منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
achwak
الجنس : ذكر الجوزاء
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11804 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 46

عبد القادر بن صالح الرئيس المرتقب... Empty عبد القادر بن صالح الرئيس المرتقب...

الإثنين 6 يناير - 10:18
أحزاب صامتة وشخصيات مترددة وسلطة تناور
يكتنف الغموض مستقبل الترشيحات للرئاسيات الغامضة، وبشكل غير معهود في مثل هذه الاستحقاقات فإن ما يدور بشأنها يزيد من حالة الترقب المثير، حيث الأحزاب مترددة والشخصيات السياسية تترقب والسلطة تلعب أوراقها السياسية وفق أجندة غير معلنة، وقد تكومن غير محسومة أصلا.
تثير حالة “التوقّف” التي يوجد عليها الحراك السياسي نحو الرئاسيات الكثير من الأسئلة المرتبطة بمستقبلها، فالكثير من الاستحقاقات حتى المحسومة مسبقا بالنسبة للمحللين والمراقبين عرفت حركية سياسية وتنافسا أعطى تلانتخابات الماضية مشهدا تنافسيا مثيرا.
رئاسيات أفريل 2104 تبدو باهتة اللون، حيث تتحفظ الأحزاب على إبداء موقفها من الرئاسيات، والأمر نفسه بالنسبة للشخصيات السياسية التي يفترض أنها ت..... الحراك نحو هذا الاستحقاق.
السلطة هي الأخرى تفادت الخوض بشكل مباشر في الرئاسيات فهي تريد تجنب الكشف عن أوراقها السياسية في ظل الغموض الذي تلعبه في الساحة قبيل العد التنازلي للرئاسيات.
الأحزاب ومرشح السلطة.. هاجس التصحيحيات يفرمل قراراتها
لايزال هاجس مرشح السلطة يتحكم في القرار السياسي لمعظم الأحزاب في الجزائر، أحزاب تؤجّل الفصل في موقفها من الرئاسيات إلى غاية أن تكشف السلطة عن أوراقها. ومن الواضح جدا أن الأحزاب السياسية تريد معرفة موطئ قدم السلطة، وهي سياسة قديمة حيث ظل مرشح أصحاب القرار هو الورقة الرابحة في أي استحقاق، لذلك يبدو من المنطقي جدا أن تتريّت التشكيلات السياسية في إبداء موقفها، فقد خبرت تجربة مرشح الإجماع الوطني عندما تعرّض الأمين العام للتجمع الوطني الطاهر بن بعيبش إلى انقلاب علمي بعد المؤامرة العملية التي استهدفت الراحل عبد الحميد مهري، وتوالت الانقلابات العلمية التي أطاحت بزعيم حركة النهضة عبد الله جاب الله، كما أطاحت بالعديد من رؤساء التنظيمات والجمعيات، هذه الخلفية التاريخية التي عاشتها الطبقة السياسية في بلادنا منذ 97 و إلى غاية الآن جعلت الأحزاب تتعامل بحذر شديد خشية الانفجار الداخلي على طريقة التصحيحيات التي تطيح بالقيادات المنتخبة لصالح حسابات السلطة التي نجحت في إحداث فجوة وخروقات داخل تلك الأحزاب نفسها.
هذه الخلفيات مازالت تقيّد قرارات الطبقة السياسية التي تبدو مشتتة بين الخوض في الرئاسيات بالشكل الواضح وبين التحفظ الذي يجعلها في موقف سياسي حرج وحذر للغاية. الشخصيات السياسية تتقصّى عن بعد.. تفتقد الشخصيات السياسية قاعدة تواصل صلبة مع الشارع، مثلما تفقد تواصلا في الداخل والخارج، فهي مقيّدة بتهمة “التخلاط” في الداخل والتعامل مع الخارج”، وهذه تهمة ظلت تلاحق الشخصيات السياسية في الجزائر لمجرد أنها تقوم باتصالات تفرضها وضعياتهم في المجتمع والمؤسسة السياسية كباقي الشخصيات السياسية في العالم. لكن من الواضح أن الأمر مختلف تماما بالنسبة للحالة الجزائرية التي يتحفظ فيها الجميع على الجميع. الشخصيات السياسية فشلت إذن في فرض رؤيتها السياسية في المجتمع، وظلت أسيرة حالة غريبة من التردد والترقب، وإذا ما قرأنا خريطة أسماء الشخصيات التي أعلنت عن ترشحها لرئاسيات أفريل القادم نتيقن أن أزمة سياسية أكبر من كل التصورات تضرب الطبقة السياسية التي بدت متردة هذه المرة في خوض غمار المعركة السياسية، وليس هذا فحسب، فالشخصيات التي توصف بالثقيلة لاتزال مترددة، بينما موزاييك الترشيحات يعكس حالة من الغرابة والطرافة التي تحيل المجتمع على الضحك من الواقع السياسي، إذ إن موقف الشخصيات السياسية من الرئاسيات لايزال مرتبطا بإعلان السلطة عن مرشحها لهذا الاستحقاق الهام.
وبعكس كل الدول فإن الشخصيات السياسية عندنا تفتقد مرصدا يمكن أن يمنحها رؤية للمستقبل، وعندما تفتقد مصادر المعلومات من مراكز القرار لا يمكن لك إلا أن تكون تابعا أو أسيرا لحالة سياسية هي التي نعيشها اليوم في الجزائر.
السلطة… اللاعب القوي
ستظل السلطة اللاعب القوي في معادلة رئاسيات 2014 بحكم أنها المالك الحصري والوحيد لكافة أوراق اللعبة السياسية. فصمت السلطة أدى إلى خلق حالة من التردد والارتباك وسط الطبقة السياسية التي بدت مشدوهة إزاء حالة الترقب التي خلقها غياب فصل سياسي في مرشح السلطة لهذه الرئاسيات التي تبدو مثل اللغز الذي يصعب حله. ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من عدمه خلق حالة من الفرار السياسي لكن من الواضح أن الإعلان عن موقفه من الرئاسيات سيؤدي حتما إلى خلق نقاش سياسي وتحريك الوضع الذي يتميز بالجمود والارتباك.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى