منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
achwak
الجنس : ذكر الجوزاء
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11802 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 46

ثقافةالمكروالخداع.. Empty ثقافةالمكروالخداع..

الثلاثاء 5 فبراير - 18:35


هل تتوفر الجزائر اليوم على نخب سياسية، تمتلك أدوات الإجابة على انشغالات المواطنين، وتقرأ التقلبات الجيوستراتيجية التي يشهدها العالم، وتوفر أساليب الوقاية من آثارها الخطيرة؟ لا يحمل السؤال تشكيكا في وجود هذه النخب، وربما وفر أسباب طرحه أداء التشكيلات السياسية الوطنية وطرق سيرها التي تتميز بعنف رمزي يظهر عادة في مواسم الاستحقاقات، حيث تشهد تدافعا وتتعرض لانشقاقات وقطع رؤوس. هذا "العنف" ومهما جرى التقليل من شأنه، إلا أن انعكاساته ستكون عميقة داخل المجتمع، لأنه يكرس ثقافة الانقلاب وثقافة الخداع، عوض أن يكرس ثقافة الاستحقاق التي يتواضع عليها الجميع.
والحفر في أسباب هذه "الظاهرة الجزائرية" يكشف أن مرجعيات العمل في الحقل السياسي مستمدة من أدبيات الثورة التحريرية، التي تتميز بالسرية وفرض الأمر الواقع. و إذا كان لقادة الثورة ما دفعهم إلى هذا النهج في تدبير شأن تحت الحرب، فإن الأمور تغيرت بعد أكثر من نصف قرن، وتغير الحال يقتضي تغيير الأحوال والأدوات.
لقد تغير العالم وتغير المجتمع، وابتدعت التجمعات البشرية طرقا يسيرة لتدبير شؤونها حيث لم تعد تكتفي بالأحزاب والتمثيل في البرلمان والمجالس المحلية فلجأت إلى المجتمع المدني الذي يراقب المسؤولين ويصون مصالح المجتمع، واطلقت حكومات الكترونية، تسهل التواصل، وتقضي على كل أسباب التوتر الذي يعكر الحياة المشتركة للشعوب السعيدة. و كلما أمعنت المجتمعات في تكريس الديموقراطية والحريات، جنت الرفاهية والنمو والاستقرار والأمثلة أكثر من أن تحصى.
عدم تطور الطبقة السياسية في الجزائر ولجوئها إلى أساليب كلاسيكية في الأداء، واعتمادها الصراع البدائي في تسوية المشاكل الطارئة، أثر على المجتمع الذي لجأ بدوره إلى "الحيلة" في قضاء حاجته، فأنعكس ذلك على سلوك الجزائري المتلهف، الخائف، المتوجس، المشكك، الحذر، المتذاكي، المتخفي، المتظاهر. الشكّاء.
وما التزوير الذي ينتهجه "المواطن" خلال المطالبة بحقوق ليست بحقوقه، وخلال تهربه من أداء واجباته سوى انعكاس لهذه الثقافة التي نمت كمرض في جسد المجتمع.
نعم، ثمة ثقافة خداع منتشرة في المجتمع الجزائري، أصلها في السياسة وفروعها في كل مكان، نأكل ثمارها المرة في الثقافة والاجتماع، حيث أصبح المزيف يغلب الحقيقي، وأصبحت العملة الرديئة عملة صعبة تطرد كل العملات.
ملاحظة
ماذا لو جرى التواضع على ترك الخدع كلها لصالح استحقاق ينزل جميع الناس منازلها.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى