منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
achwak
الجنس : ذكر الجوزاء
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11801 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 46

شكرا للإرهاب.. ولعنة الله عليه أيضا !! Empty شكرا للإرهاب.. ولعنة الله عليه أيضا !!

الأحد 9 ديسمبر - 19:28

شكرا للإرهاب.. ولعنة الله عليه أيضا !!
قد يبدو العنوان عجيبا وغريبا للبعض، وصادما ومستفزا للبعض الآخر، لكن المقصود منه ليس تمجيد الإرهاب مثلما مجّده بعض أبناء جلدتنا في الداخل والخارج، ولا توجيه الشكر للإرهابيين والمجرمين وشركائهم الذين سرقوا منا سنوات من أعمارنا وخطفوا من بيننا أرواحا زكية، وحطموا مكاسب تعبنا من أجل تحقيقها، وعطلوا عجلة تنمية وطنية كان يمكن أن توازي اليوم أو
تفوق ما تحقق في الهند وكوريا والبرازيل لولا الدمار والخراب الذي حدث في تلك العشرية السوداء التي لا تزال هاجسا مريبا لن ننساه. وعندما ألعن الارهاب فإنني أقصد أفعاله وجرائمه، وخاصة تداعياته وآثاره النفسية والاجتماعية التي تخيف الجزائريين اليوم من كل تغيير حتى لو كان ضروريا وسلميا وهادئا وديمقراطيا يصب في مصلحة الوطن. وبسبب الخوف من تكرار التجربة المُرَّة، صرنا نتحسس من كل النوايا بما فيها تلك الصادقة التي تدعو إلى إصلاح البلاد وتصحيح الأخطاء وتغيير السياسات والأشخاص إذا اقتضت الضرورة..
لن أتردد اليوم في توجيه الشكر للإرهاب الذي كان قدرنا وضرب الجزائر وشعبها في الصميم، لأن قسوته ودماره وحقده وتداعياته قادتنا في غمرة ما يسمى الربيع العربي إلى الابتعاد عن المغامرة مجددا بمصير الوطن، وتكرار تجاربنا الفاشلة والقاسية والحاقدة والمدمرة لكل شيء جميل في وطن عانى أبناؤه معاناة لا مثيل لها أثناء الاستعمار وطيلة سنوات الدم والدمار، وأظهر وعيا كبيرا ونضجا عميقا بأن تكرار التجربة تحت أي عنوان أو تسمية أخرى هو مغامرة قد تعصف بما تبقى من مقومات هذا الوطن.
أما الدعاء باللعنة على الإرهاب فلأنه للأسف الشديد لا يزال "بعبعا" يتحجج به المترددون ويخيفون به أبناءنا كلما أرادوا انتقاد السياسات والممارسات ورفض كل أشكال الظلم والفساد، ولأنه تسبب في خسائر بشرية ومادية وآثار نفسية لا تزال قائمة إلى اليوم، وسمح بظهور نوع آخر من الإرهابيين والانتهازيين والمنتفعين الذين يزايدون علينا في الإيمان والوطنية ويتاجرون بدماء الشهداء ودموع اليتامى.
صحيح أن ما اصطلح على تسميته "بالربيع العربي" تحوّل إلى جحيم في بعض البلدان بسبب التدخل الأجنبي وغياب المشروع البديل، وصحيح أننا خرجنا منذ سنوات من جحيم أكبر وأكثر ضررا، لكن ذلك لن يثنينا عن السعي إلى تصحيح الأخطاء وإصلاح البلاد وتغيير السياسات والرجال، مع الاستثمار في خصوصياتنا ومميزاتنا الاقتصادية والاجتماعية الثرية والفريدة من نوعها، والابتعاد عن كل أشكال التطرف والعناد والحقد والتخوين لبعضنا البعض.
في الجزائر.. رغم تطرفنا في الكره والحقد، وتطرفنا في الحب والتسامح، ورغم المتاعب والمشاكل، لن نكرر سيناريوهات الفشل، ولن يكفينا فصل واحد لتحقيق المبتغى، لأننا بحاجة إلى كل فصول السنة والى كل السنين إذا أردنا الذهاب نحو جمهورية ثانية متفتحة متسامحة ومتصالحة، تقدر العلم وتقدس العمل وتحترم الكفاءات، وتتيح الفرصة لكل أبنائها، وتكشف عن المزيفين والانتهازيين والمنتفعين.
عندما أشكر وألعن إرهاب تسعينيات القرن الماضي لا يعني أني سأفعل الشيء نفسه مع الإرهابيين الجدد. إرهاب اليوم بشكله الجديد يستحق "اللعنة" فقط لما يخلفه من فساد وتخلف وظلم وافتراء من قبل المفسدين والمنافقين وبعض السياسيين والمفكرين وأشباه الإعلاميين المستفيدين والنافذين وأصحاب الشكارة، ومصاصي الدماء الذين يرهبون شعبنا ويسرقون آمالنا وطموحاتنا كل يوم وبكل الأشكال أمام أنظار المتواطئين والمتحالفين معهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى