مدرستي في ملاكا.

اسم مدرستي هي المدرسة الثانوية العربية الإحياء الكريم التي تقع في تنجوغ بيدارا في ملاكا. ما أجمل مدرستي! إنها أجمل مدرستي في الأرض. أحب هذه المدرسة حبا جما. كانت مدرستي كبيرة و واسعة جدا كوسع الأرض، ورائعة جدا كبناء تاج محل. لونها كلون السماء. ومبني هذه المدرسة عال جدا كبرج كوالا لمبور.

المدرسة غني بالمناظر الطبيعية الساحرة وتقعها في موقع جميل. في هذه المدرسة، توجد كثير من الأشياء كالحدائق، والأفنية، والمطاعم، والأنهار تجري من تحتها كأنها جنة الفردوس. أمام مدرستي توجد حديقة جميلة وكبيرة جدا كأنها حديقة بابل المعلقة في الجمال، وفيها أشجار الزهور المتنوعة. توجد ايضا في مدرستي ملعب كبير لكرة السلة وكرة اليد وكرة طائرة والألعاب الرياضية أخرى. وتوجد جميلة أشجار في حول هذا الملعب. يستظلون الطلبة تحت هذه الأشجار في أوقات الراحة.

أنا مع أصدقائي ذهبنا إلى النهرلإبعاد الملل عن الدراسة في وقت الراحة. الماء فيه نظيف وصاف كأنه ذائب اللجين وبارد كالثلج. المدرسة ايضا يوجد مطعم نظيف. وفيه الطعام لذيذ جدا كطعام في الجنة. في هذه المدرسة توجد مكتبة وفيها كتب كثيرة حتى لا توجد مكان لوضع كتب أخرى. الطلبة في هذه المدرسة أذكياء وممتازون كالثعالب، ويذهبون دائما إلى المكتبة لمراجعة الدرس.

ومدير هذه المدرسة كبير الجسم كالفيل، وجهه أسود اللون كالليلة الظلماء. وإذا ابتسم كالشمس والقمر تضيئ في الأرض.ولكن إذا غضب وجهه ييقبح كملك الموت. المعلمون والطلبة فيها كثيرون، ويتعاونون فيما بينهم في السراء والضراء. أما في مدرستي فالطلبة تحترمون نظام المدرسة كالذهاب إلى المدرسة مبكرين قبل دق الجرس والمحافظة على نظافة الفصل.وتستمعون إلى كلام الأساتذة ويحترمونهم.

الآن أدرس في مركز الأساسية الجامعة الإسلامية العالمية ماليزيا في كلية اللغة العربية، أشعر بشوق شديد الى المدرسة القديمة. وأسأل الله دوما أن يحفظها من كل سوء ويبقى جملها وروعتها إلى الأجيال القادمة.