منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
achwak
الجنس : ذكر الجوزاء
عدد المساهمات : 4668 نقاط التميز : 11791 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 46

العنف.. عصبية تعيد الجزائر لعصر الجاهلية!  Empty العنف.. عصبية تعيد الجزائر لعصر الجاهلية!

الثلاثاء 28 يناير - 19:07
ظواهر جديدة ودخيلة بدأت تفرض نفسها على الساحة الاجتماعية الجزائرية كظاهرة العنف والتي لطالما خلفت أضرارا نفسية وجسدية كبيرة بالأشخاص، بحيث حان الوقت لدق ناقوس الخطر لوضع حد نهائي لظاهرة العنف بين الأحياء، والتي إما أن تكون فردية بين شخص وآخر، أو من خلال جماعات صغيرة، خاصة فئة الشباب، والأسباب كثيرة تعود إما بسبب الحظائر العمومية أو انعدام الروح الرياضية بين الفرق بعد الهزيمة، أو من أجل حرمة العائلة أو الأخوات مما يخلف عواقب جسيمة على الفرد وعلى المجتمع بالرغم من أن الإسلام يدعو إلى التشبع بروح التسامح والوحدة والتضامن.
مالية كربوش
تعرف أحياء العاصمة حالات شغب وعنف في الآونة الأخيرة، بشكل يدعو للقلق، بعد أن أصبح هذا العنف يلقي بظلاله على العائلات، والأخطر في الأمر أ معظم هذه المشاحنات تحدث لأسباب بسيطة وسطحية، ففي منطقة أولاد هداج التابع لبلدية بومرداس، وقعت حالة عنف كبيرة بين شباب المنطقة والسبب كان حول حظيرة عمومية فانتهت بقتل السائق الضحية بسلاح أبيض و سجن الجاني لمدة عشر سنوات، والعنصرية هي سبب آخر لخلق العنف بين شباب الأحياء من بينها حي صوريكال بباب الزوار، الذين يصلون إلى المشاجرة والعنف اللفظي من أجل اختلاف تسميات الأحياء أو عند انهزام أحد الفريقين أثناء مقابلات رياضية، ما يولد روح العنصرية بينهم ثم نتائج عنيفة تنتقل إلى كل المنطقة.
الفراغ أكبر عامل للعنف بين الأحياء
فعلى حد قول أستاذة في علم الاجتماع (فضيلة دروش) أن العنف اللفظي ينجر عنه ألفاظ مشينة من خلال السب والشتم والاحتقار والقذف وهذا ما يترك جروحا يطول أمدها على المستوى النفسي، وهناك العنف الجسدي من خلال الضرب أو الشجار أو السطو أو استعمال الأسلحة البيضاء المضرة بالجسد، أو إتلاف أحد أعضاء الضحية، تعود مجمل أسبابه إلى البيرقراطية والمحسوبية وانعدام العدالة والبطالة وانعدام روح المسؤولية وهذا ما يؤدي إلى تناول أنواع خطيرة من المخدرات، إضافة إلى انعدام التربية في عصرنا الحالي، فالصغير لا يحترم الكبير والكبير لا يوقر الصغير ويعود سببها في الجزائر إلى ظهور المدينة التي تتشكل من خلالها مجموعة أصدقاء فهي أسباب كلها تؤدي إلى العنف، في نفس الصدد تقول إن العنف بين الأحياء في الجزائر ظاهرة جديدة بدأت تنتشر في هذه الآونة الأخيرة، على عكس البلدان الأوربية، كانت ولا تزال ظاهرة قديمة بين جماعات أو منظمات كبرى في العواصم والمدن الأمريكية أو الفرنسية، لكن حسبها ترى أن الجزائر تعرف مناوشات صغيرة بين الجماعات حول الحظيرة العمومية أو لمصلحة ما و ينجر عن هذه الظاهرة المنبوذة عاهات على مدى الحياة أو تصل حتى إلى درجة الموت.
أما الحلول على حد قولها تعود إلى التقليل من الفوضى وتنظيم المجتمع المدني كوجود جمعيات مدنية وإقامة نشاطات اجتماعية وثقافية قصد التوعية والتحسيس، إضافة إلى رعاية الأسرة لأبنائها في البيت وفي المدرسة واحترام الإرشادات والنصائح المقدمة من الكبار وهذا ما يلعب دورا كبيرا في التنشئة الاجتماعية.
العمل على تقوية روح التسامح والوحدة
أما من وجهة نظر الشريعة فيقول إمام مسجد (بن مصعب بن عمير) وهو (يوسف عشاش) أن المجتمع الجزائري عاد إلى عصر الجاهلية الأولى، حيث كان عنف شديد بين عرب متعصبين ومتقاتلين تعود أسبابه من الناحية الدينية إلى الحسد والحقد الدفين جراء مشاكل اجتماعية كالزواج والبطالة فيصبح يتعدى على الجماعات، إضافة إلى الظلم، فعكس العنف هو الرفق وهناك دلائل كثيرة تدل على نبذ العنف من الكتاب والسنة لقوله صلى الله عليه وسلم (إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفيق ما لا يعطي على سواه)، فالدين الإسلامي يدعو إلى روح التضامن والوحدة والأخوة في الدين والتسامح بين أفراد الأمة الواحدة، لقوله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا فالذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم)، فالدين حثنا على الوقاية وعالج الموضوع من خلال تنمية رقابة الإلاه ورقابة الضمير الروحي للإنسان، إضافة إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهذا ما أصبح شبه معدوم في بلادنا، فكل شخص تقع عليه مسؤولية نبذ العنف بكل أنواعه، إضافة إلى تفعيل المعاني والقيم السامية خاصة التسامح بين الجماعات.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى