديات العمارية
منتديات العمارية
المدير الفنى للمنتدى
المدير الفنى للمنتدى
الجنس : ذكر السرطان
عدد المساهمات : 6535 نقاط التميز : 15988 تاريخ التسجيل : 18/04/2009 العمر : 34 الموقع : http://bit.ly/Llerty

البيئة مفهومها و علاقتها بالإنسان Empty رد: البيئة مفهومها و علاقتها بالإنسان

الأربعاء 16 مايو - 20:37
بارك الله فيك
haloooma
haloooma
الجنس : انثى الثور
عدد المساهمات : 20 نقاط التميز : 4458 تاريخ التسجيل : 13/03/2012 العمر : 24 الموقع : wac-haloooma@live.fr

البيئة مفهومها و علاقتها بالإنسان Empty رد: البيئة مفهومها و علاقتها بالإنسان

الخميس 26 يوليو - 13:27
بارك الله فينا و فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى