منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
achwak
الجنس : ذكر الجوزاء
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11804 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 46

حقيقة رزق الله في الحياة .. Empty حقيقة رزق الله في الحياة ..

الأربعاء 20 مارس - 20:07
إن الله سمي نفسه الرزاق أي كثير الرزق وهو سبحانه وتعالى خير الرازقين، كيف لا يكون خير الرازقين وهو الذي يرسل الملك بعد مضي 4 أشهر وبضعة أيام إلى رحم المرأة، فينفخ في الجنين الروح ويؤمر بكتب أربع: يكتب: رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أو سعيد، فالرزق مقدر معلوم، والإنسان في بطن أمه لم يكتمل بناء أو تشكيلاً، فلا يزيد رزقه عند خروجه على ما كتب ولا ينقص، نعم لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها، فلماذا إذا يسرق السارق، ويرتشي المرتشي ويختلس المختلس، ويرابي المرابي ويتقاضى الفائدة طالما أن رزقه آتيه لا محالة، إنه لو استقرت هذه الحقيقة في ذهنه لما عصى الله وتجرأ على محارمه فالمولى جل وعلا ضمن حتى للبهيمة العاجزة الضعيفة قوتها: وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم” العنكبوت.
فكم من الطير والبهائم ما يدب على الأرض تأكل لوقتها ولا تدخر لغد فالله يرزقها أينما توجهت، وعندما يقول لنا سبحانه: الله يرزقها وإياكم فإنه يسوي بين الحريص والمتوكل في رزقه، وبين الراغب والقانع، وبين القوي والضعيف فلا يغتر جلد قوي أنه مرزوق بقوته، ولا يتصور العاجز أنه ممنوع من رزقه بعجزه، وعندما يخاطبنا الله في محكم آياته فيقول: وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين” هود، فإنه يضمن للخليقة جمعاء رزقها فضلا منه لا وجوبا عليه، ووعداً منه حقاً، فهو لم يخلق الخلق ليضيعهم، ولربما يخيل للبعض أنه بعلمه وقوته وفطنته يتحصل على الرزق، وليس الأمر كذلك، فالله أضاف الرزق إلى نفسه إذ يقول: “كلوا واشربوا من رزق الله” البقرة.
فإذا تحصل الإنسان على رزقه بوسيلة أو بسبب ما فليعلم أن الله هو واهبه هذه الوسيلة، وهذا السبب وهما كذلك من رزق الله، نعم قد يغفل الإنسان في وقت ما فيصرف بصره تلقاء الأسباب الأرضية في الحصول على الرزق، هنا تأتي الإجابة سريعا لترد الأمور إلى نصابها ولتوقظ هذه الغفلة: “وفي السماء رزقكم وما توعدون”.
فالاهتمام الزائد بشأن الرزق فيه شغل للقلوب عن علام الغيوب وعن القيام بحق المعبود، وقد قال بعضهم لآخر: (اجتهادك فيما ضمن لك وتقصيرك فيما طلب منك دليل على انطماس بصيرتك)، ويقول لرجل: من أين تأكل؟ فقال: الذي خلق الرحى يأتيها بالطحين والذي شدق الأشداق هو خالق الأرزاق.
إن العبد إذا أيقن أن الرزق بيد الله وأنه آت لا محالة تفرغ لأداء المهمة التي خلقه الله من أجلها، وهي العبادة بمفهومها الشامل، وعند ذلك يمكنه أن يقول الحق ولا يخشى في الله لومة لائم، فلا يخشى فصلاً من عمل، أو طرداً من وظيفة أو حرمانا من تجارة فرزقه فيه لا محالة، وهو عندما يبذل سبباً للحصول على الرزق يبذله وهو عزيز النفس رافع الرأس، فليس لأحد منة عليه، بل المنة والفضل لله جميعاً، وهناك حقيقة أخرى يجب أن تعلمها وهي أن الله عندما قسم الأرزاق جعل بينها تفاوتا، ولو أعطى الله الخلق فوق حاجتهم من الرزق لحملهم ذلك على البغي والطغيان، وإن للرزق جوالبا منها صلة الرحم، فمن أحب أن ينسأ له في عمره ويوسع له في رزقه فليصل رحمه، ومنها الاستغفار والتوبة وطاعة الله، ومنها كذلك صدق اليقين والتوكل على الله مع بذل الأسباب.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى