سرقة الكوابل الهاتفية بلدية الصومعة ولاية البليدة

ظاهرة خطيرة اجتاحت منطقة البليدة على غرار باقي مناطق الوطن، و هي سرقة الكوابل الهاتفية، حيث كبدت مؤسسة إتصالات الجزائر و الإقتصاد الوطني ككل خسائر معتبرة دون التكلم عن المواطن العادي.

حيث ثبت أن هناك عصابة مجهولة الهوية والعدد تنشط على مستوى منطقة البليدة و ماجاورها من مدن كبوفاريك بني مراد قرواو أولاد يعيش إلى غير ذلك، هذا حسب تصريح أحد مسؤولي إتصالات الجزائر لولاية البليدة في جريدة الخبر.

الصومعة، إحدى المدن المتضررة، حيث تم سرقة الكابل الذي يوصل حي الإخوة حميدة بالهاتف و بالأنترنت ، و الغريب في الأمر أن الكابل تعرض للسرقة مرتين متتاليتين، الأولى كانت في أوائل شهر ماي و استغرق إعادة التوصيل مدة 12 يوم و الثانية 20 يوما بعد التوصيل و استغرق إعادة التو صيل 20 يوما أخرى.

و بعد الشكاوى المتعددة للمواطنين طلب مسؤولوا إتصالات الجزائر أن يقوم المواطنين بحراسة الكابل بأنفسهم، وهذا لعدم وجود التغطية الأمنية اللازمة للمنطقة، و تذمر مسؤولوا إتصالات الجزائر على الطريقة التي يتعاطى بها الأمن مع سرقات الكوابل.

هذه العصابة لها كل الوسائل والإمكانيات للقيام بمهامها و الظروف التي تسمح لها بممارسة نشاطها من معاينة و قطع و شحن ونقل بصفة عادية و منظمة و حتى سوق العرض الواسعة لبيع مسروقاتهم دون مضايقات.

فأين هي هيبة الدولة؟ و هل الأمن مختص فقط في تحرير مخالفات الطرق و سحب رخص السياقة من المواطنين؟