منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
achwak
الجنس : ذكر الجوزاء
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11801 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 46

أهمية الكتاب أنه يوفر مادة محررة لمن يتولى إرشاد الناس وتوجيههم وتعليمهم أمور دينهم بالمساجد  Empty أهمية الكتاب أنه يوفر مادة محررة لمن يتولى إرشاد الناس وتوجيههم وتعليمهم أمور دينهم بالمساجد

الجمعة 6 ديسمبر - 20:13
بين يدي كتاب في سفرين بلغت صفحاتهما السبعمائة يحمل عنوان: «فقه العبادات على مذهب الإمام مالك مع مراعاة المذاهب الأخرى» ألفه الأستاذ الدكتور محمد الطاهر الجوابي الأستاذ المتميز بجامعة الزيتونة التي تدرج في الدراسة فيها بداية بفرعها بتطاوين مسقط رأسه ثم بالعاصمة تونس فتحصل على شهادتي الجزء الأول والثاني من التحصيل ثم الإجازة وشهادة التأهيل ودكتوراه المرحلة الثالثة والدولة في اختصاص الحديث والسنة وعمل الأستاذ الجوابي معلما وأستاذا للتعليم الثانوي وأستاذا جامعيا بالكلية الزيتونية ودرس في جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة بالجزائر ثم جامعة الملك سعود وجامعة الإمام محمد بن سعود فرع القصيم بالمملكة العربية السعودية وصدرت للأستاذ الجوابي غير هذا الكتاب الذي بين أيدينا كتب هي الآتية «جهود المحدثين في نقد متن الحديث النبوي الشريف، والجرح والتعديل بين المتشددين والمتساهلين، والمجتمع والأسرة في الإسلام»
أهمية الكتاب: فقه العبادات على مذهب الإمام مالك متأتية من انه يقدم مادة محررة تشتد الحاجة إليها في المرحلة التي يمر بها الفرد والمجتمع في بلادنا وما وراءها من بلدان الغرب الإسلامي، فما يشاهد ويرى من عودة إلى الدين من طرف أغلب فئات المجتمع تكتنفه مخاطر لا بد من التنبه إليها وتطويقها وتتمثل هذه المخاطر في تعدد يصل إلى درجة الاختلاف الصارخ الذي يؤدي إلى التنازع بكل ما يترتب عليه مما تأباه تعاليم الدين الحنيف في منطوقها ومفهومها.
ولكن ما الحيلة والمتدخلون باللسان والصورة والكلمة المكتوبة لا يحصى لهم عدد يحاصرون ويلاحقون المستهلك للمادة الدينية في عقر داره وبعد أن يغلق على نفسه وعلى أفراد عائلته باب منزله.
أهمية كتاب: فقه العبادات على مذهب الإمام مالك الذي ألفه الأستاذ الجوابي في جزأين انه يسد فراغا ويقدم مادة يقربها من القارئ وبالخصوص المختص أعني به من يتولى تعليم الناس دينهم سواء كان إماما أو وواعظا مرشدا أو أستاذا أو معلما. فهؤلاء هم من يتوجه إليهم كتاب: فقه العبادات على مذهب الإمام مالك.
يقول الأستاذ الجوابي :»ولم اعزم على تأليفه في الفقه المقارن على مذاهب الأئمة الأربعة... لأن الفقه المقارن يفيد المتخصصين ولا ينتفع به من غيرهم إلا القليل فغير المختص قد يتيه بين الأقوال المتعددة لذلك رأيت أن اقتصر على المذهب المالكي لهذا السبب ولأسباب أخرى منها الاستجابة لرغبة الكثيرين من أتباع هذا المذهب الذين سألوني مرات عديدة عن مرجع ميسر في فقهه فاجتهدت أن يكون كتابي هذا هو المرجع الذي يفيدهم ويفيد الراغب في معرفة هذا الفقه ومن دوافع التأليف في هذا الموضوع زيادة التعريف بالفقه المالكي» انظر .
ويعلل الأستاذ الجوابي سبب ذكره للمذاهب الأخرى فيقول (وكون هذه الأحكام وفق المذهب المالكي مناسبة لزيادة معرفة فقهه ومقارنته -ممن له أهلية المقارنة- بفقه المذاهب الأخرى للوصول إلى ملاحظة ضيق دائرة الخلاف بينها وبهذا يكون عملي في هذا الكتاب التقريب بين هذه المذاهب فيما بينها وبينها وبين بقية علماء الأمة) ثم بين الأستاذ الجوابي خطته في كتابه ومحتوى الكتاب يقول :»وقد راعيت في هذا التقسيم تدرج المحتوى فجعلت القسم الأول مدخلا في الإيمان لان الإيمان مفتاح الدخول في الإسلام واتبعته بالطهارة لأنها وسيلة العبادة وخصصت القسم الثاني للصلاة لوفرة مضمونها وتعدد أبوابها ولكونها عبادة يومية مستمرة جمعت في القسم الثالث الزكاة والصوم لأنهما عبادتان سنويتان أولاهما مالية والثانية بدنية وخصصت القسم الرابع للحج لأنه فرض مرة في العمر ولأن مادته وفيرة وتتطلب قسما خاصا به واقتصرت على فقه العبادات لان العبادات أول ما يطالب به المرء وفاء لحق الله عليه وليكون لها أثرها في إصلاح سلوكه ولو أضفت موادا أخرى لكبر حجم الكتاب وغزرت مادته».
وينتهي المؤلف في مقدمته إلى القول (وإذا كان لكتابي هذا من إضافة إلى ما ظهر قبله من الكتب فقد تكون في الأسلوب واللغة واعتماد بعض المصادر والنقل عن أئمة المذاهب الأخرى وغيرهم وفي طريقة توثيق المعلومات فكثيرا ما يتفاوت المؤلفون في المنهج) .
إن كتاب فقه العبادات على مذهب الإمام مالك في جزأيه الأول والثاني وفي صفحاته السبعمائة جُهْدٌ مشكور وعمل مبرور وهو لا شك سيسد فراغا في المكتبة الفقهية المعاصرة ذلك أن كتب الفقه المالكي الأمهات أو حتى المختصرات والمتون رغم ما ألف فيها من شروح ليست في المتناول بالنسبة للقارئ العادي لا يعود إليها مباشرة دون أن يكون ذلك في شكل درس على شيخ كما كان الحال إلى عهد قريب سواء كان ذلك في برامج التعليم الجزائري في مختلف فروعه أو في ما كان يلقيه بعض الشيوخ تطوعا في المساجد سواء كان ذلك في العاصمة أو في المدن الأخرى داخل البلاد تعليما للناس أحكام دينهم عملا بالقاعدة»ولا بد من شيخ يريك شخوصها وإلا فنصف العلم عندك ضائع» وقد كانت البلاد تعج بالمتفقهين في الدين سواء كان ذلك من تخرج من الزوايا ولو بما دون الأهلية أو من لازموا حلقات الشيوخ الذين كانوا يدرسون الفقه لعامة الناس في المساجد.
* واليوم وهذان الموردان لم يعودا متاحين فقد نتج عن ذلك فراغ كبير ترتب عنه جهلٌ مدقعٌ بأبسط معلوم من الدين بالضرورة وقد قلّ وأصبح في حكم النادر تقريبا أن يوجد في الحيّ والقرية وحتى المدينة من تأخذ عنه المعلومة الدينية الصحيحة والدقيقة، نعم تسمع كلاما بل تسمع جرأة على دين الله وأحكام الحلال والحرام!! لا يطمأن إليها ولا يتعبد بها الله ولا يترتب عنها إلا ما يرى ويشاهد من تشرذم أشبه ما يكون بالفسيفساء!!
أهمية كتاب فقه العبادات على مذهب الإمام مالك أنه يوفر مادة محررة لمن يتولى إرشاد الناس وتوجيههم وتعليمهم أمور دينهم بالمساجد وغيرها من الفضاءات الإعلامية والثقافية لقد كفاهم الأستاذ الجوابي عناء العودة إلى المطولات والمختصرات والشروح واقتصر المؤلف على العبادات لأنها الجانب الأكثر ممارسة وتطبيقا في الدين، فالناس في أغلبهم إما يواضبون على آداء صلواتهم أو عندهم النية والعزم على القيام بها في مستقبل أيامهم وكذلك أمر بقية العبادات فحاجة الناس إلى معرفة أحكام وفقه العبادات كبيرة. يأتي هذا الكتاب الذي يمكن لمؤلفه في مرحلة قادمة أن يفكر في تجزئته ومزيد اختصاره لتعم وتتوسع الاستفادة منه بعد إخراجه بهذا الشكل (في جزأين كبيرين).
فالقارئ اليوم وبالخصوص لما هو من قبيل الفقه ليس له ما كان من الصبر على طلب العلم وتحصيله وهو يرغب في مادة خفيفة ميسرة مختصرة لا تأخذ من وقته الكثير لأنه لم يعد له وقت إذ تتوزعه مشاغلٌ وأهواءٌ وما لم نراع فيما نقدمه له هذه الاعتبارات فانه سيلتفت عنا إلى ما أسلفنا الإشارة إليه من أطراف تعرض عليه بالكلمة المسموعة والمرئية وبالموقع في الأنترنت ما لا يراعي خصوصياته وأعرافه بل تعرض عليه الرأي والرأي الآخر في المسألة الدينية الواحدة مما يحدث إرباكا للمعنى بالأمر ويحدث في كل محيطه تشرذما لا موجب ولا داعي له.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى