منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
achwak
الجنس : ذكر الجوزاء
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11801 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 46

هل انتهت الحملة الانتخابية قبل بدايتها ؟ Empty هل انتهت الحملة الانتخابية قبل بدايتها ؟

الخميس 8 نوفمبر - 18:25
هل انتهت الحملة الانتخابية قبل بدايتها ؟! .

على الرغم من مرور أسبوع، تقريبا، على بدء الحملة الانتخابية للمحليات المقبلة، إلا أن الجميع يشهد على أنها تتسم بالبرودة وعدم الاكتراث لها من قبل الأطراف الثلاثة المشكلة لها وهي الشعب والأحزاب والسلطة، هذه الأخيرة التي لا ترى في هذه الاستحقاقات مصلحة سياسية كبيرة لها في صنع قراراتها مقارنة بنظيرتها التشريعية الماضية..

في حين تنظر أغلب الأحزاب لاسيما المشاركة فيها بأن اللعبة محسومة مسبقا لصالح أحزاب معروفة، كما جرى في تشريعيات العاشر ماي الماضي، كما أن هذه الانتخابات لا تحمل بالنسبة لها الأهمية نفسها من الناحية السياسية كالاستحقاقات الفارطة.

أما الشعب، فيرى المتتبعون للشأن السياسي بأنه فقد ثقته في السلطة وفي المواعيد التي تسهر على تنظيمها لقناعته المسبقة بأنها لن تأتي له بجديد حتى وإن كانت المحليات ذات صلة مباشرة بانشغالاته اليومية، وهو الأمر الذي سيزيد من رقعة تراجع نسبة المقاطعة للانتخابات، وقد تضاربت آراء الأحزاب التي تمكنت من الاتصال بها بسبب انشغال مسؤوليها بالحملة حول المسألة.

فحركة النهضة التي شاركت في هذه الانتخابات بقوائمها الخاصة وأخرى في إطار تحالف الجزائر الخضراء، فقد أكدت على لسان نائبها بالمجلس الشعبي الوطني محمد حديبي، أن الدولة لم تول أي اهتمام للانتخابات المحلية ،لأن لها علاقة بانشغالات المواطن البسيط على عكس التشريعيات الماضية لارتباطها بالقرار السياسي.

ويرى النائب أن الدولة لم تول اهتمامها لهذه الانتخابات، ولذلك فإن أجواءها جاءت باردة كما مارست مضايقتها على اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات التي لم توفر لها الإمكانيات ولم تستجب إلا للقليل من مطالبها العشرين، وحتى وسائل الإعلام، يضيف المتحدث، فلم تول بدورها ذلك الاهتمام الذي خصت به التشريعيات ولم تعلن حربها على التيار الإسلامي، كما جرى في انتخابات العاشر ماي الفارط لاعتقاده بأن هناك إرادة سياسية من فوق تريد أن يكون عليه الوضع كما هو حاليا.

التفسير نفسه، عبّر عنه النائب عن حركة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف رغم عدم مشاركتها في هذه الانتخابات الذي أكد أن الأمر طبيعي لما عرفته التشريعيات الماضية من تزوير، الأمر الذي زاد من عمق الهوة بين الشعب والسلطة، وهو ما يعكس - حسبه - التداعيات التي وقعت من قبل والتي أفرزت وضع أغلبية مفبركة وهو ما يفسر إبعادها عن الحكم.

واعتبر لخضر بن خلاف أن هذا الوضع هو الذي كان وراء قرار حركته مقاطعة المحليات، لأنها كانت على يقين أن الحملة لهذه الانتخابات لن تكون لها نفس نكهة التشريعيات، وستكون حتما باردة، وبالتالي فإن المقاطعة الشعبية لها ستكون كبيرة وهي فرصة، يقول نائب حزب جاب الله للسلطة، لتعيد النظر في أخطائها وأن تنظم انتخابات نزيهة لدفع الشعب نحو الانخراط فيها.

وخلافا لما يراه الحزبان السابق ذكرهما، فقد كان لحزب جبهة التحرير الوطني موقفا مغايرا من الحملة ،حيث قال عضو المكتب السياسي والمكلف بالإعلام على مستوى أمانة الحزب قاسة عيسى “إن مثل هذه الانتقادات تعودنا على سماعها في كل حملة انتخابية، والأمر طبيعي بالنسبة للجبهة المهم، أننا متواجدون في الميدان ولاحظنا التواجد الشعبي الكبير لمحبي الأفلان من خلال جولات أمينها العام وإطاراتها في التجمعات الشعبية وحتى الأعمال الحوارية عبر ولايات الوطن”.

وحرص قاسة عيسى على التأكيد بأن الأمر ليس بجديد، لأنه جرت العادة أن الحملة تعرف ارتفاعا في درجة المنافسة فيها في أسبوعها الأخير، وعموما أشار المسؤول إلى أنه في مثل هذه الانتخابات المحلية فإن التركيز يتطلب الاعتماد على العمل الجواري والتقرب من المواطنين، لأن الأمر يتعلق باستحقاقات ذات صلة مباشرة بانشغالاته اليومية.

واعترف المتحدث ببعض الأخطاء التي سجلت في هذه الحملة الانتخابية من بينها نقص الإمكانيات المسخرة من قبل السلطة، وكذا الخلط بين أرقام القوائم والملصقات الانتخابية، وهو ما أخلط الأمور على المواطنين في بعض المناطق.

من جهته، نفى الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي ميلود شرفي، الطرح القائل إن الأجواء العامة للحملة جاءت في أسبوعها الأسبوع باردة، حيث أكد الناطق الرسمي بأن الأرندي أينما حط رحاله بأي ولاية من ولايات الوطن التي تنقل إليها إطاراته إلا عرفت تجمعاته توافدا كبيرا للجماهير الشعبية من مناضليه ومتعاطفين مع برنامجه.

ونوّه شرفي على أنه بالرغم من الإقبال الكبير للمواطنين على نشطات الأرندي، إلا أنه لا يمكنه التحدث عن أحزاب أخرى، ولا يمكن القول بأن الحملة باردة بالرغم من بعض التأخر الذي سجل في عملية تعليق الملصقات، حيث توجد إلا ملصقات الأرندي على اللوحات الإشهارية، قال شرفي، وهو الأمر الذي سيدفع بالمواطن للاستغراب لغياب باقي الملصقات بالرغم من مشاركة 52 حزب في هذه الانتخابات لـ 29 نوفمبر القادم.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى