منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
achwak
الجنس : ذكر الجوزاء
عدد المساهمات : 4668 نقاط التميز : 11785 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 46

لماذا يحدث هذا فقط في بلدية العمارية ؟  Empty لماذا يحدث هذا فقط في بلدية العمارية ؟

الإثنين 9 ديسمبر - 13:22
بعد دار الثقافة جاء دور دار الحضانة

فيما مضى استفادت بلدية العمارية من مشروع دار الثقافة ، و فعلا تم انجاز المشروع
و فتحت دار الثقافة أبوابها للشباب و عملت للسنوات عديدة ‘ تقدم نشاطاتها المختلفة لأبنائنا و بناتنا ، لكن للأسف تم إغــلاق دار الثقافة و نقل كل ما كانت تحتويه من إمكانيات مادية رغم تواضعها إلى دار ثقافة بالمدية
و تحويل مقرها إلى مقر للضمان الاجتماعي ( ) و هذا تم منذ أعوام
و مرت سنوات عجاف لكن و لا كلمة واحدة عن مشروع جديد لدار الثقافة ، رغم تزايد الكثافة السكانية خاصة فئة الشباب و خروج الجزائر من العشرية السوداء ، إلى عهد جديد ، تنعم فيه بالأمن و الاستقرار ، و حرمان أبناءنا من فضاءات و مرافق ثقافية تلبي احتياجاته،
فلا تمتلك بلدية العمارية إلا دار للشباب موغلة في القدم و متواضعة من كل جوانبها ضيق في مساحتها فهي مجرد بضعة أقسام و مكتب صغير و نقص في إمكانيتها البشرية و المادية و لطالما كانت تستغل كأقسام دراسية لجارتها مدرسة عبد الحميد ابن باديس ، أو تستغل كمقرات للجمعيات و في شؤون شتى متى استدعت الضرورة ، إلى يومنا هذا ، أليس من حق دائرة العمارية مشروعا لدار الثقافة يلبي احتياجات أبناء المنطقة و يتيح لهم فضاءً
أوسع ، هم في أمس الحاجة إليه و سقفا يأويهم من الشارع و أفاته و يوفر لهم نشاطات تنير عقولهم و تنمي مواهبهم ، و هاهو التاريخ يعيد نفسه مرة أخرى و في ظروف مماثلة ، فلقد وصلتنا الأخبار من الأخوة ( قالولي ...) و ( راهم يقولو ) أنه تقرر أن تنقل دار الشباب الحالية من مقرها إلى مقر دار الحضانة المنسية و المهجورة منذ سنوات ، و أخيرا و في التفاتة غير مسبوقة و في بادرة نادرة ، كمنتبه من غفلة طويلة للوضع الثقافي في بلدية العمارية و بعد سنوات قحط ، يقدم لنا هذا الحل السحري
أخيرا أصاب هذا القرار الحكيم عصفورين بحجر واحد ، أولهما قضى على مشكلة ضيق دار الشباب فهنيئا لشباب بلدية العمارية دار الشباب الجديدة و الحديثة و التي تحتوي على أحدث التجهيزات العصرية و المكلفة ، نقلة نوعية فاجأت الجميع ، هذا الاهتمام بالشباب انه حقا استثمار عقلاني و حكيم في تنمية الموارد البشرية و أجيال الغد ، أما الأمر الثاني فلقد قضى نهائيا و نسف مشكلة دار الحضانة من جذورها و تخلص من كثرة الحديث عن ما آلت إلية من هجر و نسيان ، قبل أن تصبح كالأطلال ، فالقرار هذا وئد مشروع دار الحضانة إلى الأبد أو إلى أجل مسمى قد لا نحيا لندركه ، و مصير دار الثقافة من قبل خير مرجع .........
هذه هي للأسف الحلول الترقيعية التي تمارس قي حق الشباب ، في ظل غياب تام للجمعيات و المجتمع المدني ،و غياب غير مبرر للمجلس البلدي المنتخب حديثا ، رغم أن جل أعضائه من فئة الشباب ، إن هذا الحل المقترح ما هو إلا نقل جثة هامدة من قبر بال و قديم إلى قبر آخر أحدث نسبيا ، حتى أننا لم نسمع الحديث عن كفن جديد فدار الشباب ستنقل كما هي دون أي تدعيم فلا تجهيزات و لا إمكانيات حديثة ستدعم هذا التنقل ،
و ما لا نعلمه و نجهله هل سيكون هناك مشروع بديل لدار الحضانة ، فالأكيد ليس قريبا برغم حاجة سكان بلدية العمارية إليه فعدد لا بأس به اليوم يتجه للخواص القائمين على الحضانة في منازلهم أما الباقي فهم سيبقون محرومين من هذه الدار و خدماتها ،
فإذا كان هذا مجرد حل مؤقت ربما لظروف ملحة ، فإننا لم نسمع بمشاريع قادمة لدار الشباب أو دار للحضانة ، أو ربما قد يتذكرون دار الثقافة ، ولماذا لا يستغل هذا المجلس البلدي الحالي و الجمعيات و المجتمع المدني و كل من يهمهم أمر المرافق الثقافية في بلدية العمارية هذا الوقت و الظرف للمطالبة بمشاريع ثقافية جديدة تكون في مستوى تطلعات الشباب و تليق ببلدية 3200 شهيد و تبقى هذه الانجازات مكتسبات نفخر بها فهي في خدمة المصلحة العامة و لا يخفى على أحد أهمية هذه المرافق في توعية و تنمية الإنسان بالدرجة الأولى ( المواطن )
لكن العكس هو الذي يحدث تماما نتجاهل و نقلل من قيمة هذه المرافق و نعتبرها مجرد كماليات ، و أنا لا أستغرب هذا الصمت ( المتفق عليه ) في غياب رؤية و إستراتجية منظمة لتجسد مشروع ثقافي عملي في أرض الواقع أما على المستوى المحلي فتفريط كامل و منذ سنوات و لا حتى بشائر أمل في الأفق لتحسين هذا الوضع الراكـــــــد والعقيـــــــــــــــــم

( ربي يجيب الخير )
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى