موقف الجبهة الإسلامية للإنقاذ من الموعد الانتخابي الذي سيجري في 29 نوفمبر 2012

علي بلحاج نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ وفي كلمة له بمسجد الوفاء بالعهد بحي القبة بالجزائر العاصمة يصرح :

" موقف الجبهة الإسلامية للإنقاذ من الموعد الانتخابي الذي سيجري في 29 نوفمبر 2012 هو المقاطعة التامة ، حيث لا يمكن أن يأت الإصلاح من مؤسسات دنيا في ظل فساد و بطلان شرعية المؤسسات العليا بما فيها الرئاسة و البرلمان بغرفتيه و جهاز الحكومة و الولاة و رؤساء الدوائر"

" المؤسسة الوحيدة التي تحكم في الدولة و في جميع مؤسساتها هي المخابرات العسكرية "

" يجب الحذر وعدم الانخداع بمن ترشح أو رشح لانتخابات البلدية باسم الجبهة الإسلامية للإنقاذ "

" إن قوى الاستكبار و الاستعمار و الدمار عينها على الصحراء الجزائرية قبل سنة 1830 ، وفرنسا كانت تسعى الى تأسيس مملكة أو جمهورية صحراوية منذ اكتشاف الغاز و البترول في الجزائر حيث أنها اشترت أراضي في مالي من أجل دعم الحركات الانفصالية "

" الهدف الأبعد لأمريكا و فرنسا و الدول الأوروبية أبعد من مكافحة الحركات الإسلامية التارقية منها و العربية فالهدف الأصلي مخزون الثروات الهائلة في صحراء الدول الساحل الإفريقي "

" أدعو عائلات الجنود و صف الضباط و الضباط الى الحذر من قادة المؤسسة العسكرية الذين اختطفوا هذه المؤسسة و جعلوها ذرعا بشريا لخدمة مصالحهم و مصالح قوى الاستكبار العالمي وادعوهم ايضا الى الإعتصام أمام وزارة الدفاع أو رئاسة الجمهورية حتى لا يزجوا بأبناء المؤسسة العسكرية في حروب ليست بحروبهم إذ أن مهمة المؤسسة العسكرية محددة دستوريا "

" نهنئ قادة الجهاد و المقاومة في غزة العزة على النصر الذي حققوه و إن كان نصرا جزئيا ، فلا ملامة على الفصائل المقاومة و المجاهدة في فلسطين فقد أدت ما عليها في حدود استطاعتها و قدرتها و لكن اللوم و كل اللوم على الدول العربية و الإسلامية التي تشتري الأسلحة بالعشرات المليارات من الدولارات كما هو الشأن في السعودية و الإمارات و الجزائر بينما بينما أحجمت كلها على الإعانة العسكرية للمقاومة في الوقت الذي تمد فيه الإدارة الأمريكية الكيان الصهيوني بالأسلحة الفتاكة جهرا و علانية "