منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
achwak
الجنس : ذكر الجوزاء
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11801 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 46

الإسلاميون في الجزائر ومؤشرات الخروج من العتمة.. Empty الإسلاميون في الجزائر ومؤشرات الخروج من العتمة..

الأربعاء 20 فبراير - 14:39

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

الإسلاميون في الجزائر ومؤشرات الخروج من العتمة

إذا كان من القدر أن نختلف فليس من القدر أن نعيش على فراق ...

أيها الأحبة في كل مكان ..

إن الحديث عن الدعوة إلى الصلح لايمل لما في ذلك من تحقيق مصلحة ودرء مفسدة، بعدما جربنا كيف أفضى مجرد خلاف بسيط إلى التنازع والفشل وذهاب الريح؟

أكتب إليكم هذه السطور وكلي أمل أن تقرأوها بآذان قلوبكم وعقولكم
لقد مر على افتراقنا خمس سنوات بلغنا فيهن الذروة في كل شيء، وتمسك كل واحد منا بما أوتي من قوة كي يثبت عن حسن نية أنه الأكثر وفاء للمنهج والفكرة والرجال، فهل تحققت من تلك الفرقة منجزات كبرى يسر بها الصديق ويغاظ بها الخصم؟ وما المشروع الكبير الذي تحقق على أيدينا ونحن نسمى حركة مجتمع السلم؟ وماذا أضافت التسميات الجديدة الأخرى غير التراوح في المكان؟

خمس سنوات لم نحصد فيهن انتصارا ونحن نواجه تحديات كان يمكن أن نتجاوز أضرارها بأقل التكاليف في ظل نظام استغل ضعفنا ليصنع بنا في خمس سنوات مالم يصنعه منذ خمسين عاما على جميع الأصعدة وفي كل الميادين .

إن "حركة مجتمع السلم" مقبلة على مؤتمرها الخامس، وهو التزام لابد منه تفرضه عليها القوانين وتمليه الضرورة، لكننا ونحن كذلك لا نخفي أن جلساتنا لا تخلو من دعاء طويل وحزين مفاده لم الشمل، وجمع الكلمة، ووحدة الجماعة، وأمنية مؤتمر جامع يعيد للحركة الإسلامية صدارتها ورمزيتها وهيبتها وهي تدلي بشهادتها على الناس.

لم يخل كلامنا منذ خمس سنوات خلت من نبرة حزينة يعلوها ألم الفراق والشعور بأن عرسنا مهما كان كبيرا سيظل بغياب إخواننا عليه وأخواتنا منقوصا من دفء عشرة سهرتها السنين، لأننا لم نتجاوز أنفسنا وأنانياتنا، ولم نكن للناس قدوة، ولعل الواحد منا لم يبذل أدنى جهد في الدفع نحو الالتئام والوحدة، وعلاج الجروح،ولم يعد للشعب الجزائري من أمل يتجدد إلا فيكم بمشروع "وفاء ، نماء، أمل" فهل تنتظرون غيركم يقوم بالدور الذي رسمتم أهدافه، ورفعتم بنوده بين الناس ؟

فإذا اقتنعتم أن في الأمة من يقوم بهذا الدور فلكم أن تناموا مطمئنين ؟
وستكون غفلتنا عما ينتظرنا من بذل جهد انخراطا حقيقيا فيما تصنعه وسائل الإعلام المأجورة، واستجابة لمخططات أرباب الفساد المالي والأخلاقي الذين أفسدوا علينا دنيانا وربما أفسدوا آخرتنا وأخوتنا من خلال حملاتالتظليل، وضرب الرموز،وصناعة استقطاب شخصاني مقيت يقصد به تلهيتنا عن إحداث تغيير يخرجنا أقوياء موحدين، أو بأوراق يخرجونها حينا بعد حين ممن يقومون بتمثيل دور الوصاية على الدعوة في الجزائر نصبوا أنفسهم مصححين لكل مساراتنا التي خطوناها معا حين كانوا مكتفين بالتفرج والتحليل مفصولين عن الواقع بعيدين عن جزئيات الحياة.

إن أبناء "حمس" يعتزمون عقد المؤتمر الخامس وقلوبهم تهفو إلى يوم اللقاء الجامع، ولنا في ذلك مؤشرات تحدونا إلى الأمل وتدفع بنا إلى تناسي سنوات التيه، فلا غالب ولا مغلوب، وليس بنينا منتصر ومنهزم ولا شماتة، فالكل أرادها دعوة ربانية غير مرتهنة ولا مختطفة من أهلها الحقيقيين .

◄ المؤشر الأول

ضعف الأحزاب العلمانية وافتقاد المرجعية الحقيقية التي تمثل عمق الشعب وليس لذلك إلا أنتم فلتكونوا مجتمعين مستفيدين بنجاح تجارب إخوانكم في دول الربيع العربي الجميل الأخاذ، وإذا نجحت منظومة الفساد أن تجعل وعاءنا الانتخابي ضعيفا بحكم المقاطعة والتزوير، فلا أقل من أن نفوت عليهم الفرصة بوحدتنا من جديد لننقذ الدعوة ونحررها من قيود عمل سياسي لازلنا في حاجة إلى تهيئة ظروفه ومناخات العمل فيه.

◄ المؤشر الثاني

ظهور بوادر القبول بالصلح من طرف الصفوف القيادية الأولى والحاجة إلى التقريب بين وجهات نظر الإخوة الفرقاء، خاصة وأن الوقت جد مناسب لإعادة اللحمة إلى ماكانت عليه، ونترك التفاصيل كالتسمية والأشخاص، وتعديل القوانين ونتفق على المبادئ الكبرى كالوحدة والقوة والمرجعية والدعوة والرمزية والتأثير.

◄ المؤشر الثالث

الالتزام بقرارات نابعة عن أعلى المؤسسات والهيئات ومن أهمها الخروج من الحكومة بدء بالخروج من التحالف إلى فك الارتباط إلا إعلان عدم المشاركة في الحكومة، إلى الاستجابة لشروط المشايخ والعلماء وتنفيذ بنود الاتفاق،والقبول بمبدإ التحكيم، بعدما كانت هذه العوامل وغيرها سببا في حدوث الخلاف والفرقة، فماذا بقي وقد زالت الأسباب وتلاشت مسبباتها؟

◄ المؤشر الرابع

المقدمة الجميلة التي صنعها الشيخ "أبو جرة سلطاني"تترجمها خطوات سابقة كان على رأسها الالتزام بقرارت المجلس حين طالبه بمغادرته الحكومة يوم كان وزيرا وحينها تحقق مالم يتحقق أبدا في تاريخ الحكومات المتعاقبة وقد جاء البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية ليقول:بإبقاء الطاقم الحكومي عدا خروج السيد "أبو جرة سلطاني" من الحكومة "بطلب منه"، واطرادا طلب إعفاء نفسه من الترشح لعهدة ثالثة، ليفسح المجال لكل محاولات التقريب بين الإخوة الفرقاء، وهي خطوة نعتبرها تمهيدا للخطوات اللاحقة، وتقليدا لا تكرسه إلا حركة كبيرة تصنف في قاموس الكبار، وعلينا أن نثمن المكتسب، في انتظار إبداعات هذا الرجل رفقة إخوانه القادة الكبار وإسهامهم في إنجاح المسعى وتأييد مسارات التقارب والإلتحام.

◄ المؤشر الخامس

اكتساب حالة من التضامن الواسع مع أبناء الحركة الإسلامية في الجزائر من الدعاة والعاملين، ودعوتهم إلى الوحدة والتكامل، مسجلين تأسفهم عما وصلنا إليه من ضعف، ومساهمة الكثيرين منهم في الدفع نحو التحكيم العادل المنصف تحت شعار لا غالب ولامغلوب.

◄ المؤشر السادس

ما يمثله توحدنا من بارقة أمل ورافعة دعم للحركة الإسلامية في كل ربوع العالم، ولعل وحدتنا تكون سببا في تخفيف ما يعانيه إخواننا الذين هندسوا للربيع العربي، وما يواجهونه من تآمر وتظليل، فلا نريد أن يكون تفرقنا مساهما في تشويه الصورة وفرض الخناق عليهم في الجهادين المدني بالسياسة، والميداني بالرباط في غزة والشام وغيرهما .

◄ المؤشر السابع

الجزائر اليوم في حاجة إلينا أكثر من أي وقت مضى كي ننقذها مما يتهددها من الداخل بالفساد، ومن الخارج باستهداف مقومات الأمة وثوابتها الوطنية، وتشويه الماضي، ورهن الحاضر، وجعل المستقبل غامضا، وإذا كان التلاقي بين أطياف العمل الإسلامي عامة ضرورة، فإن تلاقي أبناء الشيخين محفوظ نحناح ومحمد بوسليماني، وعودتهم إلى العلاقة الدافئة أوجب وأحق وأولى.

◄ المؤشر الثامن

فشل النظام في محاولات الإصلاح والمراهنة على إحداث تغيير انتظره الشعب طويلا ثم سرعان ما فقد الأمل في رؤيته مجسدا على أرض الواقع ما دفعه إلى الترقب بحذر وهو يهفو إلى راية جديدة نظيفة جادة لن تكون بغير الإسلام إذا صدقت النياتلإعادة بعث جديدة تكون الدعوة فيه في مأمن عن مناكفات الساسة والاجتهادات في تقدير المرحلة وتحليل الظروف.

◄ المؤشر التاسع

رغبة كل المناضلين والمناضلات في إنهاء الانقسام والتشرذم واستجابتهم الفطرية للنداء واعتبار ذلك واجبا شرعيايستجيب له الجميع بلا قيد أو شرط، والتأكيد على ضرورة العودة إلى ماكنا عليه وأنه لا مصلحة لنا في التشتت والتفرق والخصام مع الإبقاء على مكسب الحرية في إبداء الرأي والحوار والنقاش بما بفضي إلى حركة قوية أكبر من سالف عهدها وبحل جزائري يتحقق به التوافق والتعاون، وتقاسم المهام في كنف الأخوة والتنازل، بدل التنازع.

◄ المؤشر العاشر

ظهور قيادات وسطى من الشباب في الولايات تمتلك القدرة على التحليل، وتبدي رغبتها في حركة قوية موحدة كثيرة المنجزات، وهي قادرة أن تبت في الشؤون الكبرى، متمسكة بالمنهج والفكرة والرسالة، رغم الممارسات التي تراها تسيئ إلى سمعة العمل الإسلامي،تدعو إلى تقديم التنازلات من جميع الأطراف في سبيل تحقيق الهدف.

◄ المؤشر الحادي عشر

التقاء جميع أبناء الحركة في القاسم المشترك وهو الحق في "الصلة" لتثمين التجربة الإسلامية الناجحة، والتعاون اللامشروط مع من نستشيرهم ونستفيد من خبرتهم، واعتبار ذلك حقا لا يسقط بالتقادم ولا النسيان، مع ضرورة إخراجه من الصراعات بين الأشخاص والحفاظ عليه، واتخاذه عنصرا جامعا موحدا لا تتسلل إليه تجاذبات الأجنحة المزايدة على بعضها بسبق انتماء أو قراءة في صدق ولاء.

إنني لازلت أتذكر أحداث القاعة البيضاوية لحظة بلحظة ومربعات الجلوس فيها أتذكر أذكارها وأفكارها،أنوارها وأخبارها، كنهها وأسرارها،ليلها ونهارها، ابتهالاتنا وصلواتنا فيها.............

أتذكر دموعنا الهطالة الهتانة حين بللت الأذقان، وخضبت اللحى في يوم الجمعة الخالد المتميز الفريد، وقد طفحت على قلوبنا شحنة الإيمان والانتصار على الشياطين.

أتذكر صور التهاني فوق تلك المنصة في لحظة الوفاق ولحظة العناق على وقع التكبير وزغردة النساء الصادحات الصارخات وتجليات النفس حين تشرق بأنوار الإيمان، أتذكر جيدا كيف لم تسعنا الأرض ونحن نعانق ونعاهد على ألا نفترق، لكننا افترقنا؟؟؟.

أتذكر عودة الابتسامة التي سرقت منا يومها واختطفتها منا لحظة غضب.
أتذكر تلك القاعة كيف جئناها نحمل بين جوانحنا حب الإسلام، ثم حب الحركة ومشايخها وشهداءها وأعلامها وتاريخها وتراثها وآمالها وآلامها وأحلامها، وننتظر قدوم ساعة احتفالنا بنجاح فعالياتنا كي نعود إلى الناس فنقول لهم انظروا ما الذي يستطيع أن يفعله الكبار ........

إنني أصارحكم بما يجب ان يكون بيني وبين كل أخ عرفته وخالطته وأحببته، ثم آثرته على نفسي في دعوة أخذت منا ريعان الشباب وتألق العطاء ولم يبق من عمرنا إلا اليسير المتعب المثقل بالهموم .

أصارحكم أنني لا أريد الدخول إلى قاعة مؤتمر وأنتم لستم معي وعلى مقعد واحد، وفي صف صلاة واحد، وتلاوة خاشعة ذاكرة مبتهلة واحدة، أريد أن ندخلها معا من الباب إلى المحراب، كما كنا، كما عشنا، كما حلمنا، كما أحببنا أن نكون، وتحت وقع نشيد:

هو الحق يحشد أجناده....... ويعتد للموقف الفاصل
فصفوا الكتائب آىساده ........ ودكوا به دولة الباطل

أما أن ندخل القاعة بغيركم فذلك يوم لا أتمناه أن يعود ،،،،،،

وإن موسى لم يضق بأخيه حبيب قلبه، وهو الذي دعا ربه متضرعا أن يرسل معه أخاه هارون وزيرا ردا يصدقه، ويخلفه في قومه وهو الأفصح لسانا والأكثر بيانا والأقدر على حفظ الأمانة وصون الوداد .

فلنعلن جميعا "إنه لا غالب ولا مغلوب" فكلنا طوينا الصفحة، وتعلمنا خلاصة مضامينها، لينتصر فينا خلق الصفح والنبل وخلق الكبار واعتبار أن من بقي في "حمس" اجتهد فحافظ على الأركان التي غرسها المؤسسان الراحلان، واعتبار من حمل على نقد المسار مجتهدا أعاد إلينا ضرورة المراجعة، وإعادة النظر،ولم يكن ذلك بدعة ولا استحداث طريق، ولايزال محافظا على ما غرسه المؤسسان الراحلان، والكل في الأجر والمثوبة والقبول .

وإن القلوب التي لم يتسلل إليها حقد أو غل أو كراهية ليس أمامها إلا الصفح والتجاوز عن العثرات، لأنها أثناء مرحلة الصراع بين الكراهية والحب تكون الغلبة لما نريده أن يكون غالبا فيهافنقويه على الآخر، أما قلوبنا فلن تكون وعاء إلا للمحبة والإخاء........

تعالوا نعش أعياد ميلاد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بإضاءات قلوب عطرتها سيرته الزكية، ودمع عين أساله شرف الانتساب إلى طهارته، ولتكن كل مناسبات الدنيا حولناعيدا يجدد فينا خلق الاعتذار، ومحفلا كبيرا لسلامة القلب، وسمو الروح، والاحتكام إلى العقل.

أطلقوا العنان للأقلام كي تكتب عن لحظة جميلة تتغنى بها الأجيال نسميها "لحظة النصر" لحظة جميلة لطالما انتظرناها معا، صرنا اليوم نحتاجها، بل أضحى البحث عنها ضرورة، لأنها لحظة الانعتاق، وبدء ميلاد جديد، ولتتركوا المواهب تبدع، والطاقات تنطلق في ربوع وطننا الحبيب معلنة أن عدنا إليك يا وطني، وليحضر معنا أعراسنا من نحبهم ويحبوننا من ضيوف نريد أن يكثروا ويحضروا، وقد اعتدنا ألا تمر مناسبة بغيرهم فهم فاكهة كل مجلس، ونكهة كل حديث، ولهم الإمامة ونحن خلفهم نسوي صفوف الصلاة، فليحضروا معنا لحظة الفرح ودارنا بهم لن تضيق.
نريد أن يكون مؤتمرنا كبيرا وفي حجمنا لأنه من صناعة الكبار .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى