دبي توفر بيئة مثالية للتأمين على الصناعات الفضائية
الثلاثاء 2 مارس - 16:38
أكد معالي أحمد حميد الطاير، محافظ مركز دبي المالي العالمي بمناسبة حفل استقبال «المنتدى العالمي لمخاطر الفضاء» أن تشجيع دبي والمركز لمثل هذه التجمعات الدولية يندرج في صلب الرؤية الاستراتيجية الرامية إلى التعاون مع مختلف القطاعات الاقتصادية واستقطابها، مشيرا إلى أن صناعة التأمين على الفضاء تشهد نموا عالميا وإقليميا مطردا، وهي لا تزال تمتلك فرصا واعدة في المنطقة هنا نظرا لحداثتها النسبية مقارنة بالدول الغربية، بالرغم من وجود شركات اتصالات فضائية كثيرة في المنطقة.
وأضاف أن دبي توفر منصة مثالية لانعقاد هذا الملتقى، لاسيما وأنها تعتبر المركز المالي العالمي الرئيسي في المنطقة، ويأتي توقيت انعقاد المنتدى العالمي الأول لمخاطر الفضاء في الوقت الذي تحتفي به صناعة تأمين الفضاء بانقضاء عام ملؤه النجاح. ومن المؤشرات الجيدة أنه في أواخر عام 2009، توقعت شركة «إنترناشيونال سبيس بروكرز» التابعة لمؤسسة «آيون» أن تصل أرباح القطاع في العام الحالي إلى نحو 400 مليون دولار.
وأوضح أن التأمين على مخاطر الفضاء يعد أحد المجالات القليلة في قطاع الخدمات المالية التي تمكنت من مقاومة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، بل إنه استمر في تعزيز قوته ومكانته. ورغم أن الأزمة المالية قد تسببت بتأجيل بعض المشاريع، إلا أنها لم تؤثر بشكل جوهري على قطاع الفضاء. مضيفا «لذا، أرجو أن تتقبلوا تهنئتي على الإنجازات التي حققتموها خلال العام الماضي».
وقال إن الآفاق المستقبلية لصناعة الفضاء تبشر بالخير، فالطلب على الاتصالات بواسطة الأقمار الصناعية في نمو مستمر، كما يستمر إطلاق خدمات جديدة في مجالات التلفزيون والراديو والإنترنت والهاتف المتحرك، وكذلك الأمر بالنسبة لتطبيق مشاريع جديدة تهدف إلى مسح ودراسة سطح الأرض بحثاً عن الموارد وحالات التلوث ومتابعة الكوارث.
ونوه إلى أن إدارة مخاطر الفضاء تلعب دوراً مهماً في نجاح مشاريع الفضاء وفي دعم ابتكار تطورات تقنية جديدة. فمن خلال مشاركة المخاطر وإدارتها بفاعلية أكبر، يسهم التأمين في ضمان الاستقرار المالي للشركات. وللسبب عينه، يلعب قطاع التأمين دوراً حيوياً في النمو الاقتصادي. ومن هنا، كان التأمين أحد أبرز القطاعات التي يهتم مركز دبي المالي العالمي بتطويرها. وإذا أخذنا في الاعتبار معدلات الدخل المرتفعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، نرى أن استيعابها لمنتجات التأمين ضئيل نسبياً. لكن وكما هو الحال بالنسبة للعديد من مجالات الاقتصاد في المنطقة، فإن معدلات الانتشار الضعيفة تعني بالمقابل أن قطاع التأمين وإعادة التأمين يوفر آفاقاً رحبة للنمو.
وأضاف أن دبي توفر منصة مثالية لانعقاد هذا الملتقى، لاسيما وأنها تعتبر المركز المالي العالمي الرئيسي في المنطقة، ويأتي توقيت انعقاد المنتدى العالمي الأول لمخاطر الفضاء في الوقت الذي تحتفي به صناعة تأمين الفضاء بانقضاء عام ملؤه النجاح. ومن المؤشرات الجيدة أنه في أواخر عام 2009، توقعت شركة «إنترناشيونال سبيس بروكرز» التابعة لمؤسسة «آيون» أن تصل أرباح القطاع في العام الحالي إلى نحو 400 مليون دولار.
وأوضح أن التأمين على مخاطر الفضاء يعد أحد المجالات القليلة في قطاع الخدمات المالية التي تمكنت من مقاومة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، بل إنه استمر في تعزيز قوته ومكانته. ورغم أن الأزمة المالية قد تسببت بتأجيل بعض المشاريع، إلا أنها لم تؤثر بشكل جوهري على قطاع الفضاء. مضيفا «لذا، أرجو أن تتقبلوا تهنئتي على الإنجازات التي حققتموها خلال العام الماضي».
وقال إن الآفاق المستقبلية لصناعة الفضاء تبشر بالخير، فالطلب على الاتصالات بواسطة الأقمار الصناعية في نمو مستمر، كما يستمر إطلاق خدمات جديدة في مجالات التلفزيون والراديو والإنترنت والهاتف المتحرك، وكذلك الأمر بالنسبة لتطبيق مشاريع جديدة تهدف إلى مسح ودراسة سطح الأرض بحثاً عن الموارد وحالات التلوث ومتابعة الكوارث.
ونوه إلى أن إدارة مخاطر الفضاء تلعب دوراً مهماً في نجاح مشاريع الفضاء وفي دعم ابتكار تطورات تقنية جديدة. فمن خلال مشاركة المخاطر وإدارتها بفاعلية أكبر، يسهم التأمين في ضمان الاستقرار المالي للشركات. وللسبب عينه، يلعب قطاع التأمين دوراً حيوياً في النمو الاقتصادي. ومن هنا، كان التأمين أحد أبرز القطاعات التي يهتم مركز دبي المالي العالمي بتطويرها. وإذا أخذنا في الاعتبار معدلات الدخل المرتفعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، نرى أن استيعابها لمنتجات التأمين ضئيل نسبياً. لكن وكما هو الحال بالنسبة للعديد من مجالات الاقتصاد في المنطقة، فإن معدلات الانتشار الضعيفة تعني بالمقابل أن قطاع التأمين وإعادة التأمين يوفر آفاقاً رحبة للنمو.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى