منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
achwak
الجنس : ذكر الجوزاء
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11801 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 46

لاسلاميون هم من أفلس وليس المشروع الإسلامي.. Empty لاسلاميون هم من أفلس وليس المشروع الإسلامي..

الجمعة 26 أكتوبر - 18:55

لاسلاميون هم من أفلس وليس المشروع الإسلامي

طرح الأداء السياسي للأحزاب الإسلامية تساؤلات جدية حول مستقبل المشروع الإسلامي في الجزائر، إذ في الوقت الذي سجل فيه الإسلاميون في البلدان العربية مثل تونس ومصر وليبيا والمغرب، تقدما لافتا في المشهد السياسي، تقهقر نظراؤهم في الجزائر.

بعض المتابعين للظاهرة الإسلامية في الجزائر، ذهبوا إلى القول بأن المشروع الإسلامي وصل إلى طريق مسدود، وحملوا مسؤولية الفشل لحاملي هذا المشروع، أما متابعون آخرون فقدروا بأنه من غير العدل أن يحكم على فشل الإسلاميين في ظل الظروف التي يعملون فيها، وحمّلوا السلطة مسؤولية إفساد العملية السياسية، من خلال امتداد يدها المتكرر لملء صناديق الاقتراع بـ"الأصوات القذرة".

"الشروق" وحرصا منها على إثراء النقاش السياسي، جمعت العديد من الوجوه المحسوبة على التيار الإسلامي، ومتخصصين في رصد توجهات الظاهرة الإسلامية، في منتدى حول "مستقبل المشروع الإسلامي في الجزائر"، أين أشير إلى كون المفلس الحقيقي هم الاسلاميون الذين فشلوا في بلوغ اهدافهم، بينما يبقى المشروع الاسلامي -حسبهم- قائما، ينتظر من يستطيع النهوض به.

.

من قال ان المشروع الإسلامي قد أفلس؟

أجمع المشاركون في منتدى "الشروق" على أن المشروع الإسلامي في الجزائر لم يفلس ولم يفشل، رغم بعض الانتكاسات والإخفاقات التي تعرضت لها الأحزاب الإسلامية، وفي هذا الإطار يرى عز الدين جرافة، أحد مؤسسي حركة النهضة أن الإسلاميين أصبحوا رقما يجب التعايش معه داخليا وخارجيا، والمطلوب منا هو كيف نطور ايجابياته وكيف نتفادى السلبيات ونحدث المراجعة الضرورية الخاصة بنا وليس التي تملى علينا من أي جهة.

من جهته، يرى الشيخ بوجمعة عياد أحد مؤسسي حركة المجتمع الإسلامي (حمس حاليا) والمنشق عنها منتصف التسعينات، بأن القول بفشل المشروع الإسلامي في الجزائر هو كلمة كبيرة جدا، وهذا المشروع لم يبدأ في الأمس القريب حتى يصبح مهددا، مشيرا إلى أن الإسلام متجذر في هذه الأمة والدليل هو المساجد التي تبنى في المداشر والأذان الذي يرفع في الجبال والاهتمام بالتربية بشكل واسع رغم ظهور الفساد، داعيا الإسلاميين الموجودين إلى تحديد أين تكمن قواهم ومن ثم استغلالها بالطريقة المثلى التي تضمن لهم تحقيق المبتغى.

النائب بالبرلمان عن حركة الإصلاح الوطني عبد الغني بودبوز، يعتقد بأن المشروع الإسلامي في الجزائر لم يفشل وأصحابه الآن في مرحلة جديدة وفي مرحلة تكتل، مؤكدا أن حركته تدعو لتوسيع هذا التكتل ليشمل بقية الأحزاب سواء المعتمدة أو غير المعتمدة.

أما الشيخ الهاشمي سحنوني فيرى بأن السلطة الحاكمة وأحزابها التي تسير في فلكها هي التي أفلست، وعلى الإسلاميين الاستفادة من هذا الظرف.

من جهته عبد القادر سماري الوزير الحمسي السابق، يرى بأن المشروع الإسلامي هو أفكار ورؤى ومنطلقات، وأناس يحملونه، ومؤسسات تنفذه، وشعب يدعمه، ومظاهر تنعكس في الحياة، مضيفا بأن الشعب سيفرز تيارا جديدا وسيتجاوز الأطر التقليدية وسيقدم نموذجا في التربية والتكوين، وسيتجاوز كل ما هو موجود وهذا ما نلمسه خارج الأطر التقليدية.

ويرى أستاذ علم الاجتماع بجامعة الجزائر 3 الزبير عروس أن التيار الإسلامي حقيقة تاريخية في الجزائر، حيث لعب دوره الأساسي، وعلى الإسلاميين أن يدركوا أنهم ليسوا وحدهم، وأنهم مشروع ضمن مشاريع أخرى ولا بد أن يأخذوا بعين الاعتبار بأن الجزائر متنوعة ومتعددة ولا بد من تكاتف الجميع لخدمتها وتطويرها وازدهارها.

أستاذ الاقتصاد بجامعة الجزائر 3 يحي جعفري أقر بأن هناك الكثير من الإخفاقات المسجلة والمطلوب الآن هو المراجعة السريعة للاستفادة من الأخطاء.

.

الأستاذ أوراري بوجمعة:

الاحزاب الاسلامية الموجودة لا تمثل التيار الاسلامي

دعا الداعية الأستاذ أوراري بوجمعة، إلى ضرورة شروع التيار الإسلامي في الجزائر بجميع مكوناته وتوجهاته في القيام بمراجعات تاريخية علنية وعقلية، شاملة علمية وصادقة، بطريقة جريئة للغاية تتضمن الاعتراف بالأخطاء التي وقع فيها التيار الإسلامي في الجزائر خلال الع..... الأخيرة.

وقال أوراري في منتدى "الشروق" حول "مستقبل التيار الإسلامي في الجزائر"، إن التيار الإسلامي اليوم في حاجة إلى الاعتراف بأنه اخطأ، وإن شمت الأعداء في أبناء التيار الإسلامي فذلك ليس عيبا، لأن ذلك لا يقدح في المصداقية، بل يسمح الاعتراف بتحقيق الاعتبار للفرد والمشروع الإسلامي، مشيرا إلى ضرورة التفريق بين الأحزاب الإسلامية والتيار الإسلامي، لأن الحكم على التيار الإسلامي من خلال فشل الأحزاب الإسلامية يعتبر حكما فاسدا باعتبار أن الأحزاب الإسلامية المتواجدة على الساحة السياسية على اختلافها لا تمثل التيار الإسلامي، بل هي جزء من التيار فقط، كما أن الأحزاب المعتمدة لا تعتبر الواجهة السياسية للصحوة الإسلامية والتيار الإسلامي.

وشدد أوراري، على ضرورة أن تشمل المراجعات التي دعا إليها حاضر ومستقبل التيار الإسلامي بطريقة صريحة، لأن ذلك ليس عيبا من أبناء التيار الإسلامي والعاملين في الحقل الإسلامي، مشيرا إلى التجارب التي قام بها التيار الإسلامي بجميع مكوناته المعتدل أو السلفي بداية من تجارب المراجعات في مصر والتي انتقلت إلى ليبيا وتونس وحتى المغرب، وما تبع ذلك من تصحيحات وتغيير لمسار التيار الذي كان راديكاليا في بعض مراحل عمله، وخاصة في التجربة المصرية التي تولدت سواء عن التيار الإخواني أو السلفي الجهادي.

من جهته، أكد بوجمعة عياد أن "المراجعة التي حصلت سابقا كانت في اتجاه واحد يخدم السلطة المتسلطة على الشعوب وليس لفائدة الأوطان، ونحن طالبنا بمراجعة كلية، وليست جزئية تخدم جزءا بعينه أو من يريد أن يبقى في السلطة أو من يصطاد في السلطة".

.

لهذا انشطرت كل الأحزاب الاسلامية:

السلطة فهمت الإسلاميين فسهل عليها تفجيرهم

أجمع المتدخلون في "منتدى الشروق" على أن الانشقاقات الحاصلة داخل الأحزاب الإسلامية لا تخدم المشروع الاسلامي، بقدر ما تضعفه وتزيد من رصيد السلطة في القضاء على كل أشكال المعارضة.

استدل الدكتور يحيى جعفري، أستاذ الاقتصاد بجامعة الجزائر 3، بمقولة الشيخ يوسف القرضاوي بأن الأحزاب الإسلامية كالمذاهب، شرط أن تحقق المصلحة، وقال جعفري "داء الفروعية التي أكلت الفقه هي التي تأكل الأحزاب"، وأضاف "الفروعية التنظيمية كالانشطار الذي ينمو من أجل أن ينمو وهو يحصل في الخلايا السرطانية فقط".

وأوضح المتحدث أن "السلطة أدركت أنها إزاء ظاهرة إسلامية، والظاهرة لا يمكن توقيفها، والسلط اليوم في العالم العربي فهمت خطورة هذا الموضوع، وعملت على ترويض الأجنحة داخل الأحزاب وإزالة الجناح القوي".

ومن جهته، قال عز الدين جرافة، مؤسس في حركة النهضة "أن الوضع يحتاج لتكتل وليس إلى تفرعات ولا يعني الاندماج"، واعتبر عبد القادر سماري وزير سابق عن حركة مجمتع السلم، أن الانشقاقات مردها ضعف المادة التكوينية والمدة الزمنية لتكوين الأفراد، وبقاء عقلية عدم تقبل البعض للبعض الآخر، وعدم تمكن الوصول إلى استيعاب التكتل داخل الأحزاب.

وأرجع سماري إخفاقات حملة المشروع الإسلامي لربط المشروع بالذات، "وتثبيت المنصب أصبح أكثر من الدفاع عن الموقف، والشخصانية أدت لشخصنة حتى المؤسسات، مما أدى لعدم تقبل التعايش وبالتالي عدم القدرة على الاختلاف، والأخطر حصول فراغات لدى الدائرة الثالثة والرابعة التي ترى في حملة المشروع صورة مثالية وفقدت الأمل فيها كقيادات".

وأكد الشيخ الهاشمي سحنوني أحد مؤسسي الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة، أن "الانشقاقات حصلت لكون حاملي المشروع وقعوا في بعض الانحرافات والأخطاء المنفردة، وتلك الأسباب كانت وراءها خلافات وقعت بين قيادة الأحزاب".

وأفاد إدريس ربوح عضو المؤتمر القومي الاسلامي وعضو الأمانة العامة لاتحاد الأطباء العرب بأن الانشقاقات مردها غياب الحوار، وقال "لم نعش حياة ديمقراطية، والبداية كانت بأحداث الخامس أكتوبر، حيث انفجرت الأوضاع رغما عن الحزب الواحد لغياب الديمقراطية"، مضيفا "منذ الاستقلال، لم تكن هناك دولة ديمقراطية، فكل خلافات الأفلان سويت بالسلاح، على غرار حرب الولايات التي حسمت بالسلاح"، موضحا "نفس الشيء بالنسبة للحركة الإسلامية المبنية على المشيخة والولاء، ولغياب الحوار وعدم احترام الإطارات، والطموحات الشخصية للوصول إلى مواقع معينة، ساهم في الانشقاقات".

وصرح، بوجمعة عياد، من مؤسسي الحركة الإسلامية في الجزائر، وحاملي المشروع، منذ سنة 1969، بأن هناك توجهات داخل المدرسة الواحدة، وقال "الإسلاميين لا يعترفون ببعضهم البعض، وهم ينادون بالديمقراطية، وخطابهم ليس موجها للأمة، بل لمن يملك القرار داخليا وخارجيا، والسلطة شاركت في ضرب الاعتدال في الجزائر وأوجدت هذا التناقض الذي نعيشه".

.

المجاهد لخضر بورقعة:

الأحزاب الاسلامية لم تستوعب الدرس

قال المجاهد لخضر بورقعة معلقا على حصيلة الاسلاميين: "ما هو في انتظار الحركات والأحزاب الإسلامية في الجزائر أكثر مما فات عليها، ونحن نشهد العالم يتغير بسرعة فائقة، ومن لا يملك وسائل التغيير ويتحكم فيها لا مكان له ولا وجود له في العالم المتغير والظالم".

"الإنسان إذا لم يعرف نفسه وعدوه فهو على خطأ، وإن لم تعرف نفسك وخصمك فلن تحسم ألف معركة".

"القائد الناجح والحزب الناجح لا يمكنه النجاح إذا اخطأ في فهم العوامل البشرية، أما إذا فهمنا العامل البشري فإننا نستطيع أن نخطط لما نشاء".

"المشروع الإسلامي لا بد من التحضير الجيد له، خاصة في ظل تربص الغرب وتكالبه علينا فهم يصفون الإسلام بالخطر الداهم".

"الحركات الإسلامية ليست جمعية خيرية أو الهلال الأحمر، بل هي مشروع إسلامي، غير أنها لم تستوعب الدرس جيدا ولم تستفد من التجارب السابقة".

"أتمنى أن يكون النقاش حول المشروع الإسلامي في الجزائر هادئا ودائما، لأن الخطر هو علينا جميعا". .

بوجمعة عياد: السلطة حوّلت اعتماد الأحزاب إلى سجل تجاري

أكد بوجمعة عياد، من قدماء الحركة الإسلامية في الجزائر، أن السلطة نجحت في"أمر خطير"، وقال "حولت الاعتماد إلى سجل تجاري وهو الأساس والمرجع لكل مجموعة مؤسسين".

وأوضح عياد أن "المؤسس في حزب أصبح له حق التكلم مع وزير الداخلية والرئيس والجنرال"، مضيفا "صاحب "الشكارة" هو من أصبح يصنع القرار، وقد همشنا رغم أننا من تحمل المسؤولية التاريخية بمعارضة الميثاق الوطني في سنة 1976، وكتبنا على الجدران إلى أين يا بومدين".

.

دخول الإسلاميين الانتخابات المحلية عبث

أكد إدريس ربوح، عضو المجلس القومي الإسلامي، على ضرورة مقاطعة المحليات المقبلة يوم 29 نوفمبر، بعدما ثبت التزوير في التشريعيات السابقة -حسبه -، واعتبر بأن الانتخابات المحلية هي تزكية للمسار الانتخابي، وقال "العمل السياسي يحتاج لتدريب ويربط بأدبيات".

واعتبر الهاشمي سحنوني، قيادي حزب "الفيس" المحل، أن الانتخابات أضحت "عبثا"، موضحا "يجب اقتراح إنشاء تيار ذي مرجعية يؤسس مجلسا يدرس هذه الأمور"، كما وافق بوجمعة عياد مقترح مقاطعة الانتخابات. وقال بقية الحضور في الندوة أن المشاركة من عدمها من خصوصية كل حزب يدرسها على حدة.

.

أصوات الآفلان في التشريعيات نفسها في انتخابات 1991، الهامشي سحنوني:

"لا مسؤولية لنا.. لسنا من أوقف المسار وأدخل السجون أو قتل"

"السلطة تلعب الألاعيب لتظهر بأن الإسلاميين فاشلون"

اتهم الهاشمي سحنوني، قيادي حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحل، السلطة بمسؤوليتها في تراجع الديمقراطية في البلاد وفي بعض ما حدث، بسبب توقيف المسار الانتخابي، وأضاف "الناس يحمّلوننا المسؤولية ويقولون أن الإسلاميين لهم جزء مما حدث، والحقيقة أننا دخلنا الانتخابات ويحمّلوننا الآن كل المسؤولية، فأي مسؤولية، قالوا لنا ادخلوا الانتخابات دخلنا وقدمنا برنامجا وانتخب الشعب علينا، فقاموا بإيقاف المسار الانتخابي".

وأفاد سحنوني أن أحزابا كانت تدّعي الديمقراطية هي التي دعت الجيش للتدخل، "هذه ديمقراطية نندد بها"، وقال "لا مسؤولية لنا.. فهم من أوقف المسار الانتخابي وأخذوا الناس للسجون وقتلوا"، مضيفا "حتى زروال اعترف بنجاح الشيخ نحناح واعتذر، وقال نحن من يأخذ الحكم".

وقال المتحدث "جاءت الانتخابات الأخيرة، وقيل أن الإسلام السياسي فشل فشلا ذريعا، لا يمكن الفصل بالفشل ولم يدخل الجميع، فنحن ممنوعون من الدخول أو حتى دعم بعض الجهات"، مضيفا "لما أرادت السلطة أن تجري تغييرا قامت بتغيير يخدمها، والدليل أن الآفلان حصل على 208 مقعد مقابل مليون و300 ألف صوت، وهو نفسه العدد الذي حصلت عليه الآفلان سنة 1991، فوعاء السلطة معروف ويمثل نفسه".

واستغرب سحنوني الحديث عن نجاح لفائدة الآفلان وقال "مليون و300 ألف صوت تمثل 6 إلى 7 بالمئة من الهيئة الناخبة فهل هذا نجاح؟، إذن نحن أيضا نجحنا فأمر الفشل أو الإخفاق أو النجاح أصبح غامضا، أمام مليون و700 ألف ورقة ملغاة والتي تفوق ما حصل عليه الآفلان". وعليه، قال سحنوني "فإن التيار الإسلامي ناجح والشعب لا يزال يتبناه، والسلطة تلعب ألاعيب لتظهر بأن الإسلاميين فاشلون".

من جهة ثانية، أكد الهامشي سحنوني أن الحديث عن المشروع الإسلامي وتعارضه مع الدولة العلمانية يحتاج لعدة نقاط، معتبرا أن المشروع الإسلامي لا يتعارض مع حقوق الإنسان ومع الشفافية.

.

متفرقات

* قال القيادي السابق في الجبهة الإسلامية للانقاذ المحلة، الهاشمي سحنوني، إن "الإسلاميين لم يفلسوا بل السلطة هي من أفلست"، ولاحظ المتحدث أنه من الظلم الحكم على إفلاس مشروع ما في ظل نظام لا يعترف بالديمقراطية ولا يؤمن بتكافؤ الفرص بين السياسيين.

*حضر القيادي السابق في حركة مجتمع السلم، والمسؤول الحالي بحزب عمار غول، حاليا، محمد جمعة، إلى مقر "الشروق" من أجل المشاركة في منتدى مستقبل المشروع الإسلامي، غير أنه غادر فجأة من دون أن يحضر المنتدى.. البعض علّق على هذا الأمر بالقول إن الرجل تفادى مواجهة رفاقه السابقين في "حمس".

* قال بوجمعة عياد، أحد مؤسسي حركة مجتمع السلم، إنه أول منشق عن الراحل محفوظ نحناح في عام 1994، "بسبب التوجه الذي كان نحناح قد باشره، والمتمثل في المشاركة في الحكومة". عيّاد انتقد الكثير من مسؤولي الأحزاب الإسلامية، وقال: "هناك من يعبد السلطة أكثر مما يعبد.."

* تركت كل من حركة مجتمع السلم وحركة النهضة، كرسيهما شاغرين في النقاش بشأن مستقبل المشروع الإسلامي في الجزائر، وعلى الرغم من تأكيدهما حضور المنتدى، إلا أنهما لم يفيا بوعديهما وتخلفتا عن الموعد.. فهل الهروب وعدم مواجهة الواقع حلا أمثلا؟

* الأستاذ بوجمعة عياد، كان نجم المنتدى بانتقاداته اللاذعة للإسلاميين، ومما قاله في هذا الخصوص وخلّف تندرا لدى الحاضرين، إن "الإسلاميين يطالبون بالديمقراطية، لكنهم ألد أعدائها فيما بينهم"، كما اتهمهم بالتخلي عن قاعدتهم النضالية وتزلفهم لصنّاع القرار في بلادهم وخارجها.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى