بن لادن و القاعدة

الجهل القاتل للمتشددين وأرباب الغلو في المؤامرات و السياسة الدّوليّة جعلهم يجهلون حقيقة أسامة بن لادن ومن أتى بابن لادن ومن صنع منظّمة القاعدة ومن عيّن بن لادن على رأسها كما أنّ أرباب الغلو والتّشدد غير مؤهّلين للتمييز بين الغث والسّمين خصوصا فيما يتعلّق بالشّؤون السياسيّة فهم أي أرباب الغلو والتّشدد غير قادرين على إدراك أنّ منظّمة القاعدة برمّتها ماهي إلاّ مؤآمرة من تصنيع بني صهيون سلطت على المسلمين على مطيّة الدين حيث أنّ أدمغة أرباب الغلو والتّشدد أرضيّة خصبة لإنبات ما يزرع بها من شرور مهما كانت بعيدة عن ديننا الإسلامي الحنيف فإذا كان أرباب الغلو والتّشدد غير مؤهّلين للفهم الصّحيح لأحكام ديننا الإسلامي الحنيف فكيف ننتظر منهم فهم ما يحيكه أعداء الإسلام والمسلمين من مؤامرات تسلّط على المسلمين من وقت لآخر وعلى مطايا الدين فهم فعلا صيد غر لأعداء الإسلام والمسلمين ممّن يتربّصون بالمسلمين الدّوائر أخيرا نقول لأرباب الغلو والتّشدّد أنّ من صنع بن لادن هم نفس الذين قتلوه بعد أن احترق كرته أمّا من سيخلفه فسيلقون نفس المصير بعد أن تحترق كروتهم ولا غرابة في ذلك فمن صنع بن لادن ومنظّمة القاعدة يقتلون القتيل ويمشون في جنازته والضّحايا بطبيعة الحال هم من غرر بهم وأهاليهم فالله المستعان .