منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
achwak
الجنس : ذكر الجوزاء
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11803 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 46

انعدام الحوار يدفع إلى ارتكاب الجرائم : الانتحار محاولة لإثبات النفس ولفت الانتباه  Empty انعدام الحوار يدفع إلى ارتكاب الجرائم : الانتحار محاولة لإثبات النفس ولفت الانتباه

السبت 7 ديسمبر - 18:20
يلجأ العديد من المواطنين في كثير من الحالات إلى العنف، والذي يتخذونه كوسيلة وذريعة للتعبير عن أرائهم، وعما يعانون منه، وكل هذا راجع إلى انقطاع الصلة بينهم وبين الطرف الآخر سواء كان من الأسرة أو من المجتمع حتى يطرحوا مشاكلهم ويحاولوا إيجاد حلول معا ترضي الحاكم والمحكوم. أو بمعنى أصح انعدام الحوار مما يؤدي بالكثير إلى ارتكاب الجرائم كالحرق والقتل وإشعال النيران والسرقة، وفي أغلب الأحيان الانتحار إما شنقا أو حرقا "احتجاجا" ليس عن عدم تلبية مطالبهم بل عن عدم إعطائهم فرصة للتعبير عن آرائهم.
== لطيفة مروان==
إن الانتحار في عصرنا هذا خير شاهد على سوء تركيبة المجتمع العلماني اللاديني الذي يعتمد العلم دون الدين، والأخلاق يدير بها أموره ونتيجة لذلك وقع الخطأ في تركيبة المجتمع للمجتمع الغربي وازدادت حالة هروب الأطفال من منازلهم بسبب القسوة وسوء المعاملة وأيضا الاستغلال الجنسي، ففي أمريكا وحدها بلغ عدد المشردين خمسة وعشرين مليون طفل وطفلة منهم أربعة مليون بسبب الاستغلال الجنسي أما العامل الأساسي في تشريد الأطفال يعود للضغوط الاقتصادية وانعدام الوازع الديني، وتفرغ المرأة هناك لغير مهام الأمومة فصارت العلاقات الاجتماعية تفتقر لروح التآلف الإنساني، ومبنية على المصلحة فقط وكل معنى بعدها ساقط ولا حساب له وفقدت المرأة دورها كأم وتخلى الرجل عن الأبوة وأصبح عابر سبيل بالنسبة للأبناء وتعرضت الأسرة للضياع التفكك والشتات .
ولما كان الإنسان لا يملك مقومات الأمن والاستقرار النفسي إضافة للضغوط الاقتصادية والسباق نحو الكسب كل هذه دفعت بالإنسان للانتحار، وهو شعور بالفشل يترجم بالعدوان التعويضي على النفس وهو خير شاهد على إفلاس الحضارة اللادينية.
..كثيرون جعلوا من الانتحار وسيلة لإبداء أرائهم التي سلبوا حق إبدائها
طفل يبلغ من العمر 11 سنة أقدم مساء أمس، على الانتحار شنقا ببلدية حساني عبد الكريم بالوادي. وحسب مصادر محلية، فإن الضحية ربط رقبته بحبل إلى قضيب حديدي، وترك جسده يتدلى في الهواء، ليتحول إلى جثة هامدة، قبل أن يتفطن له ذووه بعد فوات الأوان. وتم نقله إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى بن عمر الجيلالي.
فيما أقدم شاب آخر في 29 سنة من العمر، على وضع حد لحياته شنقا داخل مسكنه، الكائن ببلدية قايس بولاية خنشلة . وحسب مصادر من المنطقة، فإن الشخص استغل فرصة غياب أفراد عائلته ليقوم بشنق نفسه بواسطة حبل، مع العلم أنه أب لبنتين. وفيما تبقى أسباب الانتحار مجهولة، فقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا، ونقلت جثة المتوفي.
سيدة تجاوزت العقد الرابع من العمر بحي بوجلبانة، وسط مدينة خنشلة أقدمت على الانتحار، برمي نفسها من الطابق الثاني من سكن العائلة. الضحية لفظت أنفاسها الأخيرة في مكان الحادث، وتم تحويل جثتها من طرف الحماية المدنية إلى مصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة الإستشفائية علي بوسحابة لعرضها على الطبيب الشرعي لتحديد
وشاب يبلغ من العمر 31عاما على وضع حد لحياته شنقا بمسكنهم بمدينة تيغنيف بولاية معسكر الضحية الذي كان بمفرده بالمسكن تم العثور عليه مساء بعد عودة أهله وهو مشنوق بواسطة حبل حسبما أفادتنا به مصادر محلية من المدينة
وفاة شاب يبلغ من العمر 20 سنة لقي شخص حتفه ليلة الأربعاء إلى الخميس اختناقا بغاز مونوكسيد الكربون الضحية المدعو "ز.ك" البالغ من العمر 20 سنة كان رفقة صديقه "ب.ك"البالغ من العمر 30سنة حينما استنشقا طيلة الليل غاز مونوكسيد الكربون المحترق بشقة ببلدية أولاد صابر الواقعة على بعد عدة كيلومترات غرب عاصمة
.. أعراض وسلوكيات الأفراد قبل الانتحار
حسب رأي خبراء الصحة النفسية فإن مظاهر وأعراض الانتحار بين الأطفال والمراهقين هي ذكر الموت والتحدث عنه، تعكر المزاج، الاكتئاب الحاد والشعور بالحزن ، الانعزال شيئا فشيئا، الشعور بانعدام الذات القيمة والأهمية، إهداء ممتلكات خاصة ثمينة وهامة للآخرين، توديع الأهل والأحباب بطرق غير مباشرة، البكاء الدائم بدون سبب إهمال في العناية بالمظهر وارتداء الثياب، كما يلجئون إلى شرب الكحول والمخدرات.
حرم الله قتل النفس
حرم قتل النفس، ونهى المسلم عن ذلك، ويستوي في ذلك أن يقتل نفسه أو غيره من النفوس التي حرم الله قتلها إلا بالحق؛ فقال سبحانه "ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً"، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردَّى فيه خالداً مخلداً فيها أبداً، ومن تحسَّى سماً فقتل نفسه فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً، ومن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً" متفق عليه.
وفي حديث آخر "من حلف على يمين بملة غير الإسلام كاذباً فهو كما قال، ومن قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة، وليس على رجل نذر في شيء لا يملكه"، وروى البخاري في صحيحه قول النبي صلى الله عليه وسلم "الذي يخنق نفسه يخنقها في النار، والذي يطعن نفسه يطعنها في النار، والذي يقتحم يقتحم في النار"، وروى الشيخان من حديث جندب بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال"كان رجل به جراح فقتل نفسه، فقال الله بدرني عبدي بنفسه، فحرمت عليه الجنة
.. الانتحار من الآثام العظيمة والذنوب الكبيرة
فالانتحار من الآثام العظام والذنوب الكبار التي توعد النبي صلى الله عليه وسلم فاعلها بالعذاب الأليم؛ لأنه دليل على ضعف الإيمان ورقة الدين، والمؤمن حقاً لا يقدم على الانتحار مهما أصابه من بلاء الدنيا ولأواها، بل يصبر ويحتسب مقتدياً في ذلك بالنبيين صلوات الله وسلامه عليهم، مدركاً حقيقة الحياة الدنيا وأنها دار امتحان وابتلاء "الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً"
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى