منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
achwak
الجنس : ذكر الجوزاء
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11801 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 46

أين هي مبادئ الديمقراطية..! Empty أين هي مبادئ الديمقراطية..!

السبت 9 فبراير - 16:29

علمونا في مادة التربية المدنية بأقسام الدراسة وبالضبط في المرحلة المتوسطة أن من مبادئ الديمقراطية إحترام رأي الأغلبية وقبول جميع الأشكال التي يفرزها الصندوق فيما يخص الانتخابات، وكل الدول والأنظمة العالمية التي تتبنى هذا النهج هي تحترم ذلك بكل بساطة فحزب الأغلبية يشكل المجلس الوزاري ويشكل الحكومة بغالبية الأعضاء إلا في الدول العربية يكون للخاسر حق الإعتراض وتوقيف المسار الانتخابي وكأنه يعترض عن رأي الشعب الذي اختار ممثله أو كأنه لا يريد لهذه الهيئة أن تفوز مهما كان توجهها.

هذه الفئات العلمانية المعارضة لم تظهر طول وقت الحكم الاستبدادي في كل من مصر وتونس وظهرت فقط لما تحررتا هاتين الدولتين من رموز الدكتاتورية، لتعارض منطق الشعب الذي اختار الإسلام ممثلا في حركة الإخوان ناخبا له ويتولى شؤونه.

والغريب في ذلك أنه في أيام الدراسة قالوا لي بأن الديمقراطية مصطلح غربي يعني أساسا إرادة الشعوب وأول من بدأ في تطبيقه هو الدولة الفرنسية، التي لطالما ناشد شعبها بمبادئ الجمهورية السامية، إلا في مالي وتونس والجزائر فيما سبق، لما بدأ التيار الإسلامي يقتحم مقاعد السطلة بأغلبية شعبية سواءا عن طريق الانتخابات أو عن طريق القناعات، فإن فرنسا تكون المحرر من هذا الرعب..!

الآن وأنا في العشرينيات من عمري فهمت أن ذلك الدرس يستثني من محاوره جزء إسمه "الإسلام" أو "الحركات الإسلامية"، وفهمت أن الدرس لا يطبق إلا في الدول الغربية المستقلة تماما، أما الدول التي يكتنفها التغريب السياسي فليس لها حق في تطبيق الديمقراطية، وفهمت الأهم أن هذا الدرس لم يكن سوى مبادئ نظرية لا تسقط على واقع دول عربية انتماؤها الأصلي يعود لدين الله تعالى.

من يعارض استنتاجي في فهم هذا الدرس، فليوضح لي لماذا تم توقيف المسار الانتخابي في الجزائر؟ ولماذا يعترض العلمانيون على الدكتور مرسي في مصر؟ ولماذا هذا الإنكلاب السياسي على حركة النهضة في تونس؟
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى