- هاجر ورجاء
- الجنس :
عدد المساهمات : 91 نقاط التميز : 5199 تاريخ التسجيل : 17/05/2011 العمر : 26 الموقع : جوجل كروم
ماهو الجمال الحقيقي للمراة؟هل هو الجمال ام الروح
الخميس 9 يونيو - 15:20
هذا السوال كنت اطرحه على نفسي كثيرا لكن وجدت الجواب كتالي عل الانثرث فادا وجدتموه هدا هو الراي الصواب اتحفون بردكم وادا كان ليس الراي الصواب كدالك اتحفون بجوابكم ,بسم الله وبه نستعين
تتنازع في العالم نظريتان الأولى تقول:
- أن المرأة الجميلة هي تلك التي تتمتع بقوام رشيق ووجه جميل وإطلالة جذابة، ما عدا ذلك ليس بضروري.
- ثمة نظرية أخرى معاكسة كليا يطلقها الفريق الذي يؤمن بأن المساواة
الحقيقية بين المرأة والرجل لا تتم إلا بنسيان المرأة بجمال الجسد
والاكتفاء بالعلم والعمل لإثبات الوجود.
الواقع يشير إلى أن هاتين النظريتين تعتمدان التطرف لذلك هما بعيدتان عن
الواقع وعن المستوى المتقدم من الوعي الذي بلغته المرأة وبالتالي المجتمع.
لماذا يجب أن نفترض وجود التناقض بين جمال الشكل والتمتع بالمواهب العلمية والعملية؟
يبدو أن نظرية «كوني جميلة واصمتي» ما زالت تلقى الكثير من التأييد لكنها طبعا نظرية تجاوزها الواقع وتجاوزتها المرأة.
فالمرأة العصرية تريد أن تكون جميلة الشكل لأن في الجمال ثقة بالنفس
وانطباعا جيدا لدى الآخر. فالمرأة الجميلة تتمتع بفرص أكبر لأن للشكل
الخارجي في زمن الصوت والصورة تأثيرا كبيرا.
لكن هذا الشكل الجميل يفقد أثره الإيجابي اذا لم يعزز بالمضمون الفكري والنفسي والعلمي.
الجمال لا يشفع لطالبة إذا لم تكن قد اجتهدت في دروسها فتفشل، وكذلك الأمر بالنسبة لطبيبة أو مدرّسة أو إعلامية أو حتى ربة منزل.
إن الجمال جواز مرور يسهل الطريق لكنه لا يحل أبدا محل الدراسة والذكاء
والمثابرة. وفي هذا العصر الذي تغيرت فيه مفاهيم كثيرة وباتت النظرة إلى
المرأة أكثر إيجابية إذ هي الانسان أولا له حقوق وعليه واجبات
انطلاقا من هذا التغيير بات على المرأة أن توازن بذكاء بين العناية بجمالها
ورشاقتها وصحتها والعناية بكفاءاتها العلمية والعملية وبالتالي بتوازنها
النفسي فتتزود بالتفاؤل والمحبة والثقة بالنفس وبالتصميم على أن يكون لها
دور فاعل في حياتها لأنها لم تعد قادرة على أن تتقبل كونها مجرد تابع للرجل
ولا للظروف الانسانية السائدة التي تسمح لها بأن ترضى بهذا الواقع
إذ بات عليها في أغلب المجتمعات أن تنجح وتثبت جدارتها لتؤمن دخلا لحياتها
يقيها العوز، وهي لا تستطيع أن تحقق هذا النجاح ما لم تعن بمستواها العلمي
والفكري.
المرأة الجميلة في هذا العصر هي التي تتمتع بجمال الشكل وهذا ما تحصل عليه
غالبا باتباعها نظاما غذائيا سليما ومدروسا وباعتنائها ببشرتها وبنيل قسط
كاف من النوم، وجمال الفكر والثقافة والكفاءة للنجاح في عملها وهذا ما
تحققه عن طريق إصرارها على المطالعة والثقافة ومواكبة كل مستجدات العلم
والتطور.
المرأة الجميلة في هذا العصر هي المرأة التي تعرف كيف تحافظ على ما وهبها
إياه الخالق من أنوثة وسحر وما أضافته هي إلى نفسها من فكر وثقافة ونجاح في
العلم والعمل.
وفي الثقافة الإسلامية نجد النظرة المعتدلة إلى المرأة من حيث الجمال، حيث
يرى بأن الجمال من دون التربية الأخلاقية الجيدة لا نفع له ولا قيمة، بل
يعتبر الجمال منفرداً مزلقة للإنسان نحو الفساد فإذا لم يتأطر هذا الجمال
بالتربية والعلم والأخلاق يصبح مأساة على صاحبه.
وعلى هذا الأساس كانت الأحاديث الشريفة تركز على أن يتزوج الإنسان بالمرأة
العفيفة المتدينة التي تربت في بيت شريف ونظيف، ونهى عن الزواج بالفاسدات
تربية أو بالعوائل المشهورة بالفساد وقلة الدين، ومن هنا نفهم قول الرسول
الأعظم (صلى الله عليه وآله):
«من تزوج امرأة لا يتزوجها إلاّ لجمالها لم يرَ فيها ما يجب، ومن تزوّجها
لمالها لا يتزوجها إلاّ له وكله الله إليه، فعليكم بذات الدين»
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً أنه قال:
«أيها الناس إياكم وخضراء الدمن»
قيل: يا رسول الله وما خضراء الدمن؟
قال: «المرأة الحسناء في منبت السوء».
تحياتي لكم/نّ
تتنازع في العالم نظريتان الأولى تقول:
- أن المرأة الجميلة هي تلك التي تتمتع بقوام رشيق ووجه جميل وإطلالة جذابة، ما عدا ذلك ليس بضروري.
- ثمة نظرية أخرى معاكسة كليا يطلقها الفريق الذي يؤمن بأن المساواة
الحقيقية بين المرأة والرجل لا تتم إلا بنسيان المرأة بجمال الجسد
والاكتفاء بالعلم والعمل لإثبات الوجود.
الواقع يشير إلى أن هاتين النظريتين تعتمدان التطرف لذلك هما بعيدتان عن
الواقع وعن المستوى المتقدم من الوعي الذي بلغته المرأة وبالتالي المجتمع.
لماذا يجب أن نفترض وجود التناقض بين جمال الشكل والتمتع بالمواهب العلمية والعملية؟
يبدو أن نظرية «كوني جميلة واصمتي» ما زالت تلقى الكثير من التأييد لكنها طبعا نظرية تجاوزها الواقع وتجاوزتها المرأة.
فالمرأة العصرية تريد أن تكون جميلة الشكل لأن في الجمال ثقة بالنفس
وانطباعا جيدا لدى الآخر. فالمرأة الجميلة تتمتع بفرص أكبر لأن للشكل
الخارجي في زمن الصوت والصورة تأثيرا كبيرا.
لكن هذا الشكل الجميل يفقد أثره الإيجابي اذا لم يعزز بالمضمون الفكري والنفسي والعلمي.
الجمال لا يشفع لطالبة إذا لم تكن قد اجتهدت في دروسها فتفشل، وكذلك الأمر بالنسبة لطبيبة أو مدرّسة أو إعلامية أو حتى ربة منزل.
إن الجمال جواز مرور يسهل الطريق لكنه لا يحل أبدا محل الدراسة والذكاء
والمثابرة. وفي هذا العصر الذي تغيرت فيه مفاهيم كثيرة وباتت النظرة إلى
المرأة أكثر إيجابية إذ هي الانسان أولا له حقوق وعليه واجبات
انطلاقا من هذا التغيير بات على المرأة أن توازن بذكاء بين العناية بجمالها
ورشاقتها وصحتها والعناية بكفاءاتها العلمية والعملية وبالتالي بتوازنها
النفسي فتتزود بالتفاؤل والمحبة والثقة بالنفس وبالتصميم على أن يكون لها
دور فاعل في حياتها لأنها لم تعد قادرة على أن تتقبل كونها مجرد تابع للرجل
ولا للظروف الانسانية السائدة التي تسمح لها بأن ترضى بهذا الواقع
إذ بات عليها في أغلب المجتمعات أن تنجح وتثبت جدارتها لتؤمن دخلا لحياتها
يقيها العوز، وهي لا تستطيع أن تحقق هذا النجاح ما لم تعن بمستواها العلمي
والفكري.
المرأة الجميلة في هذا العصر هي التي تتمتع بجمال الشكل وهذا ما تحصل عليه
غالبا باتباعها نظاما غذائيا سليما ومدروسا وباعتنائها ببشرتها وبنيل قسط
كاف من النوم، وجمال الفكر والثقافة والكفاءة للنجاح في عملها وهذا ما
تحققه عن طريق إصرارها على المطالعة والثقافة ومواكبة كل مستجدات العلم
والتطور.
المرأة الجميلة في هذا العصر هي المرأة التي تعرف كيف تحافظ على ما وهبها
إياه الخالق من أنوثة وسحر وما أضافته هي إلى نفسها من فكر وثقافة ونجاح في
العلم والعمل.
وفي الثقافة الإسلامية نجد النظرة المعتدلة إلى المرأة من حيث الجمال، حيث
يرى بأن الجمال من دون التربية الأخلاقية الجيدة لا نفع له ولا قيمة، بل
يعتبر الجمال منفرداً مزلقة للإنسان نحو الفساد فإذا لم يتأطر هذا الجمال
بالتربية والعلم والأخلاق يصبح مأساة على صاحبه.
وعلى هذا الأساس كانت الأحاديث الشريفة تركز على أن يتزوج الإنسان بالمرأة
العفيفة المتدينة التي تربت في بيت شريف ونظيف، ونهى عن الزواج بالفاسدات
تربية أو بالعوائل المشهورة بالفساد وقلة الدين، ومن هنا نفهم قول الرسول
الأعظم (صلى الله عليه وآله):
«من تزوج امرأة لا يتزوجها إلاّ لجمالها لم يرَ فيها ما يجب، ومن تزوّجها
لمالها لا يتزوجها إلاّ له وكله الله إليه، فعليكم بذات الدين»
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً أنه قال:
«أيها الناس إياكم وخضراء الدمن»
قيل: يا رسول الله وما خضراء الدمن؟
قال: «المرأة الحسناء في منبت السوء».
تحياتي لكم/نّ
- assiastar
- الجنس :
عدد المساهمات : 248 نقاط التميز : 5429 تاريخ التسجيل : 08/06/2011 العمر : 27
رد: ماهو الجمال الحقيقي للمراة؟هل هو الجمال ام الروح
الثلاثاء 14 يونيو - 14:16
الجمال جمال الروح
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اختي على هذا الموضوع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اختي على هذا الموضوع
- منتديات العماريةالمدير الفنى للمنتدى
- الجنس :
عدد المساهمات : 6535 نقاط التميز : 16164 تاريخ التسجيل : 18/04/2009 العمر : 35 الموقع : http://bit.ly/Llerty
رد: ماهو الجمال الحقيقي للمراة؟هل هو الجمال ام الروح
الثلاثاء 14 يونيو - 15:26
بالطبع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الجمال جمال الروح
شكرا اخت موضوع روعة
شكرا اخت موضوع روعة
- asmaà la joyeuse
- الجنس :
عدد المساهمات : 430 نقاط التميز : 5629 تاريخ التسجيل : 20/06/2012 العمر : 32
رد: ماهو الجمال الحقيقي للمراة؟هل هو الجمال ام الروح
الإثنين 3 يونيو - 18:47
merciiiiiiiiiiiiiiiiii
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى