منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
achwak
الجنس : ذكر الجوزاء
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11804 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 46

استقبال عام جديد باغتنامه في خصال الخير Empty استقبال عام جديد باغتنامه في خصال الخير

السبت 4 يناير - 20:00
أخرج الإمام الترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ”بادِروا بالأعمال سبعًا: هل تنتظرون إلاّ فقرًا مُنْسِيًا، أو غنى مُطْغِيًا، أو مرضًا مُفسدًا، أو هَرَمًا مُفَنِّدًا، أو موتًا مُجْهِزًا، أو الدجال فشرُّ غائب يُنتظر، أو السّاعة فالسّاعة أدْهَى وأمر”؟

 ومعنى الحديث: اغتنموا الفرص في عمل الصّالحات وترك المنهيات، والتّوبة إلى الله من الخطايا والرّزايا قبل أن تفاجأوا بواحدة أو أكثر من هذه الفواقر الكبار.
وفي مستدرك الحاكم وغيره عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وعظ رجلاً فقال: ”اغتنم خمسًا قبل خمس: شبابك قبل هرمِك، وصحّتك قبل سقمِك، وغناك قبل فقرِك، وفراغِك قبل شغلِك، وحياتك قبل موتِك”. وفي التّنزيل يقول ربّنا الجليل: {وأنْفِقوا ممّا رزقناكُم من قبل أن يأتيَ أحدَكُم الموت فيقول ربّ لوْلا أخَّرْتَني إلى أجَلٍ قريبٍ فأصَّدَّقَ وأكُنْ مِنَ الصّالحين ولَن يُؤَخِّرَ اللهُ نفسًا إذا جاء أجَلُها واللهُ خبيرٌ بما تَعملون}.
إنّ فعل الخير والمسارعة إلى المغفرة والجنّات، شأن الكيِّسين الفطناء، الّذين يُدينون أنفسهم، ولا يتمنّون على الله الأماني، بل ويُبادِرون في استغلال الأعمار، والاشتغال بها لحظات اللّيل والنّهار، وعكسهم البُله العاجزون الّذين يتّبِعون أهواء نفوسِهم ويتمنّون على الله الأماني.
أخي الحبيب اعلم: أنّ مَن سارع إلى الخيرات سبق، ومَن أخذ بالمنهاج السّليم لحق، وذلك يقينٌ بخبر ربّ العالمين إذ يقول في الذِّكر المبين: {أولئِك يُسارِعُون في الخَيْرات وهُم لهَا سابِقون}، ويقول: {والسّابقون الأوّلُون مِن المهاجرين والأنصار والّذين اتّبعُوهُم بإحْسَان رضيَ اللهُ عنْهُم ورَضُوا عنهُ وأعَدَّ لهُم جنّات تجري تَحْتَها الأنهار خالدين فيها أبدًا ذلِك هو الفوْز الْعَظيم}. فتحَرَّ الخير تُهد إليه، ولازمه حتّى تلقى ربَّك عليه، فقد ثبت في الصّحيح: ”يبعث كلّ امرئ على ما مات عليه”.
مِن نعم الله علينا أنّ الخير مُنَوَّعٌ وميَسَّر ومُبارك وثوابه مكثر، وهو معالم تهدي مَن فطن لها، فاهْتَدى بها إلى مِثلها، وخزائن بعضها مفاتيح بعض، وأيم الله إنّها أعظم وأجل وأنفع وأبقى من خزائن الأرض، فلنَفرح بما شرع الله لنا من أبوابه، ولنستبْشِر بجزيل إنعامه وكريم ثوابه: {قُل بِفَضْلِ الله وبرَحمَتِه فبِذَلِك فَلْيَفْرَحوا هو خيرٌ ممّا يَجمَعُون}.
ثبت في الصّحيحين أنّه عليه الصّلاة والسّلام قال: ”الإيمان بِضعٌ وسبعون”، وفي رواية: ”بضعٌ وستون شعبة”، ”فأفضلها قول لا إله إلاّ الله، وأدناها إماطَة الأذَى عن الطّريق، والحياء شعبة من الإيمان”، وفي صحيح مسلم: ”الصّلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مُكَفِّرَات ما بينهنّ إذا اجتنبتَ الكبائر”.
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قلتُ: يا رسول الله أيُّ الأعمال أفضل؟ قال: ”الإيمان بالله والجهاد في سبيل الله” قلت: أيُّ الرِّقاب أفضل؟ قال: ”أنفسها عند أهلها وأكثرها ثمنًا” قلت: فإن لم أفعل؟ قال: ”تُعينَ صانعًا أو تصنع لأخْرَقَ” قلت: يا رسول الله، أرأيت إن ضَعُفْتُ عن بعض العمل؟ قال: ”تَكُفُّ شرَّك عن النّاس، فإنّها صدقة منك على نفسك”.
ويقول الحبيب عليه الصّلاة والسّلام: ”ألاَ أدلُّكم على ما يَمْحو الله به الخطايا ويرفع به الدّرجات؟”، قالوا: بلى يا رسول الله؟ قال: ”إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخُطى إلى المساجد، وانتظار الصّلاة بعد الصّلاة، فذلكم الرِّباط”. وفي صحيح الإمام البخاري: ”أربعون خَصْلَة -يعني أنواعًا من البرّ- أعلاها مَنيحَةُ العنز، ما مِن عامل يعمَل بخصلة منها رجاء ثوابها وتصديق موعودها إلاّ أدْخَله الله بها الجنّة”.
فلنتأمّل هذه الخصال من الخير ومثلها في الكتاب والسُّنَّة كثير، جعلها الله أسبابًا لمحو الخطايا وكثرة الحسنات ورفعة الدّرجات، والنّجاة من النّار، وأبوابًا ندخل منها الجنّة مع الأبرار، فلنتنافس فيها لنكون من أهلها، ولنلازمها لنعرف بها، ولنهد غيرنا إليها يكن لنا مثل أجر من عمل بها من غير أن ينقص ذلك من أجره شيئًا، ففي الصّحيح عنه عليه الصّلاة والسّلام: ”مَن دَلَّ على خيرٍ فلهُ مثل أجر فاعله”
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى