منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
achwak
الجنس : ذكر الجوزاء
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11801 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 46

لجُمهورية الجزائريّة.. بين أمل ضائع و غد مدلهم ! Empty لجُمهورية الجزائريّة.. بين أمل ضائع و غد مدلهم !

الأربعاء 15 مايو - 13:00
يعتبر المجتمع الجزائري
مجتمعا تعدّديا بالنظر إلى تكوينه، فهو المجتمع الذّي أوجد قدرا كبيرا من
التآلف بين مكوّناته الثقافية المختلفة، و بين الهوية
الخاصة و الجمعية، لكنّه فشل في المقابل فشلا ذريعا في بناء الدّولة
الحديثة على الرّغم من امتلاك الجزائر لطاقات هائلة سواء كانت بشريّة أو
طبيعيّة. إنّ النّظام السياسي السّائد منذ استرجاع السيادة الوطنية العام
اثنين و ستين تسع مائة و ألف تميّز بالسّلطويّة المعادية للإنسان ما أدى
إلى نشوء صراعات و أزمات داخلية بسبب غياب الدّيمقراطية و إقرار التنوّع
بمختلف أبعاده.

الجمهوريّة الجزائريّة الدّيمقراطية الشّعبية ؟!!.

ساهمت هذه التّسمية في إغراق الجزائر باسم الدّيمقراطية و الشّعبية التي
هي في حقيقة الأمر دعوة إلى الشّعبويّة و الدّغمائيّة، الديمقراطيّة سلوك و
تحوّل قبل أن تكون ذريعة للاستبداد. لا يمكن بأيّ حال من الأحوال أن
تستمرّ لعبة الدّال بهذا الشّكل بين حاجة الشّعب و طلبه و رغبته؛ كما لا
يمكن أن يتواصل غرق الأمّة الجزائريّة تحت ذريعة الشّرعية الثّورية
المستلبة للسّلطة، و التّي هي بالأساس دعوة للعنف. إنّ تطوير البلد يجب أن
يتجاوز الأنويّة المفرطة و الاتّكالية المفلسة، إنّه من غير المعقول أن
يتواصل إنتاج القانون وفقا لرغبة الأب(الرّئيسُ، الأبُ و المجاهد)، بل
الواجب أن يكون القانون متواصلا ورغبة الشّعب عبر علاقة دياليتيكية.

دولة متخلّفة، حديثة أم دولة دينيّة؟.

عن أيّ دولة يتحدّث صنّاع القرار في الجزائر و فضائح انتشار الفساد و غياب
القانون يشوّهان البيئة الاقتصادية و الاجتماعية، و يسوّقان صورة البلد
المفلس المتردّد بين أمل ضائع و غد مُدلهم. الدّولة مُيّعت بسبب استمرار
الغموض و سياسة التّدمير الذّاتي لكلّ القيم المجتمعية و أسباب النّهضة؛ من
الصّعب اليوم الانخراط في مسار إصلاحات دون فتح نقاش عميق، صريح و شفاف
حول شكل الدّولة التي نريد في المستقبل: هل هي ذات الدّولة المتخلّفة التي
نعيش في كنفها؟، أم دولة حديثة قادرة على الانتقال بحال الأمّة الجزائريّة
إلى ما هو أفضل في رحاب الألفية الثالثة؟، أم نريدها دولة دينيّة كي تكتب
لنا الجنّة؟!!.

هل يجب أن تُحكم الجزائر بذهنيّة المغلوبين؟.

أمرٌ آخر ذو أهميّة كبيرة هو ذلك المتعلّق بضرورة الخروج من دائرة
المغلوبين الخاضعين، المولعين بتقليد الغالبين إلى دائرة الدّولة ذات
السّيادة، المعتزّة بهويّتها الوطنية. الوطن القوّي يجب أن يتمتّع صنّاع
القرار فيه باستقلاليّة و كبرياء لا تسمح لهم بالتّداوي في مستشفى فال
دوغراس العسكريّ الفرنسيّ انتقالا من مستشفى عين النّعجة العسكريّ
الجزائري، بدعوى الصّداقة بين رئيس الجزائر المستقلّة و دولة فرنسا !.
أعتقد أنّ تاريخا بين الشّعبين يجب أن يأخذ مجراه الطّبيعي قبل أيّ خطوة
للتّعاون، و ذلك بالاعتذار الرّسمي أوّلا من الجانب الفرنسي للشّعب
الجزائري مع دفع التّعويضات الماديّة اللاّزمة في هذا الإطار، و من بعد ذلك
الحديث عن الصّداقة بين الشّعبين على أساس الاحترام المتبادل، فالعلاقات
بين الدّول يجب أن تتّسم بالنّدية و الاحترام قبل كلّ شيء.

طريق الخلاص و الغد المأمول..

إنّ الواقع السّياسي الجزائري يتطلّب حكمة و بعد نظر لتجنيب البلد حالة
العنف و الفوضى، هناك فرصة حقيقيّة أمام الجزائريين يجب أن تستغلّ كما
يجب!.. ما يزال صنّاع القرار يواصلون مغامرتهم الفاشلة في إنقاذ السّفينة و
الخروج بها إلى برّ الأمان، و هنا يتوجّب عليهم أن يفهموا أنّ كثرة
التّجريب سوء، يكفي حلّ واحد و نتيجة مذهلة !.. إنّ التحديّات متعدّدة و
أولى النجاحات لن تتأتّى دون تسليم من هم في السّلطة بالفشل، ثاني الخطوات
هو ترتيب صنّاع القرار لتسليم هادئ للسّلطة وفق أجندة واضحة و دقيقة، ثالث
الخطوات على طريق الخروج من أزمة الدّولة التي ألمّت بنا دعوة كلّ أبناء
البلد لحوار جادّ حول ملفّات المستقبل ورهاناته، و رسم حدود القدرة في
مواجهة التحديّات في إطار السّياق العالمي الجديد.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى