لا يحدث هذا الا في الجزائر...

من لاشئ وبدون كفاءة سوى الوقاحة اصبح رئيس حزب يطمع في قيادة الجزائر
تباكى في المساجد وتطوع لرقية الخلق بالمجان وبين عشية وضحاها اصبح يتصرف بالملايير لا برنامج له سوى جمع المال والوصول الى اعلى المراتب في المسؤولية
والسذج مثلي اطلقوا عليه تسمية الشيخ بدون علم ولا وقار
نموذج اخر يملك (برويطة) سمى نفسه مقاولا وبعد مدة اصبح من اصحاب الملايير
واحد يملك سيارة 403 بعمر جدتي فتحت له البنوك فاصبح من رجال المال والاعمال
وهذه النماذج وغبرها تحولت الى احتلال المناصب في البرلمان وقيادة الاحزاب
وتناقش مستقبل البلاد والعباد وتقام في صالوناتها الندوات والمؤتمرات وحتى الشهادات الجامعية والتي هي نظربا عنهم بعيدة المنال لانهم اميون منذ الميلاد
اصبحت بطاقاتهم الشخصية تشير اليها هذا دكتور في العلوم السياسية والعلاقات الدولة وذاك خبير في الاقتصاد العالمي وماان تراه يتصفح الجريدة بالمقلوب وتنصحه حتى يجيبك انه نسي نظاراته في البيت لذا لا يرى ما هو مكتوب؟؟
لا تلوموني سادتي ان جننت ومزقت ثيابي جزعا من نكبات بلادي....لا تلومني ان بكيت عن حال استاذ الجامعة الحقيقي وعن الباحث والطبيب وهو يلهث خلف حافلات النقل العمومي ويبيت في الحمامات مع اللصوص والمحتاجين ولامي في البرلمان يضحك عن مطالبهم لانها غير معقولة...........لذا اضحك بدل البكاء من كثرة الهم في بلادي ومن عدم تساوي الفرض وسيطرة المال الوسخ على كل مناحي البلاد فمتى يتغير الحال ويصبح الصح والعلم والكفاءة هي الاساس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.....