منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
قطر الندى
قطر الندى
الجنس : انثى الحمل
عدد المساهمات : 1101 نقاط التميز : 5436 تاريخ التسجيل : 19/04/2011 العمر : 32 الموقع : https://www.facebook.com/editaccount.php?ref=mb&drop

هذه بعد القصص الدينيه والحكايات للاطفال الصغار Empty هذه بعد القصص الدينيه والحكايات للاطفال الصغار

الخميس 12 مايو - 19:16
الراعي الكذاب
يروى أن راعياً صغير السن كان يرعى غنمه خارج القرية, ولما كان حديث العهد بعمله, سرعان ماكان يصيبه الملل, ويقتله الضجر, فقد فكر فيما عساه أن يفعل بقصد التسلية. خطر له خاطر أعجبه, وعمد على الفور إلى تنفيذه, وكان ذلك بأن جعل ينادي أهل القرية بأعلى صوته ويقول: الذئب..الذئب.. أغيثوني..أنجدوني..الذئب سيأكلني ويلتهم غنمكم.
أسرع أهل القرية إلى نجدته, ولكنهم لم يجدوا أثراً للذئب, فعادوا من حيث أتوا, وقد ساءهم كذب ذلك الراعي الذي خيب ظنهم.





ويبدو أن الراعي الصغير أعجبته هذه اللعبة, ولم تمض أيام قليلة حتى أعاد الكرة ليخيب ظن أهل القرية مرة أخرى, بعد أن هبوا لنجدته, ولم يجدوا ذئباً.





وفي يوم ظهر الذئب حقيقة, وهاجم الراعي والغنم, وانطلق الراعي يستنجد ويستغيث, وسمعه اهل القرية, إلا أن أحداً منهم لم يحرك ساكناً, ولم يذهبوا لنجدته, فقد ظنوا انه كان يكذب عليهم كعادته.
وأكل الذئب من غنم الراعي حتى شبع, فالكذَاب لا يصدقه أحد حتى ولو صدق.
عدل الله
في يوم من الأيام جاءت امرأة إلى رجل مشهور بالحكمة والرأي السديد, وقالـت له: أريد أن أسألك سؤالاً.. فقال لها الحكيم: تفضلي ..., فقالت له المرأة: أليس الله عادلاً في كل الأمور, فأجابها الحكيم: هذا الأمر لا يختلف عليه اثنين, لأن العــدل من أسمائـه الحسنى..ولكن لماذا تسألـين هذا السؤال؟؟

فأجابته المرأة: أنا امرأة فقيرة توفي زوجي وقد ترك لي ثلاث بنات صغيرات, وإني أعمل بالغزل حتى نأكل أنا وبناتي, فلما كـان أمس وضعت الغزل الذي أنجزته في خرقة حمراء, وقررت الذهاب إلى السوق لأبيع الغزل فنأكل أنا و أطفالي, وعنـدما كنت في الطريق إلى السوق, إذا بطائر انقض عليّ وأخذ الخرقة التي فيها الغزل وذهب, وبقيت حزينة محتارة في أمري ماذا أطعم أطفالي الجياع..
وبينما كانت المرأة تحكي قصتها للحكيم, إذا بالباب يطرق ويدخل عشرة مـن التجار كل واحـد بيده مئة دينار, فقالوا للحكيم: نريد منك أيها الشيخ الجليل أن تعطي المال لمستحقه. فقال لهم الحكيم: ما قصة هذا المال؟ فقالوا: كنا في البحر نريد التجارة وإذا بالرياح تهيج, وأشرفنا على الغرق فإذا بطائرألقى علينا خرقة حمراء وفيها غزل فسددنا به عيب المركب, ونجونا بفضل الله... ونذرنا أن يتصدق كل واحد منا بمائة دينار وهذا هو المال بين يديك فتصدق به على من أردت.
فالتفت الحكيم إلى المرأة وقال: أمازلت تشكين في عدل الله وهو الذي يريد أن يرزقك أضعاف ما كنت تريدين لو بعت غزلك في السوق, وأعطاها الألف دينار و قال لها: أنفقيها على أطفالك.



السمكات الثلاث
في إحدى البحيرات كانت هناك سمكة كبيرة ومعها ثلاث سمكات صغيرات أطلت إحداهن من تحت الماء برأسها، وصعدت عالياً رأتها الطيور المحلقة فوق الماء.. فاختطفها واحد منها!!
والتقمها..وتغذى بها!! لم يبق مع الأم إلا سمكتان !
قالت إحداهما : أين نذهب يا أختي؟
قالت الأخرى: ليس أمامنا إلا قاع البحيرة... علينا أن نغوص في الماء إلى أن نصل إلى القاع!
وغاصت السمكتان إلى قاع البحيرة ...
وفي الطريق إلى القاع ...
وجدتا أسراباً من السمك الكبير ..المفترس!
أسرعت سمكة كبيرة إلى إحدى السمكتين الصغيرتين فالتهمتها وابتلعتها وفرت السمكة الباقية.
إن الخطر يهددها في أعلى البحيرة وفي أسفلها!
في أعلاها تلتهمها الطيور المحلقة ....
وفي أسفلها يأكل السمك الكبير السمك الصغير!
فأين تذهب؟ ولا حياة لها إلا في الماء !!
فيه ولدت! وبه نشأت !!
أسرعت إلىأمها خائفة مذعورة‍وقالت لها:
ماذا أفعل ياأمي ؟إذا صعدت اختطفني الطير‍‍‍‍‍‍‍‍‍!
وإذا غصت ابتلعني السمك الكبير !
قالت الأم : ياابنتي إذا أردت نصيحتي ... " فخير الأمور الوسط"


النظافة من الإيمان

سلمى وأمل أختان جميلتان تحبان بعضهما البعض, وكانت سلمى هي الأخت الكبرى و أمل الأخت الصغرى.
كانت سلمى تحب الترتيب وتهتم بنظافتها, فتنهض من سريرها وترتبه وتنظف أسنانها وتسوي شعرها لتذهب إلى المدرسة بأحلى وأنظف هندام كما أنها تعمل جاهدة على أداء واجباتها المدرسية على أكمل وجه فترتب خطها وهي تكتب وظائفها حتى ترضى عنها المعلمة.
أما أمل فكانت طفلة فوضوية تنهض متأخرة على المدرسة فتترك سريرها يعج في فوضى عارمة ولاتهتم بنظافة أسنانها ولا تمشط شعرها ولا تهتم بأظافرها فهي دائماً سوداء وطويلة. و كانت الأم توجه الملاحظات لسلوك أمل وتقارنها بأختها الكبرى سلمى المرتبة والنشيطة وتحزن عندما ترى أمل لا تعطي بالاً لما تقول أمها.

وفي يوم من الأيام عادت كل من سلمى وأمل من المدرسة, فسارعت سلمى لغسل يديها ثم جلست على مائدة الطعام, أما أمل فإنها جلست مباشرة دون أن تقوم بتنظيف يديها, فقالت لها أمها: لماذا لم تغسلي يديك يا أمل. أجابت أمل: يداي نظيفتان يا أمي....انظري.
فقالت لها أمها: إن يديك تبدوان نظيفتين ولكنهما في الحقيقة مليئتان بالجراثيم التي تؤذينا وتسبب لنا الأمراض.
فأجابتها أمل: ولكنني جائعة يا أمي أريد أن آكل؟, وهكذا تجاهلت أمل نصيحة أمها. وفي المساء أخبر الأب أسرته أنه سيأخذهم في اليوم التالي إلى حديقة الحيوانات لأنه يوم عطلة, ففرحت العائلة لذلك.
وفي صباح اليوم التالي استيقظت سلمى كعادتها نشيطة تستعد لتلك النزهة الجميلة, أما أمل فإنها لم تستطع النهوض من سريرها لأن حرارتها كانت مرتفعة وتبدو عليها علامات المرض.

وهكذا ألغيت نزهة حديقة الحيوانات بسبب مرض أمل, وعندما ذهبت أمل إلى الطبيب أخبرها بأنها مريضة بسبب الجراثيم, فنظرت أمها إليها وقالت لها: ألم أقل لك إن الجراثيم تسبب لنا أمراضاً عديدة وتذكري يا أمل أن النظافة من الإيمان.
فقررت أمل منذ ذلك اليوم أن تهتم بنظافتها وترتب غرفتها حتى لا تتمكن الجراثيم منها مرة أخرى.


التلميذ المشاغب
كان سامي من أكثر الأولاد المشاغبين في المدرسة, فقد كان يظلم الأطفال الصغار و يأخذ طعامهم ويضربهم حتى أصبحت المدرسة كلها تكره سامي وتتقي شره, بالإضافة إلى أنه تلميذ غير نشيط يأتي متأخراً إلى المدرسة ودائماً يتعرض إلى عقاب المعلم لأنه كسول ومشاغب, وعلى العكس كان أحمد تلميذاً مجتهداً يحفظ دروسه وينهض نشيطاً إلى مدرسته, وقد نال تقدير المعلم ورفاقه.
وفي يوم من الأيام كرم المعلم أحمد لأنه نال أعلى الدرجات وأعطاه وساماً كي يضعه على صدره لأنه تلميذ نشيط, ففرح أحمد وشكر المعلم ولكن سامي لم يسر لما فعله المعلم مع أحمد وأعجبه الوسام وقرر أن يأخذه عنوة من أحمد, وعندما كان أحمد عائداً من المدرسة, إذا بسامي يعترض طريقه ويطلب منه أن يعطيه الوسام الذي على صدره, ولكن أحمد قال له :هذا الوسام أعطاه المعلم لي لأني أنجزت واجباتي, ولكن سامي هاجمه وضربه وأخذ الوسام, فحزن أحمد أشد الحزن.
ومرت أيام متتالية لم يأت فيها سامي إلى المدرسة, وفرح معظم الأولاد لعدم قدومه وتمنوا لو يغيب عن المدرسة إلى الأبد, لكن أحمد قلق عليه لتغيبه لطويل وقال لرفاقه: يجب أن نزور سامي في بيته حتى نطمئن عليه لعله مريض فأجابه رفاقه: سامي لا يستحق منا أن نزوره, ونحن على ثقة أنه يهرب من المدرسة ليقضي الوقت في التسكع هنا وهناك, فقال لهم أحمد: ولكني سأذهب, فقال له عامر: سأذهب معك يا أحمد.
وفعلاً توجه أحمد وعامر إلى بيت سامي, وعندما طرقا الباب فتحت لهما أم سامي وهي تبتسم وعندما سألاها عن سبب تغيب سامي عن المدرسة, أجابتهما بحزن أن سامي مريض ولا يستطيع النهوض من السرير من شدة الإعياء, فطلبا منها أن يزوراه, فرحبت بهما وأدخلتهما إلى غرفة سامي.
كان سامي متعب ويبدو عليه المرض وعندما رأى أحمد وعامر بدأ يبكي ويقول لهما أرجو أن تسامحاني على ما فعلت بكما فقال له أحمد: الحمد لله على سلامتك, لا تقلق إني أسامحك لأننا مسلمون والمسلم يسامح أخاه المسلم حيث يقول الله تعالى:
(ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم) وتعانق الأصدقاء, وعندما أراد سامي أن يعيد الوسام إلى أحمد, رفض أحمد وقال له: بل أنت ستضعه لأنه وسام الصداقة التي تجمعنا.


نهاية الكذب
يحكى في قديم الزمان, أن شابين خرجا في تجارة وكان أحدهما طيب القلب وأمين ويدعى علاء, والآخر ماكر و مخادع ويدعى زاهر.
وبينما هما في الطريق ذهب علاء ليقضي بعض أموره فوجد كيساً من المال فأخذه, وعاد إلى زاهر ليخبره بما وجد, فقررا أن يقتسما هذا الكيس عند عودتهما.



ولكن زاهر كان ماكراً فأراد أن يأخذ الكيس كله, وعندما اقتربا من المدينة قال علاء لزاهر:خذ نصف المال واعطني النصف الآخر, فأجابه زاهر بمكر:بل لنأخذ بعضاً منه, وندفن الباقي في مكان أمين لا يعلمه أحد غيرنا فإذا احتجنا إلى المال, نذهب إلى المكان ونأخذ حاجتنا من المال, فوافق علاء لأنه طيب, وفعلاً أخذا بعضاً من المال ودفنا الباقي تحت شجرة كبيرة.




بعد ذلك قام زاهر بأخذ المال وسوى الأرض كما كانت, ومرت أشهر احتاج فيها علاء إلى المال, فأبلغ زاهر بحاجته تلك فذهبا إلى المكان, ليأخذ علاء بعضاً منه كما تم الاتفاق,
ولكنه فوجئ بعد وجود كيس المال, فقال لزاهر:إنك خدعتني وأخذت المال, فأجابه زاهر: بل أنت من سبقني إليه.






فذهبا إلى القاضي ليحكم بينهما, وقص علاء قصته, إلا أن زاهراً أنكر وحلف يميناً باطلاً, فقال له القاضي: هل لديك دليل, فأجابه زاهر بمكر: نعم إن الشجرة التي دفنا المال تحتها لتشهد أن علاء هو من أخذ المال.
فذهبوا إلى مكان الشجرة, وكان زاهر قد أمر أباه أن يختبئ داخل الشجرة, ويوهم القاضي وكأن الشجرة تنطق.
فسأل القاضي الشجرة: هل صحيح أن علاء هو من أخذ المال؟؟؟. فأجاب أبو زاهر :نعم.


ولكن القاضي كان من الأذكياء, وارتاب لأمر الشجرة, فأمر بجمع الحطب لإحراق الشجرة, وعندما سمع أبو زاهر ما قاله القاضي,
أخذ يستجير ويصيح, فسأله القاضي عن القصة, فأخبره الحقيقة, فأمر القاضي بجلد زاهر ووالده, وأعطى المال إلى علاء.
Admin
Admin
المدير العام ومؤسس المنتدى
المدير العام ومؤسس المنتدى
الجنس : ذكر الحمل
عدد المساهمات : 6011 نقاط التميز : 24612 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 36 الموقع : العمارية المدية الجزائر
http://omaria.mountada.biz

هذه بعد القصص الدينيه والحكايات للاطفال الصغار Empty رد: هذه بعد القصص الدينيه والحكايات للاطفال الصغار

الجمعة 13 مايو - 19:46
شكرا روعة في انتظار الجديد
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى