صوموا تصحوا
السبت 30 يوليو - 15:12
صوموا تصحوا
حديث: عن أبي هريرة t قال : قال رسول الله e : "اغزوا تغنموا ، وصوموا
تَصِحّوا ، وسافروا تستغنوا" .
ضعيف ـ
أخرجه الطبراني في "الأوسط" (ج2/ ق22/ أ) ، وأبو نعيم في "الطب"
(ق24/1و2) من طريق محمد بن سليمان بن أبي داود : نا زهير بن محمد عن سهيل ابن أبي
صالح عن أبيه عن أبي هريرة به . وهذا إسناد ضعيف ، زهير بن محمد وهو أبو المنذر
الخراساني،وهو ضعيف،قال عنه الحافظ ابن حجر في "التقريب" : "رواية أهل الشام عنه
غير مستقيمة فضعف بسببها ، قال البخاري عن أحمد : " كأن زهير الذي يروي عنه الشامون
آخر"،وقال أبو حاتم:"حدث بالشام من حفظه فكثر غلطه". ا.هـ والراوي عنه هنا محمد بن
سليمان وهو شامي ؛ فالسند ضعيف .قال الحافظ العراقي في "المغني عن حمل الأسفار"( 3/
75) : "رواه الطبراني في الأوسط"، وأبو نعيم في "الطب النبوي" من حديث أبي هريرة
بسند ضعيف".وقال الألباني في "الضعيفة" (1/ 420/ 253) : "ضعيف" ، و "ضعيف الترغيب"
رقم (573) : "ضعيف" ، وضعيف الجامع برقم (3504) ، "الفوائد المجموعة" كتاب الصيام
حديث رقم (10).
افترض الله على أمتي الصوم ثلاثين
يوماً
قوله
تعالى : )كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ
قَبْلِكُمْ ((البقرة:183) .قال الحافظ: ذكر بعض الصوفية أن آدم عليه السلام لما
أكل من الشجرة ثم تاب تأخر قبول توبته مما بقي في جسده من تلك الأكلة ثلاثين يوماً
،فلما صفا جسده منها تيب عليه ففرض على ذريته صيام ثلاثين يوماً ،وهذا يحتاج إلى
ثبوت السند فيه إلى من يقبل قوله في ذلك ،وهيهات وجدان ذلك . اهـ . "الفتح"
(4/102ـ103) .
عن إبراهيم بن
أبي إبراهيم السمرقندي ، حدثنا موسى بن نصر البغدادي ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن
ثابت ، عن أنس بن مالك قال:قال رسول الله e :"افترض الله على أمتي الصوم
ثلاثين يوماً وافترض على سائر الأمم أقل وأكثر وذلك لأن آدم لما أكل من الشجرة بقي
في جوفه مقدار ثلاثين يوماً فلما تاب الله عليه أمره بصيام ثلاثين يوماً بلياليهن ،
وافترض علي وعلى أمتي بالنهار وما نأكل بالليل ففضل من الله عز وجل".
ضعيف -
أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد برقم (6991)
قال الخطيب البغدادي : موسى بن نصر أبو عمران الثقفي
سكن سمر قند وحدث بها وببخارى أحاديث منكرة عن مالك بن أنس وسفيان الثوري وشعبة
وحماد بن سلمة وحماد بن زيد ومحمد بن زياد الميموني وعبد الله بن لهيمة وإسماعيل بن
أبي زياد وغيرهم . تاريخ بغداد (13/35) .
"الموضوعات" لابن الجوزي (101)،"الفوائد المجموعة" كتاب الصيام حديث
رقم (1).
وعن إسحاق بن إبراهيم
قال حدثنا الفضل بن دكين قال حدثنا نصر بن علي قال حدثني النضر بن شيبان ثم أنه لقي
أبا سلمة بن عبد الرحمن فقال له حدثني بأفضل شيء سمعته يذكر في شهر رمضان فقال أبو
سلمة حدثني عبد الرحمن بن عوف : "إن الله تعالى افترض صوم رمضان و سننت لكم
قيامه فمن صامه و قامه إيمانا و احتسابا و يقينا كان كفارة لما مضى"
.
ضعيف
- سنن النسائي المجتبى برقم (2208) ،
والبيهقي في شعب الإيمان برقم (3614) ، ضعيف الجامع حديث رقم (1562)
.
×ويغني
عنه حديث :
عن بن
عباس رضي الله عنهما : "ثم أن النبي e بعث معاذا
t إلى
اليمن فقال ادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فإن هم أطاعوا لذلك
فأعلمهم أن الله قد افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة فإن هم أطاعوا لذلك
فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة في أموالهم تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهم"
. أخرجه البخاري (2/505) رقم (1331) ، ومسلم برقم
(19) .
وعن أبي هريرة :
"أتاكم شهر رمضان شهر مبارك فرض الله عليكم صيامه تفتح فيه أبواب الجنة و تغلق فيه
أبواب الجحيم و تغل فيه مردة الشياطين وفيه ليلة هي خير من ألف شهر من حرم خيرها
فقد حرم".
صحيح الجامع
حديث رقم (55) .[center]إذا غاب
الهلال قبل الشفق فهو لليلة
سالم عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر عن النبي e قال : "إذا غاب الهلال قبل الشفق
فهو لليلة وإذا غاب بعد الشفق فهو لليلتين" .
ضعيف
ـ
عن أحمد بن محمد
بن حرب جرجاني يقول: سمعت يحيى بن معين يقول رشدينين ليسا برشيدين رشدين بن كريب
ورشدين بن سعد ثنا محمد بن علي قال ثنا عثمان بن سعيد قلت ليحيى بن معين فرشدين بن
سعد قال : ليس بشيء ، ثنا بن حماد ثنا معاوية عن يحيى قال رشدين بن سعد ضعيف
.الكامل في ضعفاء الرجال (3/149) .
وعن مجاشع بن عمرو ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن بن عمر رضي
الله عنهما مرفوعا: "إذا غاب الهلال عن الشفق فهو لليلة ،وإذا غاب بعد الشفق فهو
لليلتين".
قال الذهبي في
ميزان الإعتدال في نقد الرجال (6/21) : ورواه حماد بن عمرو وآخر واهيان عن عبيد
الله .
وقال ابن حجر في لسان
الميزان (5/15) : مجاشع بن عمرو عن عبيد الله بن عمر قال يحيى بن معين : قد رأيته
أحد الكذابين ، وقال : حديثه منكر . الفردوس بمأثور الخطاب
برقم (1277) ، "الموضوعات" لابن الجوزي (101) ،"الفوائد المجموعة" كتاب الصيام حديث
رقم (3).
قال ابن أبي حاتم :
سألت أبي عن حديث رواه بقية عن مجاشع بن عمرو عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال
قال رسول الله e :
"إذا غاب الهلال قبل الشفق فهو لليلته وإذا غاب بعد الشفق فهو لليلتين" . قال
أبي هذا حديث منكر ومجاشع ليس بشيء.علل ابن أبي حاتم(1/247) برقم(727)
.
عن ابن عباس قال : جاء
إلى النبي e أعرابي فقال أبصرت الهلال الليلة فقال " أتشهد أن لا إله إلى الله
وأن محمدا عبده ورسوله ، قال : نعم فقال : قم يا بلال فناد في الناس فليصوموا غداً
".
ضعيف
ـ
السنن الكبرى
برقم (2422) ، والنسائي في المجتبى برقم (2113) ، مسند أبي يعلى برقم (2529) ،
والدارمي برقم (1692) ، والدارقطني برقم ( ، "ضعيف أبي داود" (402-403)
،"الإرواء" (907) ، "المشكاة" (1978/التحقيق الثاني)،"ضعيف موارد الظمآن" (98)
.
صم شهر الصبر
رمضان وسيد الشهور
رمضان وسيد الشهور
من الحرم واترك ،صم من الحرم واترك".
ضعيف –
سنن أبي داود برقم (2428) ، أخرجه البيهقي في السنن
الكبرى برقم(8209) ،وشعب الإيمان برقم (3738) ، "ضعيف الجامع" رقم (3491) ،" ومابين
القوسين صحيح عند الشيخ الألباني انظر صحيح الجامع حديث رقم (3794)،موسوعة الأحاديث
والآثار الضعيفة والموضوعة"(13358) .
عن أبي سعيد : "سيد الشهور شهر رمضان ،وأعظمهاحرمة ذو
الحجة".
ضعيف –قال المناوي في فيض
القدير : قال الهيثمي: فيه يزيد بن عبد الملك النوفلي ضعفوه . اهـ .
"الضعيفة"(3727)،"ضعيف الجامع
الصغير"(3321).
"شهر رمضان
شهر الله ،وشهر شعبان شهري ،شعبان المطهر ،ورمضان المكفر".
ضعيف
جداً ـ
أخرجه ابن
عساكر في تاريخ دمشق عن عائشة ، والديلمي .
فيه الحسن بن يحيى الخشني قال الذهبي تركه الدارقطني .اهـ . فيض
القدير (4/162) ، وقال الألباني : ضعيف جداً "ضعيف الجامع الصغير" رقم (3411) ،
"الضعيفة" رقم (3746) .
وعن
الحسن مرسلا : "رجب شهر الله و شعبان شهري و رمضان شهر أمتي".
ضعيف الجامع حديث رقم
(3094) .
قال المناوي في فيض
القدير : "أبو الفتح بن الفوارس في أماليه عن الحسن البصري مرسلاً ، قال الحافظ
الزين العراقي في شرح الترمذي : حديث ضعيف جداً هو من مرسلات الحسن رويناه في كتاب
الترغيب والترهيب للأصفهاني ، ومرسلات الحسن لا شيء عند أهل الحديث ولا يصح في فضل
رجب حديث اهـ . وكلام المؤلف كالصريح في أنه لم يره مسنداً وإلا لما عدل لرواية
إرساله وهو عجيب فقد خرجه الديلمي في مسند الفردوس من طرق ثلاث وابن نصر وغيرهما من
حديث أنس باللفظ المزبور بعينه" .
عن أبي هريرةt : "شهر رمضان يكفر ما بين يديه إلى رمضان
المقبل".
ضعيف –
أخرجه ابن أبي الدنيا في فضل رمضان عن أبي هريرة t .
ضعيف الجامع حديث رقم (3414) .
"شهر رمضان معلق بين السماء والأرض ،ولا يرفع إلى
الله إلا بزكاة الفطر".
ضعيف ـ
أخرجه ابن شاهين في ترغيبه ، والضياء في المختارة عن
جرير بن عبد الله .
وأورده ابن
الجوزي في "الواهيات" ، وقال : لا يصح فيه محمد بن عبيد البصري مجهول . فيض القدير
(4/166) .
الفردوس بمأثور
الخطاب رقم (901) ، الترغيب والترهيب رقم (1653) ، قال الذهبي في لسان الميزان
(5/276) رقم (948) : محمد بن عبيد البصري عن الفاء بن سليمان وعنه عبد الله بن علي
بن عبيدة وقال بن الجوزي في العلل مجهول روى عن الفاء عن قيس بن جود حديث صوم شهر
رمضان معلق بين السماء والأرض لا يتابع عليه . اهـ .
وجاء في العلل المتناهية (2/499) ما نصه
:
قال المؤلف هذان حديثان لا
يصحان أما الأول ففيه عبد الرحمن بن عثمان قال أحمد بن حنبل طرح الناس حديثه وقال
ابن حبان لا يجوز الإحتجاج به واما الثاني فإن محمد بن عبيد مجهول
.
"الضعيفة"(43)،"ضعيف الجامع
الصغير"(3413).
"من صام
رمضان ،وصلى الصلوات ،وحج البيت ،كان حقاً على الله أن يغفر له ،إن هاجر في سبيل
الله ،أو مكث بأرضه التي ولد فيها".
ضعيف –
أخرجه أحمد في المسند برقم (22135)، والترمذي عن معاذ
برقم (2530) . "الضعيفة"(4613) ،"ضعيف الجامع
الصغير"(5651).
"من صام
رمضان ،وستاً من شوال ،والأربعاء والخميس دخل الجنة".
ضعيف -
أخرج أحمد عن رجل من الصحابة . قال الهيثمي : "فيه من
لم يسم وبقية رجاله ثقات" .
"الضعيفة" رقم (4612)،"ضعيف الجامع
الصغير"(5650).
×ويغني
عنه حديث :
عن علي
، وابن عباس رضي الله عنهما ، عن رسول الله e : "صوم شهر الصبر و ثلاثة أيام من
كل شهر يذهبن وحر الصدر" . صحيح الجامع حديث رقم (3804)
.
وعن أبي هريرة
t ، عن رسول الله
e : "صوم شهر الصبر و
ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر" .
صحيح الجامع حديث رقم (3803) و (3718) .
وعن عمرو بن مُرة الجهني tقال: جاء رجل إلى النبي
r فقال: يا
رسول الله! أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، وصليت الصلوات الخمس،
وأديت الزكاة، وصمت رمضان، وقمته، فممن أنا؟ قال: "من الصديقين
والشهداء"."صحيح الترغيب" رقم (1003)
.
وحديث الحارث الأشعري
وفيه: "وآمركم بالصيام، ومثل ذلك كمثل رجل في عصابة مع صرة مسك، كلهم يحب أن يجد
ريحها، وإن الصيام أطيب عند الله من ريح المسك".
الحديث.
أخرجه الترمذي
(2863و2864) وأحمد (4/202) والحاكم (1/421) وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي،
وابن حبان (6200) والطيالسي (1161) من طريق يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلام عن جده
عن ممطور عن الحارث الأشعري، وهذا إسناد صحيح، وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح"
وصححه العلامة الألباني رحمه الله في "الترغيب" (870و3553)،"السنة"
(1036)،"والمشكاة"(45و3694).
ورواه الترمذي وصححه إلا أنه قال: "وإن ريح الصائم أطيب عند الله
من ريح المسك".
وعن جرير
بن عبد الله t : "صيام
ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر و هي أيام البيض : صبيحة ثلاث عشرة و أربع عشرة و
خمس عشرة". صحيح الجامع حديث رقم (3849) .
قال المناوي رحمه الله تعالى : أيام البيض أي أيام الليالي
البيض سميت بيضاً لأن القمر يطلع من أولها لآخرها ،صبيحة ثلاث عشرة ، وأربع عشرة ،
وخمس عشرة ، وحكمة صومها أنه لما عم النور ليلها ناسب أن تعم العبادة نهارها أو لأن
الكسوف يكون فيه غالباً وقد أمرنا بفعل القرب عنده .
تنبيه قال الطيبي : الصوم إمساك المكلف بالنية من
الخيط الأبيض إلى الخيط الأسود عن تناول الأطيبين والاستمناء وهو وصف سلبي وإطلاق
العمل عليه تجوز [/center]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى