محاولة اغتيال علي بن حاج...

// بيان عــاجل و هام //الأجهزة الأمنية تستدعي الشيخ علي بن حاج وتلقي القبض على من تزعم أنه يريد اغتيال نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ بمسجد المنظر




الحمد لله والصلاة و السلام على أشرف المرسلين و على أله و صحبه أجمعين



*صبيحة اليوم السبت 6/10/2012 استدعت اجهزة الأمن و لأول مرة بطريقة رسمية التابعة لأمن ولاية الجزائر الكبرى و هي التي تلاحق الشيخ بن حاج منذ خروجه من السجن 3/7/2003 الى يومنا هذا بطريقة علنية و سرية و ذلك بدعوى ان أجهزة الأمن ألقت القبض على شخص تزعم" الرواية الأمنية " انه كان متواجدا بمسجد المنظر الجميل يصرح أمام عامة الناس انه قدم من ولاية بلعباس بهدف و قصد اغتيال نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ و تخليص البلاد منه كما تزعم " الرواية الأمنية " طبعا مما دعا الأجهزة الى القاء القبض عليه فورا و التحقيق معه من أجل احالته على العدالة تلك هي الرواية الأمنية " لحد الأن في انتظار ما سوف يقال لنائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ في أمن ولاية العاصمة الكبرى



*ونحن في الهيئة الإعلامية للشيخ علي بن حاج لا نصدق بهذه الرواية الأمنية المكشوفة و نتخوف على مصير نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ و نطرح عدة أسئلة منها



1 ـ من وراء حبك هذه الرواية و في مثل هذا الظرف الذي تتعالى فيه أصوات حرة تندد بالقرارات و السياسات المنحرفة التي لا تخدم مصالح البلاد و العباد ؟!



2 ـ وماهي الخلفيات التي ترمي اليها هذه الرواية ؟!

3 ـ و من يقف ورائها ؟!

4 ـ و هل هذا السيناريو يمهد لاغتيال نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ ؟!

5 ـ وهل لها علاقة بنية ترشح نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ للانتخابات الرئاسية 2014؟!

6 ـ و هل هذه الرواية امتداد لما صرح به قائد الأركان الهالك محمد العماري قبل خروج الشيخ من السجن 3/7/2003 انه " يخشى" ان يلقى الشيخ بن حاج نفس مصير عبد القادر حشاني رحمه الله تعالى و الذي أشعر وزارة الداخلية بطريقة رسمية بما يحاك له ولكن تجاهلت ذلك كله إلى أن اغتيل رحمه الله تعالى ؟!

7 ـ وهل يمكن ان تنطلي هذه الرواية السمجة على من له مزعة من عقل ؟!

8 ـ وهل المقصود الشيخ الذي نعرف ثباته أم ادخال الرعب على العائلة و الأولاد ؟!

وصدق رسول الله صلى الله عليه و سلم حين قال : ( ولا يزال البلاء بالمؤمن في أهله وماله وولده حتى يلقى الله وما عليه خطيئة )

* و للعلم ان نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ صرح يوم أمس الجمعة 5 أكتوبر 2012 بمسجد الوفاء بالعهد أنه يرفض الحماية تحت أي مبرر كما أنه لن يرفع دعوى ضد أي أحد و يفوض أمره الى الله تعالى و لا يبالى بالتهديدات مهما كانت و ان الأعمار بيد الله تعالى و لكنه سوف يأخذ حذره كما تأمر نصوص الشريعة و الأمر لله من قبل و من بعد و في الأخير نسأل الله تعالى السلامة و الثبات للشيخ الذي هو على بصيرة أمره و قد هدد بالقتل مرارا و هو وراء القضبان فلم يستسلم لمثل هذه التهديدات

والله ولي التوفيق

الجزائر:20 ذو القعدة 1433هـ الموافق 6 أكتوبر 2012م