- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4668 نقاط التميز : 11785 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 46
نحو انتخابات تدعم استقرار حكم الفساد؟!
الجمعة 27 ديسمبر - 17:41
هذه المرة الثانية التي يتحدث فيها الوزير الأول عن بقائه في السلطة حتى بعد انتخابات أفريل القادم الرئاسية، ويعني هذا الكلام أن الانتخابات لا معنى لها ما دامت نتائجها معروفة مسبقا وهي بقاء السلطة في السلطة..
كلام سلال في الطارف يشبه كلام وزير الداخلية الأسبق زرهوني سنة 2004، عندما قال: ”أنه غير مستعد أن يعلن عن نتائج رئاسيات لا يفوز بها الرئيس بوتفليقة”؟! لا جديد إذن في موضوع الرئاسيات بعد مرور 10 سنوات كاملة! ويبقى القرار الوحيد الفعال هو القرار الذي يتخذه عزرائيل، لأن الواقع العام يقول: ”إن المعارض الوحيد الذي بإمكانه التغيير هو عزرائيل”.. وويل لأمة تصبح سياستها تولد في المقابر؟! مستقبلها السياسي تحدده المقابر؟
الحديث عن العهدة الرابعة في الأوراسي شرعي، والحديث عن ذلك في براقي وبجاية وغرداية غير شرعي، ويتطلب التعامل معه بـ«الهراوة” !أصدقكم القول: إن حالة الأحزاب اليوم بالنسبة للرئاسيات هي أسوأ من حالتها في 1999 وأسوأ من حالتها في 2004، وأسوأ من حالتها في 2009. الأحزاب في المواعيد الرئاسية الثلاثة الماضية كانت تستند في قراراتها بالتأييد والمساندة إلى شبه برنامج وشبه رئيس وشبه مؤسسات.. لكن اليوم لا حديث عن البرنامج إلا الحديث عن حماية الفساد والمفسدين.
التأييد والمساندة التي تباشرهما الأحزاب التي تحوّلت إلى جمعيات مساندة في الأوراسي، مثل ”الراندو” الأفّاقة، وجد صداه في الكاليتوس والسمار وفي غرداية! وباتت صورة أخرى لرئاسيات التأييد والمساندة وضحة!
الشرطة والجيش مؤسسات الجمهورية تحوّلت إلى مؤسسات حامية لسياسة الفشل والفساد، وداعمة لسياسة التأييد والمساندة المقامة في الأوراسي.. التأييد والمساندة الحقيقية هو هذا الذي يصنع في براقي وغرداية. هل قدر هذه المؤسسات أن تقوم بحماية هذا الذي يرفضه الشعب ويحرق الشباب نفسه من أجل المطالبة به أو يرمي نفسه في البحر، هروبا من حكم تدعمه رداءة المساندة في أحزاب الأوراسي.. السلطة ترى ما يحدث في الأوراسي ولا ترى ما يحدث في سوق الاثنين.
بالأمس، حوّلوا الجيش والشرطة إلى قوة انتخابية في الانتخابات البرلمانية وأنتجت لنا برلمان ”الحفافات”، لهذا فإن الجيش والشرطة أصبح دورهما هو حماية الأمن الانتخابي بالتزوير، وحماية نظام يمقته الشعب إلى حدّ التظاهر ضده وحرق نفسه.. إلى متى تبقى مصالح الأمن تحمي الفشل السياسي بـ«الهراوة”؟!
كلام سلال في الطارف يشبه كلام وزير الداخلية الأسبق زرهوني سنة 2004، عندما قال: ”أنه غير مستعد أن يعلن عن نتائج رئاسيات لا يفوز بها الرئيس بوتفليقة”؟! لا جديد إذن في موضوع الرئاسيات بعد مرور 10 سنوات كاملة! ويبقى القرار الوحيد الفعال هو القرار الذي يتخذه عزرائيل، لأن الواقع العام يقول: ”إن المعارض الوحيد الذي بإمكانه التغيير هو عزرائيل”.. وويل لأمة تصبح سياستها تولد في المقابر؟! مستقبلها السياسي تحدده المقابر؟
الحديث عن العهدة الرابعة في الأوراسي شرعي، والحديث عن ذلك في براقي وبجاية وغرداية غير شرعي، ويتطلب التعامل معه بـ«الهراوة” !أصدقكم القول: إن حالة الأحزاب اليوم بالنسبة للرئاسيات هي أسوأ من حالتها في 1999 وأسوأ من حالتها في 2004، وأسوأ من حالتها في 2009. الأحزاب في المواعيد الرئاسية الثلاثة الماضية كانت تستند في قراراتها بالتأييد والمساندة إلى شبه برنامج وشبه رئيس وشبه مؤسسات.. لكن اليوم لا حديث عن البرنامج إلا الحديث عن حماية الفساد والمفسدين.
التأييد والمساندة التي تباشرهما الأحزاب التي تحوّلت إلى جمعيات مساندة في الأوراسي، مثل ”الراندو” الأفّاقة، وجد صداه في الكاليتوس والسمار وفي غرداية! وباتت صورة أخرى لرئاسيات التأييد والمساندة وضحة!
الشرطة والجيش مؤسسات الجمهورية تحوّلت إلى مؤسسات حامية لسياسة الفشل والفساد، وداعمة لسياسة التأييد والمساندة المقامة في الأوراسي.. التأييد والمساندة الحقيقية هو هذا الذي يصنع في براقي وغرداية. هل قدر هذه المؤسسات أن تقوم بحماية هذا الذي يرفضه الشعب ويحرق الشباب نفسه من أجل المطالبة به أو يرمي نفسه في البحر، هروبا من حكم تدعمه رداءة المساندة في أحزاب الأوراسي.. السلطة ترى ما يحدث في الأوراسي ولا ترى ما يحدث في سوق الاثنين.
بالأمس، حوّلوا الجيش والشرطة إلى قوة انتخابية في الانتخابات البرلمانية وأنتجت لنا برلمان ”الحفافات”، لهذا فإن الجيش والشرطة أصبح دورهما هو حماية الأمن الانتخابي بالتزوير، وحماية نظام يمقته الشعب إلى حدّ التظاهر ضده وحرق نفسه.. إلى متى تبقى مصالح الأمن تحمي الفشل السياسي بـ«الهراوة”؟!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى